المسلمون يسعون إلى إضافة أعيادهم للتقويم المدرسي في نيويورك
البيت الأبيض يصحّح تصريح مدير «الناسا» عن تحسين التواصل مع العالم الإسلامي

ميشيل اوباما على احد شواطئ بناما اول من امس (ا ب)


واشنطن - رويترز - قال الناطق باسم البيت الابيض روبرت غيبس، الاثنين، ان تشارلز بولدن مدير ادارة الطيران والفضاء الاميركية، كان على خطأ، عندما قال ان التواصل مع العالم الاسلامي يشكل أولوية قصوى لـ «الناسا».
وأثار بولدن الدهشة في مجتمع الفضاء وأثار الغضب وسط المنتقدين المحافظين، عندما صرح لقناة «الجزيرة»، اخيرا، بان الرئيس باراك أوباما، طلب منه العمل من أجل تحسين التواصل مع العالم الاسلامي. وذكر ان أوباما قال له ان احدى أولوياته «ايجاد وسيلة للتواصل مع العالم الاسلامي والتفاعل أكثر مع الدول الاسلامية لمساعدتها على الشعور بالرضا عن مساهمتها التاريخية في العلوم والرياضيات والهندسة».
وكان تحسين العلاقات مع العالم الاسلامي على رأس أولويات السياسة الخارجية لاوباما لدى توليه منصبه العام الماضي، والقى كلمة مهمة في هذا الموضوع في القاهرة في يونيو 2009.
وسعى البيت الابيض الاسبوع الماضي الى توضيح تعليق بولدن، قائلا ان أوباما يريد أن تعمل «الناسا» مع أفضل العلماء والمهندسين في العالم، من دول مثل روسيا واليابان واسرائيل والعديد من البلدان ذات الغالبية المسلمة. لكن ذلك فشل في وضع حد للجدل.
وفي افادة يومية، سئل غيبس، لماذا ادلى بولدن بهذا التصريح. فرد: «هذا سؤال ممتاز ولا اعتقد انها مهمته فهذه ليست مهمة الناسا».
ويتذمر كثيرون في الاوساط المعنية بالفضاء في الولايات المتحدة مثل رائد الفضاء نيل أرمسترونغ من مقترحات أوباما لحشد التأييد لشركات الفضاء الخاصة والتخلي عن برنامج «الناسا» للقمر.
في سياق آخر، يقوم اباء وطلاب وجماعات مدنية من المسلمين، بحملة لاضافة اثنين من الاعياد الدينية لتقويم المدارس العامة في مدينة نيويورك، ويعلقون آمالهم على المشرعين في الولاية بعد ما فشلوا في اقناع رئيس بلدية مدينة نيويورك مايكل بلومبرغ بالفكرة.
ويعتبرون ان اضافة عيد الفطر وعيد الاضحى لقائمة العطلات الرسمية للمدارس، سيساعد في الحد من الريبة والمشاعر المعادية للمسلمين، بعد مرور ما يقرب من عقد على هجمات 11 سبتمبر.
ويقول مؤيدون، انه يوجد أكثر من 100 الف طالب مسلم في المدارس العامة أو ما نسبته نحو 12 في المئة.
واحتشد مئات من انصار الفكرة خارج مجلس بلدية المدينة في 30 يونيو الماضي، للضغط على بلومبرغ، وقالوا انه يمكن الاعتراف بهذه العطلات، باضافة خمسة أيام فقط في العقد المقبل، لان كثيرا من العطلات ستأتي بالفعل في ايام عطلات وعطلات نهاية الاسبوع.
ورفض بلومبرغ الاقتراح، واعلن ان طلاب المدينة لا يستطيعون تحمل المزيد من أيام العطلات. وتفيد الاحصاءات بان بين كل 10 طلاب يتخرج أربعة فقط في الوقت المحدد، بينما يتسرب طالب من بين كل 10.
وقال: «الكل يفضل أن يكون معترفا به، لكن حقيقة الامر، هي أننا في حاجة لايام دراسية أكثر لا أقل».
