«هناك فئات تعمل على 60 ديناراً وأخرى تتقاضى 40 فقط»
اتحاد شركات التنظيف: تفاوت الرواتب ينذر بتكرار الإضرابات
حذر رئيس اتحاد شركات التنظيف علي الغانم الجبر من تفشي ظاهرة الاضرابات من قبل عمال شركات التنظيف بسبب عدم المساواة في الرواتب.
وقال في تصريح صحافي ان فئات عمال التنظيف تتفاوت أجورها فإحداهما على العقود القديمة وتعمل براتب 40 ديناراً والأخرى تعمل وفق قرار وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الجديد حول زيادة الحد الادنى لراتب عمال النظافة الى 60 ديناراً شهرياً وذلك وفق العقود الحكومية الجديدة.
وأعرب الجبر عن اسفه بأن العقود سارية المفعول لن يطرأ عليها اي زيادة الأمر الذي سيخلق فئات في سوق عمالة التنظيف تتفاوت أجورهما ويترتب عليه حالة من تذمر فئة ستبقى رواتبها كما هي دون تعديل ويؤدي الى حدوث اضرابات عامة كما حدث في عام 2008 عندما تمت زيادة رواتب عمالة وزارة الصحة دون غيرهم.
وقال الجبر انه على الرغم من ان عروض مشاريع النظافة بالدولة ترتكز في التقييم على الاجور التي تشكل اكثر من 50 في المئة من ميزانية المشاريع وما يتصل أيضاً من تقييم معايير الجودة الحديثة في تكنولوجيا معدات التنظيف المتطورة ونظم الادارة والمهارات الا ان هناك اشكاليتين تتعلقان في واقع الأمر بتقييم عروض مشاريع النظافة الأولى تتعلق بالتواضع الكبير في حجم الانفاق على مشاريع عقود النظافة الحكومية والأخرى تتصل بالحساسية المفرطة في تقييم عروض الشركات الأمر الذي خلق حالة من الضعف في اتخاذ قرارات جريئة من شأنها النهوض بمستوى اداء الشركات ومستوى النظافة بالبلاد.
وقال في تصريح صحافي ان فئات عمال التنظيف تتفاوت أجورها فإحداهما على العقود القديمة وتعمل براتب 40 ديناراً والأخرى تعمل وفق قرار وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الجديد حول زيادة الحد الادنى لراتب عمال النظافة الى 60 ديناراً شهرياً وذلك وفق العقود الحكومية الجديدة.
وأعرب الجبر عن اسفه بأن العقود سارية المفعول لن يطرأ عليها اي زيادة الأمر الذي سيخلق فئات في سوق عمالة التنظيف تتفاوت أجورهما ويترتب عليه حالة من تذمر فئة ستبقى رواتبها كما هي دون تعديل ويؤدي الى حدوث اضرابات عامة كما حدث في عام 2008 عندما تمت زيادة رواتب عمالة وزارة الصحة دون غيرهم.
وقال الجبر انه على الرغم من ان عروض مشاريع النظافة بالدولة ترتكز في التقييم على الاجور التي تشكل اكثر من 50 في المئة من ميزانية المشاريع وما يتصل أيضاً من تقييم معايير الجودة الحديثة في تكنولوجيا معدات التنظيف المتطورة ونظم الادارة والمهارات الا ان هناك اشكاليتين تتعلقان في واقع الأمر بتقييم عروض مشاريع النظافة الأولى تتعلق بالتواضع الكبير في حجم الانفاق على مشاريع عقود النظافة الحكومية والأخرى تتصل بالحساسية المفرطة في تقييم عروض الشركات الأمر الذي خلق حالة من الضعف في اتخاذ قرارات جريئة من شأنها النهوض بمستوى اداء الشركات ومستوى النظافة بالبلاد.
