أكد أنه لا يستحق راتباً لأنه توقف عن ممارسة المبارزة من 7 أشهر
الشهريان تكرّمه اليابان بـ«تمثال» والكويت بـ«20 ديناراً»

لقطة من منافسات المبارزة وفي الاطار عبد المحسن الشهريان





«حدث في الكويت» لانه لا يمكن بأي حال من الاحوال ان يحدث هذا الموقف الا في الرياضة الكويتية، حيث تكون المكافأة لاصحاب الانجازات وصناع التاريخ لهذا الوطن الذي لم يبخل على احد بما فيهم المقيمون على ارضه بكرمه... تحويلا ماليا قدره (20 دينارا) عن مستحقات شهر 3, 4, 5 أي بمعدل 6.6 دينار لكل شهر وضع في الحساب البنكي لواحد من المع نجوم لعبة سيف المبارزة اسيويا وعربيا وخليجيا قبل ان يكون على مستوى الكويت.
انه اللاعب الدولي ونجم المنتخب الوطني ونادي الشباب عبدالمحسن الشهريان صاحب الـ (79) ذهبية حصدها خلال مشواره منها 42 ميدالية على المستوى المحلي في كل انواع اسلحة المبارزة و13 على المستوى العربي و3 على مستوى دول منطقة غرب اسيا و4 على مستوى القارة الصفراء و17 على المستوى الدولي.
انه عبدالمحسن الشهريان الذي اقامت له اليابان تمثالا شمعيا تكريما لمكانته في عالم اللعبة على مختلف الاصعدة والمحافل.
والقصة كما يرويها الشهريان لـ«الراي» كالتالي: في تمام الساعة 2 من ظهر الأحد الموافق 4 يوليو الجاري تم تسلمي رسالة نصية على هاتفي النقال من حسابي الشخصي من احد البنوك الكويتية, والرسالة بمحتوى حروف وأرقام تخص بتحويل مبلغ من المال حيث مضمون الرسالة ( تم إيداع مبلغ وقدره 20 ديناراً كويتيا لاغير راتب ) وبعد التأكد من مصدر الرسالة تم إعلامي بأن هذا المبلغ صرف من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة (الاحتراف ) مقابل عدم التزامي بالتمارين اليومية والمشاركات مع النادي حيث تم خصم مبلغ (1180 دينارا) وإعطائي المتبقي وهو (20 ديناراً) عن مستحقات شهر 3, 4, 5 أي بمعدل 6.6 دينار لكل شهر مع العلم اني لم أشارك مع النادي منذ 7 اشهر متواصلة.
واوضح الشهريان انه لم يجد اي تفسير لما قام به ناديه الشباب بمنحه راتبا شهريا احترافيا قدره 6.6 دينار عن اشهر مارس وابريل ومايو الماضية الا ان مجلس ادارة ناديه يتعمد اهانته واهانة تاريخه في الملاعب، لاسيما وان اللاعب متوقف عن مزاولة اللعب منذ 7 اشهر لم ير النادي من أعوام حيث كان يمارس التمرينات في صالة الاتحاد الكويتي للمبارزة في (الدعية) مع المنتخب الوطني، وعليه كان يستحق جميع المكافآت التي صرفت له حتى نهاية العام المنصرم 2009، مما يعني ان صرف مبلغ الـ(20) دينارا هدر للمال العام.
وقال الشهريان اذا كانت ادارة نادي الشباب تعتقد ان تحويل هذا المبلغ الى حسابي الخاص هو بمثابة تجريح وذل لي فأنا اقول لهم ان هذا التحويل سيكون له عائد عكسي عليهم، مضيفا أود ان اقول لهم شكرا على الخدمة الجليلة التي منحتموني اياها وسيكون موعد في المحكمة وامام القضاء الكويتي العادل حيث أنني لم اتسلم من بداية قوانين الاحتراف، الا راتبي الشهري، وهو 400 دينار، وبعد الخلاف مع مجلس ادارة النادي تم تحويل الى حسابي البنكي، 20 دينارا مكافئة 3 أشهر بمعدل 6 دنانير، ونصف الدينار لكل شهر.
واختتم الشهريان تصريحاته لـ«الراي» بطرح عدة اسئلة على كل من وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د. محمد العفاسي ورئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الشيخ احمد الفهد ورئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس الامة النائب مرزوق الغانم.
