مدرب نابولي لا يمانع في توليه قيادة الفريق
مارادونا منهار بسبب «المانيا»... لكنه لم يعد إلى المخدرات
ألمانيا قضّت مضجع مارادونا (ا ب)
بوينس ايرس - ا ف ب - كشف الطبيب الخاص لمدرب منتخب الارجنتين لكرة القدم دييغو مارادونا ان معنويات الاخير منهارة حيث ما زال منغلقا على نفسه في منزله منذ الخسارة الثقيلة امام المانيا صفر- 4 في ربع نهائي كأس العالم 2010.
وقال الفريدو كاهي في تصريح الى راديو «لا ريد» المحلي: «دييغو ليس على ما يرام لان اللقاء مع المانيا كان خاصا، لكنه يتعافى ببطء»، مضيفا: «انه شارد الذهن لاهدار الفوز».
ومنذ عودة منتخب الارجنتين في 4 يوليو الماضي عقب خروجه من ربع نهائي المونديال، فإن مارادونا الذي قاد الارجنتين الى اللقب العام 1986، ينغلق على نفسه مع عائلته بمنزله في ازيزا (الضاحية الغربية للعاصمة)، ولم يدل بأي تصريح حول احتمال استقالته.
واوضح كاهي الذي يتابع صحة مارادونا منذ اعوام: «كان من الممكن ان تكون حالته اسوأ»، مشيرا الى انه «لم يعد الى تعاطي المخدرات» نافيا الاشاعات في هذا الشأن، ومؤكدا: «دييغو يعاني من حالة حزن لكنه لم يعد الى الادمان».
واعترف مارادونا مرارا في الاعوام السابقة بتعاطيه المخدرات التي تسببت له بمشاكل صحية خطيرة كادت تودي بحياته قبل ان يخضع الى برنامج علاجي في كوبا للتخلص من الادمان.
تولى الاسطورة الارجنتينية تدريب المنتخب قبل نحو عامين واختبر اكثر من مئة لاعب ليستقر على التشكيلة التي احتاجت الى الفوز في الجولتين الاخيرتين من التصفيات لتحجز مكانا لها في جنوب افريقيا.
اختلفت الصورة تماما في النهائيات وتحول منتخب «التانغو» الى احد ابرز المرشحين بعد تحسن اداء اللاعبين وفي مقدمهم ليونيل ميسي وغونزالو هيغوين وكارلوس تيفيز وغيرهم، فحقق المنتخب ثلاثة انتصارات صريحة في الدور الاول على نيجيريا 1 -صفر وكوريا الجنوبية 4-1 واليونان 2 -صفر، ثم تخطى المكسيك 3-1 في الدور الثاني، قبل ان يتوقف مشواره بالخسارة امام المانيا صفر- 4.
وفي ايطاليا، بدأ فريق نابولي استعداداته للموسم الجديد في المعسكر التدريبي تحت قيادة المدرب والتر مادزاي الذي تسلم المهمة بعد 4 جولات من بداية الموسم الماضي وحقق نتائج جيدة.
احتل نادي نابولي المركز السادس وسيشارك في بطولة الدوري الأوروبي وتكلم عن طموحاته للموسم المقبل فقال: «لن أتحدث عن الأهداف. أسعى لبدء العمل مع الفريق بأسرع وقت وأن يعطي اللاعبون كل ما لديهم في ميدان التدريب».
وأضاف: «ما أعد الجماهير به هو أننا سنقاتل على ثلاث جبهات بقوة، في الموسم الماضي قمنا ببطولة دوري جيدة ونسعى لتكرار ذلك، وقد وصلنا إلى الدوري الأوروبي ولن ننسى كأس إيطاليا. لن نستسلم وسنقاتل على كل الجبهات».
وتابع وهو يؤكد على ثقته بتجهيز الفريق لموسم مميز: «من الرائع أن أبدأ مع الفريق منذ الآن، في الموسم الماضي قدمت إلى هنا بعد بداية الموسم وفي منتصف العمل، اليوم لدينا قوة أكبر بعودة سانتا كروتشي ودوسينا اللذين غابا الموسم الماضي لأسباب مختلفة بالإضافة إلى عودة مانويلي بلازي الذي أعرفه جيداً. وسنبقي عيوننا مفتوحة على سوق الانتقالات أيضاً لتدعيم الفريق».
