زوج نائبة سرّب إشاعة عن محاولة اغتيالها في الفلوجة
تأجيل جلسة البرلمان لعدم توافق الكتل العراقية


بغداد - ا ف ب، د ب ا، يو بي اي - كشف النائب المسيحي العراقي يونادم كنا، أنه تقرر امس، تأجيل عقد جلسة البرلمان إلى إشعار آخر. وقال انه «لعدم التوافق بين الكتل السياسية وعدم الخروج بتحالفات لتشكيل الحكومة، تقرر تأجيل عقد جلسة البرلمان وستبقى مفتوحة لإشعار آخر، فيما سيواصل قادة الكتل البرلمانية اجتماعاتهم للخروج بقرارات تسبق الجلسة المقبلة».
وفي وقت سابق، افاد مصدر برلماني، بان «اجتماعا لقادة الكتل السياسية عقد اليوم ولم يسفر عن نتائج، لذلك قرروا تأجيل الجلسة على ان تبقى مفتوحة مدة اسبوعين». واضاف ان «الاجتماعات ستبقى مستمرة لامكانية عقد الجلسة قبل نهاية الاسبوعين».
وكان البرلمان الجديد عقد جلسة شكلية في 12 يونيو الماضي، اقسم خلالها النواب الجدد اليمين الدستورية وتقرر ابقاؤها مفتوحة حتى اشعار آخر.
بدوره، قال الشيخ جمال البطيخ القيادي البارز في «الكتلة العراقية» بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي «لم يتم التوصل الى اتفاق وعلى هذا الاساس ستمدد الجلسة الى ان يظهر الوحي». واضاف: «اربعة اشهر ونحن ندور والان نمدد اسابيع والكل يتحدث بالدستور». وتابع: «لا يوجد اتفاق بين الكتل السياسية حول الرئاسات الثلاث (...) فالطريق مسدود والاجواء ضبابية».
وكان النائب جعفر الموسوي، عضو «التحالف الوطني العراقي»، أكد أنه «رغم أن المهلة الدستورية لانتخاب رئيس البرلمان ونائبيه ورئيس الجمهورية ستنتهي غدا (اليوم)، إلا أنه حتى الآن لا يوجد أي بوادر أمل تشير إلى التوصل إلى اتفاق بين الكتل السياسية لحسم الموضوع».
وقال: «الأجواء لا تبشر بخير. المشكلة ليست عقد جلسة للبرلمان يوم غد (اليوم) وإنما الالتزام بالدستور وعقد جلسة يتم خلالها انتخاب رئيس للبرلمان ونائبين ورئيسا للجمهورية وهذا الأمر غير متفق عليه بين الكتل السياسية وبالتالي فإن العملية السياسية في وضع مقلق».
ووفقا للدستور، يتم أولا: انتخاب رئيس للبرلمان ونائبين اثنين وبعد الانتهاء من هذه المراسم يتم انتخاب رئيس للجمهورية ثم يقوم رئيس الجمهورية بعد انتخابه بتكليف الكتلة الأكثر عددا في البرلمان بتشكيل الحكومة في غضون 30 يوما، وبعض الكتل تأمل أن يتم الاتفاق على هذه المناصب دفعة واحدة بالتوافق.
من جانبها، ذكرت النائب أزهار الشيخلي، من القائمة «العراقية» بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي، انها لم تتلق إلى الآن أي دعوة لحضور جلسة البرلمان. وأضافت أن «الحوارات التي تجرى حاليا بين القائمة العراقية وقائمة ائتلاف دولة القانون لا تزال مستمرة من دون اتخاذ أي قرارات، فضلا عن أن وفدي التفاوض لم يبحثا إلى الآن موضوع الرئاسات الثلاث». وأكدت أن «القائمة العراقية متمسكة باستحقاقها الانتخابي وتشكيل الحكومة المقبلة».
ميدانيا، قتل اثنان من الشرطة الاتحادية، عندما اطلق مجهولون النار على نقطة تفتيش تابعة للشرطة في منطقة الزنجيلي غرب الموصل.
