عبدالله العجمي: الشيخ صباح الأحمد جعل الكويت محط أنظار العالم
وصف النائب عبدالله مهدي العجمي ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد مقاليد البلاد بأنها «مناسبة تاريخية خرجت بإجماع شعبي ومبايعة مباركة من كل فئات المجتمع الكويتي وطبقاته ليصبح سموه خير خلف لأعز سلف رحل عن الحياة ولم يرحل من قلوبنا، لتكتمل بتلك المناسبة مسيرته الوطنية التي بدأت منذ عقود مضت، وحمل فيها سموه خلالها على كاهله تاريخ البلاد ونبض مواطنيه وهمومهم بكل أمانة واخلاص».
وأضاف ان «سمو الأمير وضع الديبلوماسية الكويتية بحكمته السياسية في موضعها الصحيح لتصبح الكويت في عهده محط أنظار العالم وقبلة كل الزعماء والقادة للتشاور والاستماع لوجهة نظر سموه الثاقبة الحكيمة، فهو بذلك التكليف ومنذ توليه المهمة كربان السفينة التي تسير ومعها يسير بداخلها أبناء الوطن بكل سلطاته ومؤسساته على خطى وعلامات سموه المضيئة التي تصدر عنه بعد حسابات دقيقة وتفكير عميق يراعي فيه سموه أمن الوطن ومصلحته العليا، ليطمئن الجميع شعباً وحكومة بأن سموه تعيش بداخله الكويت بقدر ما يعيش على أرضها كل الكويتيين».
وقال «فالربان وبحق تناغمت مع قراراته ومرجعيته السياسية - المركب والبحر والشراع - فهدأت الأمواج المتلاطمة التي كانت تهدد أمن الوطن وتعكر صفو رحلة السفينة وتعوق مسيرات التقدم والاصلاح. ليعلن عن بداية نهضته في العبور بالكويت الى المستقبل المشرق بإذن الله ويعطي بذلك العبور اشارة البدء بتكليف منه لجناحي الأمة بالمضي قدماً في تنفيذ استراتيجيته وفكره بمشاريع تنموية تستغل خبرات البلاد وسواعد مواطنيها لتعم الفائدة والخير على الجميع لجعلها آمنة وهدفاً قومياً نصب أعين الكويتيين بجعل الكويت على خارطة أكثر الدول تقدماً وازدهاراً، ليصبح التناغم بين المركب والشراع «السلطتين التنفيذية والتشريعية» سيد الموقف وينتج عنه للوطن جناحان يدفعان الوطن وبكل قوة مستمدة من تاريخ الكويت وقيادة سموه الى الرقي والتقدم لتتبوأ الكويت مكانة عالمية وسط دول العالم».
وأضاف ان «سمو الأمير وضع الديبلوماسية الكويتية بحكمته السياسية في موضعها الصحيح لتصبح الكويت في عهده محط أنظار العالم وقبلة كل الزعماء والقادة للتشاور والاستماع لوجهة نظر سموه الثاقبة الحكيمة، فهو بذلك التكليف ومنذ توليه المهمة كربان السفينة التي تسير ومعها يسير بداخلها أبناء الوطن بكل سلطاته ومؤسساته على خطى وعلامات سموه المضيئة التي تصدر عنه بعد حسابات دقيقة وتفكير عميق يراعي فيه سموه أمن الوطن ومصلحته العليا، ليطمئن الجميع شعباً وحكومة بأن سموه تعيش بداخله الكويت بقدر ما يعيش على أرضها كل الكويتيين».
وقال «فالربان وبحق تناغمت مع قراراته ومرجعيته السياسية - المركب والبحر والشراع - فهدأت الأمواج المتلاطمة التي كانت تهدد أمن الوطن وتعكر صفو رحلة السفينة وتعوق مسيرات التقدم والاصلاح. ليعلن عن بداية نهضته في العبور بالكويت الى المستقبل المشرق بإذن الله ويعطي بذلك العبور اشارة البدء بتكليف منه لجناحي الأمة بالمضي قدماً في تنفيذ استراتيجيته وفكره بمشاريع تنموية تستغل خبرات البلاد وسواعد مواطنيها لتعم الفائدة والخير على الجميع لجعلها آمنة وهدفاً قومياً نصب أعين الكويتيين بجعل الكويت على خارطة أكثر الدول تقدماً وازدهاراً، ليصبح التناغم بين المركب والشراع «السلطتين التنفيذية والتشريعية» سيد الموقف وينتج عنه للوطن جناحان يدفعان الوطن وبكل قوة مستمدة من تاريخ الكويت وقيادة سموه الى الرقي والتقدم لتتبوأ الكويت مكانة عالمية وسط دول العالم».