«جلوبل»: أداء الصناديق المحلية في الربع الثاني بين 28.13 في المئة أرباح و17.33 خسائر

تصغير
تكبير
رأى التقرير الشهري لبيت الاستثمار العالمي «جلوبل» عن أداء الصناديق الكويتية، أن شهر يونيو لم يأت بجديد على تداولات سوق الكويت للأوراق المالية حيث ما تزال المعطيات السابقة تؤثر سلباً على أداء المؤشرات الرئيسية والقطاعية. اضافةً الى قرار وقف سهم شركة زين عن التداول بناء على طلب الشركة قبيل فترة توزيع الأرباح السنوية. وقد وضح جلياً أن المتداولين والمحافظ الاستثمارية قرروا التريث وإعادة النظر في قراراتهم الاستثمارية الحالية والمستقبلية إلى أن تبدأ الشركات بالإفصاح عن بياناتها المالية للنصف الأول من 2010.
من جانب آخر، أشار التقرير الى أن متوسط إجمالي القيمة المتداولة اليومية انخفض في الربع الثاني من العام 2010 بنسبة 70.85 في المئة ليبلغ 43.39 مليون دينار. مقارنة بالفترة نفسها من العام 2009 الذي بلغ فيه متوسط إجمالي القيمة المتداولة اليومية 148.39 مليون دينار.
وعلى صعيد أداء الصناديق المحلية بمختلف أنواعها منذ بداية 2010، فقد تراوح أداء صناديق الأسهـــم التي تستثمر في أسهم الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية ما بين 13.28 في المئة كأرباح و33.17 في المئة كخسائر، وذلك مقارنة بمؤشر «جلوبل» العام الذي بلغت خسائرته 1.00 في المئة منذ بداية 2010. وقد استطاعت 9 صناديق أن تقدم أداءً أفضل من أداء مؤشر جلوبل العام خلال هذا الشهر.
من جانب آخر، وبالنظر إلى صناديق المؤشرات لفت التقرير الى أن أرباح صندوق مؤشر جلوبل لأكبر عشر شركات بلغت ما 12.50 في المئة خلال 2010، متفوقاً على مؤشر «جلوبل» لأكبر 10 شركات والذي ارتفع بدوره بنسبة 7.57 في المئة منذ بداية 2010. بينما سجل صندوق الصناعية لمؤشر «داو جونز» الكويت خسارة بلغت نسبتها 2.96 في المئة منذ بداية العام الحالي. أما صندوق مؤشر المثنى الإسلامي فقد سجل خسائر بنسبة 8.18 في المئة خلال تلك الفترة.
وبالنظر إلى أداء صناديق الأسهم المتطابقة مع الشريعة الإسلامية فقد تراوحت خسائرها منذ بداية العام وحتى نهاية يونيو 2010 ما بين 3.90 في المئة و6.79 في المئة مقارنة بمؤشر «جلوبل» الإسلامي الذي تراجع بنسبة 8.43 في المئة خلال الفترة نفسها، وبذلك تفوقت 4 صناديق في أدائها على أداء المؤشر.
على صعيد آخر، أضافت «جلوبل» أن أداء الصناديق التي تستثمر في الأسواق الخليجية تراوح ما بين 2.23 في المئة كأرباح و3.84 في المئة كخسائر. وقد سجل صندوق الأهلي الخليجي التفوق الوحيد في أدائه على أداء مؤشر جلوبل الاستثماري 100.
ويجدر الذكر أن المؤشر المذكور سجل تراجعاً بنسبة 1.09 في المئة خلال الفترة نفسها، أما صندوق جلوبل الخليجي للشركات الرائدة فقد تفوق في أدائه على مؤشر جلوبل الخليجي لأكبر 30 شركة، حيث بلغ أداء المؤشر منذ بداية العام وحتى نهاية شهر يونيو 2010 ما نسبته 3.00 في المئة مقارنة بأداء المؤشر والبالغ 0.27 في المئة.
أما صناديق الأسهم التي تستثمر في سوق الكويت والأسواق الخليجية والعربية فقد تراوحت خسائرها ما بين 2.41 في المئة و4.83 في المئة منذ بداية 2010.
من جانب آخر، تراوح أداء الصناديق التي تستثمر في الشركات المتوافقة الإسلامية في الأسواق الخليجية ما بين 2.96 في المئة كأرباح و7.43 كخسائر. بينما سجل صندوقا منافع الأول ونور الإسلامي الخليجي اللذان يعملان وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية تراجعا بنسبة 0.43 في المئة و1.56 في المئة على التوالي متفوقاً بذلك على مؤشر جلوبل الخليجي الإسلامي الذي تراجع بنسبة 5.88 في المئة منذ بداية 2010.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي