الرئيس الشيشاني يشيد بهجمات بكرات الطلاء على نساء غير محجبات


موسكو - رويترز - أثار الرئيس الشيشاني، الذي تدعمه روسيا غضب ناشطي حقوق الانسان، امس، عندما أشاد بهجمات بكرات الطلاء على نساء غير محجبات.
وقال شهود ان رجالا يرتدون زيا عسكريا مموها، ترتديه في العادة قوات الشرطة والامن في المنطقة المضطربة، أطلقوا كرات الطلاء من سيارات نحو عشر مرات الشهر الماضي على نساء لا يرتدين الحجاب.
وصرح رمضان قاديروف في مقابلة أذاعتها قناة غروزني التلفزيونية المحلية، حسب ترجمة لـ «رويترز»، لتعليقاته التي ادلى بها باللغة الشيشانية: «لا أعرف (من هم)، لكنني عندما أجدهم سأعلن لهم امتناني».
وسلطت الهجمات، الضوء على التوتر الذي تثيره جهود قاديروف الرامية الى فرض أحكام الشريعة الاسلامية التي تنتهك في بعض الحالات الدستور الروسي.
واعلنت منظمة ميموريال الحقوقية الروسية التي ألقت باللوم في الهجمات على رجال الامن، في بيان، «تظهر مقابلة قاديروف بوضوح القيود على حقوق المرأة في الشيشان... انه يدافع صراحة عن أعمال غير قانونية».
ووصف قاديروف، النساء اللواتي تعرضن للهجمات بأنهن «نساء سافرات» جرى في الغالب تحذيرهن مسبقا. وقال عن هجمات كرات الطلاء، «حتى لو كانت نفذت باذن مني، فهي شيء لن يجعلني أشعر بالخجل».
وهاجم الرئيس، الصحافيين، ووصف الناشطين الحقوقيين بأنهم «أعداء الشعب»، وهي تسمية للخونة تعود الى الحقبة السوفياتية.
وزعمت جماعات لحقوق انسان، وجود روابط بين قاديروف ومقتل معارضين له في روسيا وفي الخارج، وألقت بالمسؤولية على القوات التي يسيطر عليها عن أعمال خطف وتعذيب. وينفي الرئيس الشيشاني دائما هذه الاتهامات.
ويقول منتقدون ان في مقابل المحافظة على هدوء نسبي في الشيشان التي شهدت حربين انفصاليين مع موسكو منذ منتصف التسعينات، يسمح الكرملين لقاديروف بحكم الاقليم، كما لو كان اقطاعية له واستخدام ميلشيات شخصية لفرض تنفيذ قراراته.
وقال شهود ان رجالا يرتدون زيا عسكريا مموها، ترتديه في العادة قوات الشرطة والامن في المنطقة المضطربة، أطلقوا كرات الطلاء من سيارات نحو عشر مرات الشهر الماضي على نساء لا يرتدين الحجاب.
وصرح رمضان قاديروف في مقابلة أذاعتها قناة غروزني التلفزيونية المحلية، حسب ترجمة لـ «رويترز»، لتعليقاته التي ادلى بها باللغة الشيشانية: «لا أعرف (من هم)، لكنني عندما أجدهم سأعلن لهم امتناني».
وسلطت الهجمات، الضوء على التوتر الذي تثيره جهود قاديروف الرامية الى فرض أحكام الشريعة الاسلامية التي تنتهك في بعض الحالات الدستور الروسي.
واعلنت منظمة ميموريال الحقوقية الروسية التي ألقت باللوم في الهجمات على رجال الامن، في بيان، «تظهر مقابلة قاديروف بوضوح القيود على حقوق المرأة في الشيشان... انه يدافع صراحة عن أعمال غير قانونية».
ووصف قاديروف، النساء اللواتي تعرضن للهجمات بأنهن «نساء سافرات» جرى في الغالب تحذيرهن مسبقا. وقال عن هجمات كرات الطلاء، «حتى لو كانت نفذت باذن مني، فهي شيء لن يجعلني أشعر بالخجل».
وهاجم الرئيس، الصحافيين، ووصف الناشطين الحقوقيين بأنهم «أعداء الشعب»، وهي تسمية للخونة تعود الى الحقبة السوفياتية.
وزعمت جماعات لحقوق انسان، وجود روابط بين قاديروف ومقتل معارضين له في روسيا وفي الخارج، وألقت بالمسؤولية على القوات التي يسيطر عليها عن أعمال خطف وتعذيب. وينفي الرئيس الشيشاني دائما هذه الاتهامات.
ويقول منتقدون ان في مقابل المحافظة على هدوء نسبي في الشيشان التي شهدت حربين انفصاليين مع موسكو منذ منتصف التسعينات، يسمح الكرملين لقاديروف بحكم الاقليم، كما لو كان اقطاعية له واستخدام ميلشيات شخصية لفرض تنفيذ قراراته.