الأمير: لنأخذ الدروس مما حولنا فنجنب وطننا الشرور... والمحن
الأمير يسقي زهرة «أمير القلوب» المغفور له الشيخ جابر الأحمد
الأمير يسقي زهرة «أمير القلوب» المغفور له الشيخ جابر الأحمد
أكد سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أن الكويت «هي الوطن والوجود وليس لنا من سبيل للنهوض بها إلا العمل بروح الفريق الواحد والأسرة المترابطة المتحابة التي تحرص على التضحية والتفاني في خدمة الوطن ورقيه، نابذة كل خلاف يهدد دعائم وحدتنا الوطنية».
وأضاف سمو الأمير لدى تكريمه أمس في قاعة التحرير في قصر بيان وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد كوكبة من أبنائه المبدعين أن «تسابق الأحداث من حولنا، خيرها وشرها، يجعلنا نقف لنتأمل حول ما يجب عمله لنجنب وطننا الشرور والمحن، وما علينا أخذه من دروس وعبر للارتقاء بالوطن وتركيز الجهود لتنفيذ المشاريع والبرامج التنموية وتحقيق التنمية الشاملة التي ننشدها واستعادة الكويت لمكانتها التجارية المتميزة وتحويلها إلى مركز مالي وتجاري عالمي».
وأعرب سمو الشيخ صباح الأحمد عن الثقة التامة بتحقيق كل ذلك «في ظل التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، ووضع المصلحة العليا للوطن فوق كل اعتبار».
ودعا سموه المبدعين إلى أن «تتحول الطاقات الشابة في مجتمعنا إلى طاقات عمل وإنجاز لتستفيد مما وفرته الدولة من معطيات البحث والتحصيل العلمي والتحلي بفضائل الأخلاق وتقديس العمل وأدائه بكل أمانة وإخلاص، وغرس قيم التفاني والولاء للوطن العزيز».
كما حيا سمو الأمير الجنود البواسل من منتسبي القطاعات العسكرية كافة «لتفانيهم في الدفاع عن الوطن والحفاظ على أمنه وسلامته».
ودعا سمو الأمير إلى أن «نضع وطننا الغالي في ضمائرنا ووجداننا، فكلنا نعمل من أجله وله، وليظل آمنا زاهرا ننعم بخيره وليتبوأ ما يستحقه من مكانة وسمو بين الدول، وأن ننظر نظرة أمل وإشراق وتفاؤل نحو مستقبل زاهر».
وكان سمو الأمير قد تقدم احتفالية رفع العلم في قصر بيان إيذانا ببدء الاحتفالات الوطنية بالعيد الوطني السابع والأربعين وعيد التحرير السابع عشر والذكرى السنوية الثانية لتولي سموه مقاليد الحكم، وقد قام سموه بسقي وردة (أمير القلوب) ووردة الأمير الوالد.
كما أطلق سمو الأمير أمس زهرة (أمير القلوب) التي استزرعتها شركة (ازدهار من أجل الحياة) من أجل الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد طيب الله ثراه.