وقتل جندي وأصيب آخران، عندما ألقى مجهول قنبلة يدوية على عناصر من الجيش كانت تقوم بعملية مداهمة في قضاء تلعفر.
في غضون ذلك، ذكر قائد شرطة الفلوجة العميد محمود فياض، ان الانباء التي ترددت حول تعرض النائبة سميعة محمد غلاب من «العراقية» إلى هجوم في الفلوجة «أمر غير صحيح». وقال إن ما تناقلته وسائل الاعلام عن النائبة غلاب «عار عن الصحة تماما، وهي لم تتعرض لأي هجوم مسلح كما ادعت وهذا التضليل يسيء لسمعتها».
وأضاف أن «ما حدث كان تفجير عبوة في منزل لأحد منتسبي الشرطة وهو الضابط برتبة ملازم أول عامر العفتة، من دون أن يوقع أي خسائر بشرية. ومنزل النائب سميعة يبعد عن مكان الحادث أكثر من كيلو متر».
وتابع: «توجهت إلى منزل النائبة وعاتبتها في شدة بعد نشر الخبر الكاذب، واعترفت بأن زوجها هو من سرّب الخبر الى وسائل الإعلام»، معتبرا أن «مثل هذه الأخبار تسيء لسمعة الفلوجة وأجهزتها الأمنية».
«الوفير السعودية»
تبدأ رحلاتها الجوية إلى العراق
بغداد - د ب ا - أفاد مسؤول في «شركة الخطوط الجوية العراقية»، بأن طائرة عائدة لشركة طيران سعودية جديدة هبطت اول من أمس في مطار بغداد الدولي، في إطار أول رحلة تجريبية لها بعد اعتمادها من سلطتي الطيران المدني العراقية والسعودية وفق اتفاقية كانت أبرمت في وقت سابق.
وقال ناصر حسين، معاون المدير العام لشركة «الخطوط الجوية العراقية»، انه «تم اعتماد شركة الوفير السعودية للطيران لتسيير الرحلات بين البلدين بدلا من شركة الخطوط الجوية السعودية». وأضاف أن «هبوط الطائرة السعودية جاء وفق اتفاقية ثنائية بين سلطتي الطيران المدني العراقية والسعودية، وأن الرحلة الاولى للشركة الجديدة حطت (اول من) أمس في مطار بغداد الدولي».
وذكر أن «الشركة ستباشر خلال مدة قريبة تسيير رحلات جوية من السعودية إلى العراق وبالعكس الى جانب رحلات الحج والعمرة المستمرة بين البلدين».
وفي وقت سابق، افاد مصدر برلماني، بان «اجتماعا لقادة الكتل السياسية عقد اليوم ولم يسفر عن نتائج، لذلك قرروا تأجيل الجلسة على ان تبقى مفتوحة مدة اسبوعين». واضاف ان «الاجتماعات ستبقى مستمرة لامكانية عقد الجلسة قبل نهاية الاسبوعين».
وكان البرلمان الجديد عقد جلسة شكلية في 12 يونيو الماضي، اقسم خلالها النواب الجدد اليمين الدستورية وتقرر ابقاؤها مفتوحة حتى اشعار آخر.
بدوره، قال الشيخ جمال البطيخ القيادي البارز في «الكتلة العراقية» بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي «لم يتم التوصل الى اتفاق وعلى هذا الاساس ستمدد الجلسة الى ان يظهر الوحي». واضاف: «اربعة اشهر ونحن ندور والان نمدد اسابيع والكل يتحدث بالدستور». وتابع: «لا يوجد اتفاق بين الكتل السياسية حول الرئاسات الثلاث (...) فالطريق مسدود والاجواء ضبابية».
وكان النائب جعفر الموسوي، عضو «التحالف الوطني العراقي»، أكد أنه «رغم أن المهلة الدستورية لانتخاب رئيس البرلمان ونائبيه ورئيس الجمهورية ستنتهي غدا (اليوم)، إلا أنه حتى الآن لا يوجد أي بوادر أمل تشير إلى التوصل إلى اتفاق بين الكتل السياسية لحسم الموضوع».