ويتطلع المؤيدون الان، الى مشروع قانون يدعو الى جعل أعياد المسلمين عطلات في مدارس المدينة. ومشروع القانون ينتظر البت فيه في مجلس شيوخ ومجلس نواب الولاية، واذا أصبح قانونا فانه سيبطل قرار بلومبرغ رغم سيطرته على المدارس في مدينة نيويورك.
ويضم التقويم المدرسي حاليا 13 يوما عطلة، بما في ذلك عطلات يهودية مثل رأس السنة العبرية «روش هاشاناه»، والاعياد المسيحية مثل الجمعة العظيمة. والاعياد الدينية موجودة في التقويم منذ عقود عدة على الاقل.
ولا يوجد من بين 11 يوما من اعياد المسلمين المعروفة، اي يوم في التقويم المدرسي.
وقالت فايزة علي، الناطقة، باسم مجلس العلاقات الاميركية الاسلامية: «هناك مجموعة كبيرة من الناس الذين يشعرون وكأنهم يجب أن يختاروا بين الدين والمدرسة».
وظهرت القضية عام 2006 عندما حل عيد الاضحى، في نفس يوم اختبار للقراءة على مستوى الولاية. ومكث بعض الطلاب المسلمين في المنزل، وغابوا عن هذا الاختبار الحاسم. وحضر اخرون وافتقدوا قضاء العيد مع اسرهم.
ويقول بعض المسلمين انهم يشعرون بخيبة أمل لقرار بلومبرغ في أعقاب معارضة شعبية لاقتراح بناء مساجد عدة في المدينة وطرد مدير مدرسة عربية عام 2007 بعد ما اتهم الجيران المدرسة، بانها أرض خصبة للمتشددين.
وكثيرا ما يتحدث بلومبرغ عن التسامح والتنوع ويؤيد بناء المساجد ومنها مسجد قرب موقع برجي مركز التجارة العالمي الذي دمر في هجمات انتحارية شنها تنظيم «القاعدة» في 11 سبتمبر 2001.
وتمت الموافقة على قرار يؤيد اضافة العطلات العام الماضي في مجلس المدينة، وحظي الاقتراح بدعم من نقابة المعلمين ورؤساء المناطق الادارية في المدينة.
وأثار بولدن الدهشة في مجتمع الفضاء وأثار الغضب وسط المنتقدين المحافظين، عندما صرح لقناة «الجزيرة»، اخيرا، بان الرئيس باراك أوباما، طلب منه العمل من أجل تحسين التواصل مع العالم الاسلامي. وذكر ان أوباما قال له ان احدى أولوياته «ايجاد وسيلة للتواصل مع العالم الاسلامي والتفاعل أكثر مع الدول الاسلامية لمساعدتها على الشعور بالرضا عن مساهمتها التاريخية في العلوم والرياضيات والهندسة».
وكان تحسين العلاقات مع العالم الاسلامي على رأس أولويات السياسة الخارجية لاوباما لدى توليه منصبه العام الماضي، والقى كلمة مهمة في هذا الموضوع في القاهرة في يونيو 2009.
وسعى البيت الابيض الاسبوع الماضي الى توضيح تعليق بولدن، قائلا ان أوباما يريد أن تعمل «الناسا» مع أفضل العلماء والمهندسين في العالم، من دول مثل روسيا واليابان واسرائيل والعديد من البلدان ذات الغالبية المسلمة. لكن ذلك فشل في وضع حد للجدل.
وفي افادة يومية، سئل غيبس، لماذا ادلى بولدن بهذا التصريح. فرد: «هذا سؤال ممتاز ولا اعتقد انها مهمته فهذه ليست مهمة الناسا».
ويتذمر كثيرون في الاوساط المعنية بالفضاء في الولايات المتحدة مثل رائد الفضاء نيل أرمسترونغ من مقترحات أوباما لحشد التأييد لشركات الفضاء الخاصة والتخلي عن برنامج «الناسا» للقمر.