وعقب والتر مادزاري على تصريحات دييغو مارادونا خلال بطولة كأس العالم بأنه يحلم بتدريب نابولي بعد أن يترك تدريب الأرجنتين فقال: «سيكون من دواعي سروري أن يدرب مارادونا نابولي، وسيكون شرفاً أن أجده في نابولي. وعندما يأتي في أي لحظة سأحب أن ألتقي به، هو صرح بأنه يحب تدريب نابولي لكنه لم يقل انه سيدربه من اليوم ولم يعط تاريخا معينا لذلك».
الجدير ذكره أن مارادونا، ورغم رحيله عن مدينة نابولي منذ ما يقرب 20 عاماً، بيد انه ما زال الشخصية الرياضية الأولى شعبيا في المدينة الجنوبية، والتي ما زالت ترفع لافتات وصورا لرمز وأسطورة النادي حتى الآن خصوصا انه جلب للفريق لقبي دوري في العامين 1989 و1991 وكأس الاتحاد الاوروبي العام 1993.
ساركوزي يأسف لـ«الوجه الكارثي»
باريس - ا ف ب - اسف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي «للوجه الكارثي» الذي ظهر به منتخب كرة القدم في مونديال 2010 في جنوب افريقيا، مؤكدا انه هو من طلب رحيل «المسؤولين».
وقال في برنامج على قناة التلفزيون الثانية «الوجه الذي قدمه منتخب فرنسا في جنوب افريقيا كارثي. انا قلت: يجب ان يرحل المسؤولون. ها هم رحلوا الآن، ولن نحرجهم في شيء. واللاعبون يجب الا يحصلوا على المكافآت ولم يحصلوا عليها بالفعل».
وسئل ساركوزي لماذا استقبل المهاجم تييري هنري فور عودة المنتخب من جنوب افريقيا اثر خروجه من الدور الاول، فاجاب «لقد ارتدى هنري قميص منتخب فرنسا 124 مرة بكل اخلاص. انه اللاعب الذي سجل اكبر عدد من الاهداف في تاريخ المنتخب، وهذا له حساباته»، مؤكدا ان اللاعب طلب مقابلته.
وكان ساركوزي ارسل سيارة خاصة الى المطار لاحضار هنري الى قصر الاليزيه ما اثار علامات استفهام عدة. يذكر ان فرنسا انهت مشاركتها في المونديال في المركز الرابع الاخير على لائحة ترتيب المجموعة الاولى برصيد نقطة واحدة بعد ان تعادلت مع الاوروغواي صفر-صفر ثم خسرت امام المكسيك صفر - 2 وجنوب افريقيا 1-2.
وقال الفريدو كاهي في تصريح الى راديو «لا ريد» المحلي: «دييغو ليس على ما يرام لان اللقاء مع المانيا كان خاصا، لكنه يتعافى ببطء»، مضيفا: «انه شارد الذهن لاهدار الفوز».
ومنذ عودة منتخب الارجنتين في 4 يوليو الماضي عقب خروجه من ربع نهائي المونديال، فإن مارادونا الذي قاد الارجنتين الى اللقب العام 1986، ينغلق على نفسه مع عائلته بمنزله في ازيزا (الضاحية الغربية للعاصمة)، ولم يدل بأي تصريح حول احتمال استقالته.
واوضح كاهي الذي يتابع صحة مارادونا منذ اعوام: «كان من الممكن ان تكون حالته اسوأ»، مشيرا الى انه «لم يعد الى تعاطي المخدرات» نافيا الاشاعات في هذا الشأن، ومؤكدا: «دييغو يعاني من حالة حزن لكنه لم يعد الى الادمان».
واعترف مارادونا مرارا في الاعوام السابقة بتعاطيه المخدرات التي تسببت له بمشاكل صحية خطيرة كادت تودي بحياته قبل ان يخضع الى برنامج علاجي في كوبا للتخلص من الادمان.
تولى الاسطورة الارجنتينية تدريب المنتخب قبل نحو عامين واختبر اكثر من مئة لاعب ليستقر على التشكيلة التي احتاجت الى الفوز في الجولتين الاخيرتين من التصفيات لتحجز مكانا لها في جنوب افريقيا.
اختلفت الصورة تماما في النهائيات وتحول منتخب «التانغو» الى احد ابرز المرشحين بعد تحسن اداء اللاعبين وفي مقدمهم ليونيل ميسي وغونزالو هيغوين وكارلوس تيفيز وغيرهم، فحقق المنتخب ثلاثة انتصارات صريحة في الدور الاول على نيجيريا 1 -صفر وكوريا الجنوبية 4-1 واليونان 2 -صفر، ثم تخطى المكسيك 3-1 في الدور الثاني، قبل ان يتوقف مشواره بالخسارة امام المانيا صفر- 4.
