مجلس عزاء «الإمام الحسين»: الكيان الصهيوني غدة سرطانية جاهد فضل الله لاستئصالها

تصغير
تكبير
| كتب علي العلاس |
عقد مسجد الامام الحسين مجلس عزاء اول من امس على روح الفقيد العلامة السيد محمد حسين فضل الله «الذي كان شغله الشاغل الغدة السرطانية المتمثلة في الكيان الصهيوني».
وقال صالح جوهر ان الأمة الاسلامية فقدت عالما من اعلام الاسلام ومقاوما من خيرة المقاومين ورمزا من رموز الصمود والتضحية.
واضاف «اننا اليوم نعيش فترة من الحزن والاسى على فقدان هذا العالم المفكر الذي ثلم به الاسلام ثلمة لا يسدها إلا مجيء عالم يملأ هذا الفراغ الذي تركه فقيدنا».
واستذكر جوهر حياة الفقيد الذي ملأها بالعطاء وقضاها جهادا وعملا ملأ به الساحة فكرا واعيا وانفتاحا والتزاما بقضايا الامة فكان سندا قويا للمقاومين في مواجهة قوى الاستكبار والطغيان.
واشار جوهر الى ان نشوة الانتصارات التي تعيشها المقاومة اللبنانية حاليا جاءت بفضل بركة امامها السيد فضل الله الذي برز مجاهدا ضد الكيان الصهيوني مؤكدا ان الفقيد كان دائما يحذر المسلمين من هذا الخطر
الكبير ويدعوهم للمقاومة.
وتابع ان الفقيد كان يمتاز بعلم ومعرفة وتقوى سخرها جميعها في خدمة الاسلام والمسلمين، مشيرا الى ان دوره في تأسيس الجمعيات والمبرات الخيرية التي ترعى اليتامى والمساكين والمحتاجين.
وزاد ان الفقيد كان دائما يسارع لفعل الخير ويأبى ان يوكل هذا العمل لغيره لأنه كان يريد الحصول على ثواب هذا الفعل لنفسه.
ونوه الى ان الفقيد كان شغوفا بالعلم والبحث لا يكل ولا يمل فكان يقضي جل وقته في التأليف والتحصيل.
من جانبه، قال جواد العطار ان الفقيد ارتحل عن الدنيا ليلتحق بالرفيق الاعلى بعد حياة عاش فيها الاسلام روحا وجسدا، فكرا وعملا، مضيفا ان الامة الاسلامية فقدت سيدا عزيزا حمل همومها وكان آخر ما يفكر فيه هو راحته ونفسه.
واشار العطار الى ان الفقيد كان يتمنى حتى آخر يوم في حياته زوال الغدة السرطانية (الكيان الصهيوني) حتى يهل الفرج على الإسلام.
وتابع ان السيد غاب عن دنيانا ولكن مدرسته وفكره ونهجه سيبقى حاضرا في حياة أجيال الامة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي