«المركز»: ضعف السيولة والأداء سمة الأسواق الخليجية في يونيو
أشار المركز المالي الكويتي في تقرير اخير إلى المسار الذي اتخذته أسواق دول التعاون وكان مرافقا لنظيرتها العالمية، إذ خسرت الاولى 1 في المئة مقابل انخفاضها خلال مايو الماضي بمعدل 11 في المئة.
وأوضح التقرير أن جميع أسواق دول «التعاون» شهدت شهراً آخر من الانخفاض، باستثناء السوق القطري الذي ارتفع بواقع 1.68 في المئة، في الوقت الذي تعرض سوق دبي المالي لاكبر الخسائر، إذ فقد 7.45 في المئة، أما السوق السعودي فتعرض لأقل الخسائر إذ هبط بنسبة 0.44 في المئة.
وارتفعت أسعار النفط الخام بنسبة 2 في المئة بعد تعرضها لانخفاض قدره 15 في المئة خلال شهر مايو المنصرم. أما المستثمرون فسجلوا أرباحاً قبيل إلاعلان عن أرباح الشركات للربع الثاني.
في أعقاب ذلك، انخفضت معدلات السيولة في دول التعاون خلال يونيو، كما انخفض معها حجم وقيمة الأسهم المتداولة بنسبة 11 في المئة و24 في المئة على التوالي. فمن حيث الحجم، شهدت جميع الأسواق باستثناء السوق البحريني انخفاضاً، كان أعلاه في السوق القطري. أما من حيث قيمة الأسهم المتداولة، فتعرض السوقان الإماراتي والقطري لانخفاض قدره 30 في المئة كل على حده. كذلك انخفضت مستويات التقلب في جميع الأسواق، إذ انخفض مؤشر المركز للتقلب (MVX) للسوق القطري بنسبة 47 في المئة، في الوقت الذي شهد سوق دبي أدنى مستوى تقلب بنسبة 15 في المئة. أما مؤشر التقلب لأسواق دول التعاون فتضاعف في الربع الثاني بفضل الزيادات الهائلة خلال شهري ابريل ومايو.
ولفت تقرير «المركز» إلى الخسائر التي تعرضت لها أسواق العالم مع استمرار الاضطراب الاقتصادي في أوروبا وتراجع الانتعاش في أميركا والمشاكل في الصين. وخسر مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال لأسواق العالم 3MSCI World) في المئة في يونيو بعد انخفاضه بنسبة 10 في المئة خلال مايو الماضي، ليصبح معدل الخسائر منذ بداية العام وحتى يونيو 9 في المئة. وعلى أساس القيمة السوقية المرجحة ساهمت الولايات المتحدة بأعلى معدلات الخسارة بنسبة 2.8 في المئة.
في أعقاب ذلك، بقيت العوائد الشهرية سلبية، وتصدرت بورصة شنغهاي الخسائر بنسبة 8 في المئة خلال يونيو المنصرم، وانخفض السوق بنسبة 25 في المئة على الأساس السنوي. أما السوق الهندي فارتفع بنسبة 4 في المئة على الأساس الشهري. أما مؤشر التقلب (CBOE VIX) ونتيجة تقلب عوائد السوق فتابع ارتفاعه بنسبة 8 المئة خلال في يونيو بعد أن صعد بنسبة 45 في المئة خلال مايو الماضي.
وأوضح التقرير أن جميع أسواق دول «التعاون» شهدت شهراً آخر من الانخفاض، باستثناء السوق القطري الذي ارتفع بواقع 1.68 في المئة، في الوقت الذي تعرض سوق دبي المالي لاكبر الخسائر، إذ فقد 7.45 في المئة، أما السوق السعودي فتعرض لأقل الخسائر إذ هبط بنسبة 0.44 في المئة.
وارتفعت أسعار النفط الخام بنسبة 2 في المئة بعد تعرضها لانخفاض قدره 15 في المئة خلال شهر مايو المنصرم. أما المستثمرون فسجلوا أرباحاً قبيل إلاعلان عن أرباح الشركات للربع الثاني.
في أعقاب ذلك، انخفضت معدلات السيولة في دول التعاون خلال يونيو، كما انخفض معها حجم وقيمة الأسهم المتداولة بنسبة 11 في المئة و24 في المئة على التوالي. فمن حيث الحجم، شهدت جميع الأسواق باستثناء السوق البحريني انخفاضاً، كان أعلاه في السوق القطري. أما من حيث قيمة الأسهم المتداولة، فتعرض السوقان الإماراتي والقطري لانخفاض قدره 30 في المئة كل على حده. كذلك انخفضت مستويات التقلب في جميع الأسواق، إذ انخفض مؤشر المركز للتقلب (MVX) للسوق القطري بنسبة 47 في المئة، في الوقت الذي شهد سوق دبي أدنى مستوى تقلب بنسبة 15 في المئة. أما مؤشر التقلب لأسواق دول التعاون فتضاعف في الربع الثاني بفضل الزيادات الهائلة خلال شهري ابريل ومايو.
ولفت تقرير «المركز» إلى الخسائر التي تعرضت لها أسواق العالم مع استمرار الاضطراب الاقتصادي في أوروبا وتراجع الانتعاش في أميركا والمشاكل في الصين. وخسر مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال لأسواق العالم 3MSCI World) في المئة في يونيو بعد انخفاضه بنسبة 10 في المئة خلال مايو الماضي، ليصبح معدل الخسائر منذ بداية العام وحتى يونيو 9 في المئة. وعلى أساس القيمة السوقية المرجحة ساهمت الولايات المتحدة بأعلى معدلات الخسارة بنسبة 2.8 في المئة.
في أعقاب ذلك، بقيت العوائد الشهرية سلبية، وتصدرت بورصة شنغهاي الخسائر بنسبة 8 في المئة خلال يونيو المنصرم، وانخفض السوق بنسبة 25 في المئة على الأساس السنوي. أما السوق الهندي فارتفع بنسبة 4 في المئة على الأساس الشهري. أما مؤشر التقلب (CBOE VIX) ونتيجة تقلب عوائد السوق فتابع ارتفاعه بنسبة 8 المئة خلال في يونيو بعد أن صعد بنسبة 45 في المئة خلال مايو الماضي.