في سياق آخر، يقوم اباء وطلاب وجماعات مدنية من المسلمين، بحملة لاضافة اثنين من الاعياد الدينية لتقويم المدارس العامة في مدينة نيويورك، ويعلقون آمالهم على المشرعين في الولاية بعد ما فشلوا في اقناع رئيس بلدية مدينة نيويورك مايكل بلومبرغ بالفكرة.
ويعتبرون ان اضافة عيد الفطر وعيد الاضحى لقائمة العطلات الرسمية للمدارس، سيساعد في الحد من الريبة والمشاعر المعادية للمسلمين، بعد مرور ما يقرب من عقد على هجمات 11 سبتمبر.
ويقول مؤيدون، انه يوجد أكثر من 100 الف طالب مسلم في المدارس العامة أو ما نسبته نحو 12 في المئة.
واحتشد مئات من انصار الفكرة خارج مجلس بلدية المدينة في 30 يونيو الماضي، للضغط على بلومبرغ، وقالوا انه يمكن الاعتراف بهذه العطلات، باضافة خمسة أيام فقط في العقد المقبل، لان كثيرا من العطلات ستأتي بالفعل في ايام عطلات وعطلات نهاية الاسبوع.
ورفض بلومبرغ الاقتراح، واعلن ان طلاب المدينة لا يستطيعون تحمل المزيد من أيام العطلات. وتفيد الاحصاءات بان بين كل 10 طلاب يتخرج أربعة فقط في الوقت المحدد، بينما يتسرب طالب من بين كل 10.
وقال: «الكل يفضل أن يكون معترفا به، لكن حقيقة الامر، هي أننا في حاجة لايام دراسية أكثر لا أقل».
ويتطلع المؤيدون الان، الى مشروع قانون يدعو الى جعل أعياد المسلمين عطلات في مدارس المدينة. ومشروع القانون ينتظر البت فيه في مجلس شيوخ ومجلس نواب الولاية، واذا أصبح قانونا فانه سيبطل قرار بلومبرغ رغم سيطرته على المدارس في مدينة نيويورك.
ويضم التقويم المدرسي حاليا 13 يوما عطلة، بما في ذلك عطلات يهودية مثل رأس السنة العبرية «روش هاشاناه»، والاعياد المسيحية مثل الجمعة العظيمة. والاعياد الدينية موجودة في التقويم منذ عقود عدة على الاقل.
ولا يوجد من بين 11 يوما من اعياد المسلمين المعروفة، اي يوم في التقويم المدرسي.
وقالت فايزة علي، الناطقة، باسم مجلس العلاقات الاميركية الاسلامية: «هناك مجموعة كبيرة من الناس الذين يشعرون وكأنهم يجب أن يختاروا بين الدين والمدرسة».
وظهرت القضية عام 2006 عندما حل عيد الاضحى، في نفس يوم اختبار للقراءة على مستوى الولاية. ومكث بعض الطلاب المسلمين في المنزل، وغابوا عن هذا الاختبار الحاسم. وحضر اخرون وافتقدوا قضاء العيد مع اسرهم.
ويقول بعض المسلمين انهم يشعرون بخيبة أمل لقرار بلومبرغ في أعقاب معارضة شعبية لاقتراح بناء مساجد عدة في المدينة وطرد مدير مدرسة عربية عام 2007 بعد ما اتهم الجيران المدرسة، بانها أرض خصبة للمتشددين.
وكثيرا ما يتحدث بلومبرغ عن التسامح والتنوع ويؤيد بناء المساجد ومنها مسجد قرب موقع برجي مركز التجارة العالمي الذي دمر في هجمات انتحارية شنها تنظيم «القاعدة» في 11 سبتمبر 2001.
وتمت الموافقة على قرار يؤيد اضافة العطلات العام الماضي في مجلس المدينة، وحظي الاقتراح بدعم من نقابة المعلمين ورؤساء المناطق الادارية في المدينة.