وفي ايطاليا، بدأ فريق نابولي استعداداته للموسم الجديد في المعسكر التدريبي تحت قيادة المدرب والتر مادزاي الذي تسلم المهمة بعد 4 جولات من بداية الموسم الماضي وحقق نتائج جيدة.
احتل نادي نابولي المركز السادس وسيشارك في بطولة الدوري الأوروبي وتكلم عن طموحاته للموسم المقبل فقال: «لن أتحدث عن الأهداف. أسعى لبدء العمل مع الفريق بأسرع وقت وأن يعطي اللاعبون كل ما لديهم في ميدان التدريب».
وأضاف: «ما أعد الجماهير به هو أننا سنقاتل على ثلاث جبهات بقوة، في الموسم الماضي قمنا ببطولة دوري جيدة ونسعى لتكرار ذلك، وقد وصلنا إلى الدوري الأوروبي ولن ننسى كأس إيطاليا. لن نستسلم وسنقاتل على كل الجبهات».
وتابع وهو يؤكد على ثقته بتجهيز الفريق لموسم مميز: «من الرائع أن أبدأ مع الفريق منذ الآن، في الموسم الماضي قدمت إلى هنا بعد بداية الموسم وفي منتصف العمل، اليوم لدينا قوة أكبر بعودة سانتا كروتشي ودوسينا اللذين غابا الموسم الماضي لأسباب مختلفة بالإضافة إلى عودة مانويلي بلازي الذي أعرفه جيداً. وسنبقي عيوننا مفتوحة على سوق الانتقالات أيضاً لتدعيم الفريق».
وعقب والتر مادزاري على تصريحات دييغو مارادونا خلال بطولة كأس العالم بأنه يحلم بتدريب نابولي بعد أن يترك تدريب الأرجنتين فقال: «سيكون من دواعي سروري أن يدرب مارادونا نابولي، وسيكون شرفاً أن أجده في نابولي. وعندما يأتي في أي لحظة سأحب أن ألتقي به، هو صرح بأنه يحب تدريب نابولي لكنه لم يقل انه سيدربه من اليوم ولم يعط تاريخا معينا لذلك».
الجدير ذكره أن مارادونا، ورغم رحيله عن مدينة نابولي منذ ما يقرب 20 عاماً، بيد انه ما زال الشخصية الرياضية الأولى شعبيا في المدينة الجنوبية، والتي ما زالت ترفع لافتات وصورا لرمز وأسطورة النادي حتى الآن خصوصا انه جلب للفريق لقبي دوري في العامين 1989 و1991 وكأس الاتحاد الاوروبي العام 1993.
ساركوزي يأسف لـ«الوجه الكارثي»
باريس - ا ف ب - اسف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي «للوجه الكارثي» الذي ظهر به منتخب كرة القدم في مونديال 2010 في جنوب افريقيا، مؤكدا انه هو من طلب رحيل «المسؤولين».
وقال في برنامج على قناة التلفزيون الثانية «الوجه الذي قدمه منتخب فرنسا في جنوب افريقيا كارثي. انا قلت: يجب ان يرحل المسؤولون. ها هم رحلوا الآن، ولن نحرجهم في شيء. واللاعبون يجب الا يحصلوا على المكافآت ولم يحصلوا عليها بالفعل».
وسئل ساركوزي لماذا استقبل المهاجم تييري هنري فور عودة المنتخب من جنوب افريقيا اثر خروجه من الدور الاول، فاجاب «لقد ارتدى هنري قميص منتخب فرنسا 124 مرة بكل اخلاص. انه اللاعب الذي سجل اكبر عدد من الاهداف في تاريخ المنتخب، وهذا له حساباته»، مؤكدا ان اللاعب طلب مقابلته.
وكان ساركوزي ارسل سيارة خاصة الى المطار لاحضار هنري الى قصر الاليزيه ما اثار علامات استفهام عدة. يذكر ان فرنسا انهت مشاركتها في المونديال في المركز الرابع الاخير على لائحة ترتيب المجموعة الاولى برصيد نقطة واحدة بعد ان تعادلت مع الاوروغواي صفر-صفر ثم خسرت امام المكسيك صفر - 2 وجنوب افريقيا 1-2.
