«القاعدة» تهدد بقتل فرنسي تحتجزه ... خلال 15 يوما


لندن - رويترز - هدد «تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي» في بيان على الانترنت، الاحد، بانه سيقتل فرنسيا يحتجزه رهينة خلال 15 يوما اذا لم تنفذ الحكومة الفرنسية مطالبه.
واعلن التنظيم في مايو الماضي، انه يحتجز ميشلل جيرمانو البالغ من العمر 78 عاما بعد خطفه في شمال النيجر في ابريل. وطالب بمبادلة للسجناء، وقال ان الرئيس نيكولا ساركوزي سيكون مسؤولا عن حياة جيرمانو.
وامهل التنظيم، فرنسا، الاحد، 15 يوما تبدأ امس، لتلبية مطالبه، حسب ما ذكره بيان على الانترنت التقطته «سايت». وجاء في البيان الذي نشر على موقع اسلامي على الانترنت: «قرر المجاهدون منح مهلة أخيرة لفرنسا لا تمدد ولا تتكرر مدتها 15 يوما بدءًا من يوم الاثنين 12/07/2010. وبانتهاء هذه المدة وعدم الاستجابة لمطالبنا المشروعة، فحينئذ تكون فرنسا قد حكمت بالاعدام على مواطنها ويكون ساركوزي قرر نهائيا ارتكاب الحماقة نفسها التي ارتكبها (غوردن براون) تجاه مواطنه البريطاني».
وجيرمانو مهندس متقاعد كان يعمل في قطاع النفط الجزائري. ونشر التنظيم صورة وتسجيلا صوتيا لجيرمانو في مايو، قال فيه انه يعاني من مشكلة طبية خطيرة، وحض ساركوزي على ايجاد «حل طيب» له.
وليس للحكومات تأثير يذكر في منطقة الصحراء التي خطف فيها جيرمانو، وحيث ينشط قطاع طرق ومهربون ومتمردون سابقون وجماعات لها صلة بـ «القاعدة».
ولم يستطع المتشددون في الصحراء شن اي هجمات واسعة النطاق حتى الان، لكن ديبلوماسيين غرببين يقولون ان المال الذي يجمعونه من سلسلة عمليات خطف الاجانب ستجعلهم خطرا محتملا في شكل اكبر.
وترى دول غربية، انه اذا لم يتم القيام بعمل فان متشددي «القاعدة» قد يحولون الصحراء الى ملاذ امن على امتداد خطوط الصومال او اليمن ويستخدمونها لشن هجمات. وفتحت مالي والنيجر والجزائر وموريتانيا، مقارا عسكرية مشتركة في جنوب الجزائر.
واعلن التنظيم في مايو الماضي، انه يحتجز ميشلل جيرمانو البالغ من العمر 78 عاما بعد خطفه في شمال النيجر في ابريل. وطالب بمبادلة للسجناء، وقال ان الرئيس نيكولا ساركوزي سيكون مسؤولا عن حياة جيرمانو.
وامهل التنظيم، فرنسا، الاحد، 15 يوما تبدأ امس، لتلبية مطالبه، حسب ما ذكره بيان على الانترنت التقطته «سايت». وجاء في البيان الذي نشر على موقع اسلامي على الانترنت: «قرر المجاهدون منح مهلة أخيرة لفرنسا لا تمدد ولا تتكرر مدتها 15 يوما بدءًا من يوم الاثنين 12/07/2010. وبانتهاء هذه المدة وعدم الاستجابة لمطالبنا المشروعة، فحينئذ تكون فرنسا قد حكمت بالاعدام على مواطنها ويكون ساركوزي قرر نهائيا ارتكاب الحماقة نفسها التي ارتكبها (غوردن براون) تجاه مواطنه البريطاني».
وجيرمانو مهندس متقاعد كان يعمل في قطاع النفط الجزائري. ونشر التنظيم صورة وتسجيلا صوتيا لجيرمانو في مايو، قال فيه انه يعاني من مشكلة طبية خطيرة، وحض ساركوزي على ايجاد «حل طيب» له.
وليس للحكومات تأثير يذكر في منطقة الصحراء التي خطف فيها جيرمانو، وحيث ينشط قطاع طرق ومهربون ومتمردون سابقون وجماعات لها صلة بـ «القاعدة».
ولم يستطع المتشددون في الصحراء شن اي هجمات واسعة النطاق حتى الان، لكن ديبلوماسيين غرببين يقولون ان المال الذي يجمعونه من سلسلة عمليات خطف الاجانب ستجعلهم خطرا محتملا في شكل اكبر.
وترى دول غربية، انه اذا لم يتم القيام بعمل فان متشددي «القاعدة» قد يحولون الصحراء الى ملاذ امن على امتداد خطوط الصومال او اليمن ويستخدمونها لشن هجمات. وفتحت مالي والنيجر والجزائر وموريتانيا، مقارا عسكرية مشتركة في جنوب الجزائر.