لكم سأتوجه الى القضاء حيث أنني لم أركم ولم أر صالة الاتحاد ولم أر سيف مبارزة منذ 7 اشهر فكيف تصرف لي مكافئة مادية. أناشد وزير الشؤون ومدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة ورئيسا للجنة الاولمبية واللجنة الرياضة لشؤون الرياضة في مجلس الأمة... هل تكون أموال الكويت تحت تصرف جاهل لا يحترم القوانين؟... هل يجوز العبث بالمال العام لإهانة احد أبطالها؟... هل يجوز لشخص لايفرق بين المبارزة والمصارعة ان يكون عضو مجلس ناد؟
وأخيرا أبشركم يا إخواني في مجلس الإدارة أنا اليوم بجريدة «الراي» ووجهتي الاخرى الى المحاكم الكويتية التي تعرف بنزاهتها.
انه اللاعب الدولي ونجم المنتخب الوطني ونادي الشباب عبدالمحسن الشهريان صاحب الـ (79) ذهبية حصدها خلال مشواره منها 42 ميدالية على المستوى المحلي في كل انواع اسلحة المبارزة و13 على المستوى العربي و3 على مستوى دول منطقة غرب اسيا و4 على مستوى القارة الصفراء و17 على المستوى الدولي.
انه عبدالمحسن الشهريان الذي اقامت له اليابان تمثالا شمعيا تكريما لمكانته في عالم اللعبة على مختلف الاصعدة والمحافل.
والقصة كما يرويها الشهريان لـ«الراي» كالتالي: في تمام الساعة 2 من ظهر الأحد الموافق 4 يوليو الجاري تم تسلمي رسالة نصية على هاتفي النقال من حسابي الشخصي من احد البنوك الكويتية, والرسالة بمحتوى حروف وأرقام تخص بتحويل مبلغ من المال حيث مضمون الرسالة ( تم إيداع مبلغ وقدره 20 ديناراً كويتيا لاغير راتب ) وبعد التأكد من مصدر الرسالة تم إعلامي بأن هذا المبلغ صرف من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة (الاحتراف ) مقابل عدم التزامي بالتمارين اليومية والمشاركات مع النادي حيث تم خصم مبلغ (1180 دينارا) وإعطائي المتبقي وهو (20 ديناراً) عن مستحقات شهر 3, 4, 5 أي بمعدل 6.6 دينار لكل شهر مع العلم اني لم أشارك مع النادي منذ 7 اشهر متواصلة.
واوضح الشهريان انه لم يجد اي تفسير لما قام به ناديه الشباب بمنحه راتبا شهريا احترافيا قدره 6.6 دينار عن اشهر مارس وابريل ومايو الماضية الا ان مجلس ادارة ناديه يتعمد اهانته واهانة تاريخه في الملاعب، لاسيما وان اللاعب متوقف عن مزاولة اللعب منذ 7 اشهر لم ير النادي من أعوام حيث كان يمارس التمرينات في صالة الاتحاد الكويتي للمبارزة في (الدعية) مع المنتخب الوطني، وعليه كان يستحق جميع المكافآت التي صرفت له حتى نهاية العام المنصرم 2009، مما يعني ان صرف مبلغ الـ(20) دينارا هدر للمال العام.
وقال الشهريان اذا كانت ادارة نادي الشباب تعتقد ان تحويل هذا المبلغ الى حسابي الخاص هو بمثابة تجريح وذل لي فأنا اقول لهم ان هذا التحويل سيكون له عائد عكسي عليهم، مضيفا أود ان اقول لهم شكرا على الخدمة الجليلة التي منحتموني اياها وسيكون موعد في المحكمة وامام القضاء الكويتي العادل حيث أنني لم اتسلم من بداية قوانين الاحتراف، الا راتبي الشهري، وهو 400 دينار، وبعد الخلاف مع مجلس ادارة النادي تم تحويل الى حسابي البنكي، 20 دينارا مكافئة 3 أشهر بمعدل 6 دنانير، ونصف الدينار لكل شهر.
واختتم الشهريان تصريحاته لـ«الراي» بطرح عدة اسئلة على كل من وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د. محمد العفاسي ورئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الشيخ احمد الفهد ورئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس الامة النائب مرزوق الغانم.
لكم سأتوجه الى القضاء حيث أنني لم أركم ولم أر صالة الاتحاد ولم أر سيف مبارزة منذ 7 اشهر فكيف تصرف لي مكافئة مادية. أناشد وزير الشؤون ومدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة ورئيسا للجنة الاولمبية واللجنة الرياضة لشؤون الرياضة في مجلس الأمة... هل تكون أموال الكويت تحت تصرف جاهل لا يحترم القوانين؟... هل يجوز العبث بالمال العام لإهانة احد أبطالها؟... هل يجوز لشخص لايفرق بين المبارزة والمصارعة ان يكون عضو مجلس ناد؟
وأخيرا أبشركم يا إخواني في مجلس الإدارة أنا اليوم بجريدة «الراي» ووجهتي الاخرى الى المحاكم الكويتية التي تعرف بنزاهتها.