وقال: «الأجواء لا تبشر بخير. المشكلة ليست عقد جلسة للبرلمان يوم غد (اليوم) وإنما الالتزام بالدستور وعقد جلسة يتم خلالها انتخاب رئيس للبرلمان ونائبين ورئيسا للجمهورية وهذا الأمر غير متفق عليه بين الكتل السياسية وبالتالي فإن العملية السياسية في وضع مقلق».
ووفقا للدستور، يتم أولا: انتخاب رئيس للبرلمان ونائبين اثنين وبعد الانتهاء من هذه المراسم يتم انتخاب رئيس للجمهورية ثم يقوم رئيس الجمهورية بعد انتخابه بتكليف الكتلة الأكثر عددا في البرلمان بتشكيل الحكومة في غضون 30 يوما، وبعض الكتل تأمل أن يتم الاتفاق على هذه المناصب دفعة واحدة بالتوافق.
من جانبها، ذكرت النائب أزهار الشيخلي، من القائمة «العراقية» بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي، انها لم تتلق إلى الآن أي دعوة لحضور جلسة البرلمان. وأضافت أن «الحوارات التي تجرى حاليا بين القائمة العراقية وقائمة ائتلاف دولة القانون لا تزال مستمرة من دون اتخاذ أي قرارات، فضلا عن أن وفدي التفاوض لم يبحثا إلى الآن موضوع الرئاسات الثلاث». وأكدت أن «القائمة العراقية متمسكة باستحقاقها الانتخابي وتشكيل الحكومة المقبلة».
ميدانيا، قتل اثنان من الشرطة الاتحادية، عندما اطلق مجهولون النار على نقطة تفتيش تابعة للشرطة في منطقة الزنجيلي غرب الموصل.
وقتل جندي وأصيب آخران، عندما ألقى مجهول قنبلة يدوية على عناصر من الجيش كانت تقوم بعملية مداهمة في قضاء تلعفر.
في غضون ذلك، ذكر قائد شرطة الفلوجة العميد محمود فياض، ان الانباء التي ترددت حول تعرض النائبة سميعة محمد غلاب من «العراقية» إلى هجوم في الفلوجة «أمر غير صحيح». وقال إن ما تناقلته وسائل الاعلام عن النائبة غلاب «عار عن الصحة تماما، وهي لم تتعرض لأي هجوم مسلح كما ادعت وهذا التضليل يسيء لسمعتها».
وأضاف أن «ما حدث كان تفجير عبوة في منزل لأحد منتسبي الشرطة وهو الضابط برتبة ملازم أول عامر العفتة، من دون أن يوقع أي خسائر بشرية. ومنزل النائب سميعة يبعد عن مكان الحادث أكثر من كيلو متر».
وتابع: «توجهت إلى منزل النائبة وعاتبتها في شدة بعد نشر الخبر الكاذب، واعترفت بأن زوجها هو من سرّب الخبر الى وسائل الإعلام»، معتبرا أن «مثل هذه الأخبار تسيء لسمعة الفلوجة وأجهزتها الأمنية».
«الوفير السعودية»
تبدأ رحلاتها الجوية إلى العراق
بغداد - د ب ا - أفاد مسؤول في «شركة الخطوط الجوية العراقية»، بأن طائرة عائدة لشركة طيران سعودية جديدة هبطت اول من أمس في مطار بغداد الدولي، في إطار أول رحلة تجريبية لها بعد اعتمادها من سلطتي الطيران المدني العراقية والسعودية وفق اتفاقية كانت أبرمت في وقت سابق.
وقال ناصر حسين، معاون المدير العام لشركة «الخطوط الجوية العراقية»، انه «تم اعتماد شركة الوفير السعودية للطيران لتسيير الرحلات بين البلدين بدلا من شركة الخطوط الجوية السعودية». وأضاف أن «هبوط الطائرة السعودية جاء وفق اتفاقية ثنائية بين سلطتي الطيران المدني العراقية والسعودية، وأن الرحلة الاولى للشركة الجديدة حطت (اول من) أمس في مطار بغداد الدولي».
وذكر أن «الشركة ستباشر خلال مدة قريبة تسيير رحلات جوية من السعودية إلى العراق وبالعكس الى جانب رحلات الحج والعمرة المستمرة بين البلدين».