الأستاذ حذّر من الأخطاء الشائعة عند تنفيذ مخططات المباني



| كتب مشعل السلامة |
وجه المستشار في المجلس البلدي المهندس عبدالطيف الاستاذ عددا من النصائح عند تنفيذ مخططات المباني، موضحا اهم الاخطاء التي يمكن ان يقع فيها البعض خلال مراحل بناء بيت العمر.
وقال المهندس الاستاذ ان «استعمال الرمل والحصى في الخلط الخرساني غير مطابق للمواصفات من حيث تدرجه خصوصا عند استخدام حصى كبير الحجم قد يسبب حدوث فجوات بالخرسانة ومنها يحدث صدأ الحديد داخل الخرسانة».
واشار الاستاذ الى انه من الاخطاء في التنفيذ هو عدم تنفيذ «كانات» الاعمدة والجسور طبقا للرسومات الموجودة في مخطط المبنى وعدم الاهتمام بدك الخرسانة في الاعمدة والجسور جيدا باستخدام الهزاز بطريقة صحيحة سوف ينتج عنه اخطاء انشائية تؤثر على قوة الاعمدة والجسور، مبينا ان عدم دك التربة في الادوار الارضية قبل تبليط الارضيات قد يسبب تكسيرا في بلاط الارضيات بعد تركيبه وعدم عمل ميول بأرضيات الحمامات او دورات المياه قد يسبب تجمعا للمياه وكل هذا يسبب تآكلا في السقف الخرساني وفي ارضيات الحمامات.
وبين الاستاذ وجود اخطاء كبيرة في عملية التنفيذ ومنها عدم عمل جسور لتوزيع حمل السقف على الحوائط خصوصا اذا كان البناء باستخدام الحوائط الحاملة والتي تستخدم لرفع الاحمال بدلا من الاعمدة، محذرا من استخدام اسمنت غير مطابق للمواصفات والاهتمام بعملية التخزين لان سوء التخزين قد يعرض الاسمنت للرطوبة والتي تقلل من قوته. واضاف الاستاذ ان اخطاء اخرى قد تكون نتائجها خطرة على المبنى مثل استخدام مياه غير عذبة خصوصا المياه المالحة لان هذه الاملاح تكون ضارة ومؤثرة على قوة ومتانة الخرسانة، بالاضافة الى شراء انواع رديئة من حديد التسليح والاسمنت اقتصادا في التكاليف ويجب الاعتماد على رأي المهندس الانشائي بتحديد نوعية وقوة حديد التسليح والاسمنت الجيد.
وحذر الاستاذ من خلط مكونات الخرسانة بطريقة خاطئة على التربة مباشرة واختلاطها بالاتربة التي تسبب اضرارا جسيمة للخرسانة، حيث نصح برص حديد التسليح في العناصر الانشائية بطريقة صحيحة بناء على ما ذكر في مخطط المبنى وجدول التسليح حتى لا تحدث انهيارات مفاجئة للمبنى، محذرا من تعلية عدد من الادوار اكثر من المسموح به في التصميم الاساسي حتى لا تحدث مشاكل انشائية بالمبنى.
وجه المستشار في المجلس البلدي المهندس عبدالطيف الاستاذ عددا من النصائح عند تنفيذ مخططات المباني، موضحا اهم الاخطاء التي يمكن ان يقع فيها البعض خلال مراحل بناء بيت العمر.
وقال المهندس الاستاذ ان «استعمال الرمل والحصى في الخلط الخرساني غير مطابق للمواصفات من حيث تدرجه خصوصا عند استخدام حصى كبير الحجم قد يسبب حدوث فجوات بالخرسانة ومنها يحدث صدأ الحديد داخل الخرسانة».
واشار الاستاذ الى انه من الاخطاء في التنفيذ هو عدم تنفيذ «كانات» الاعمدة والجسور طبقا للرسومات الموجودة في مخطط المبنى وعدم الاهتمام بدك الخرسانة في الاعمدة والجسور جيدا باستخدام الهزاز بطريقة صحيحة سوف ينتج عنه اخطاء انشائية تؤثر على قوة الاعمدة والجسور، مبينا ان عدم دك التربة في الادوار الارضية قبل تبليط الارضيات قد يسبب تكسيرا في بلاط الارضيات بعد تركيبه وعدم عمل ميول بأرضيات الحمامات او دورات المياه قد يسبب تجمعا للمياه وكل هذا يسبب تآكلا في السقف الخرساني وفي ارضيات الحمامات.
وبين الاستاذ وجود اخطاء كبيرة في عملية التنفيذ ومنها عدم عمل جسور لتوزيع حمل السقف على الحوائط خصوصا اذا كان البناء باستخدام الحوائط الحاملة والتي تستخدم لرفع الاحمال بدلا من الاعمدة، محذرا من استخدام اسمنت غير مطابق للمواصفات والاهتمام بعملية التخزين لان سوء التخزين قد يعرض الاسمنت للرطوبة والتي تقلل من قوته. واضاف الاستاذ ان اخطاء اخرى قد تكون نتائجها خطرة على المبنى مثل استخدام مياه غير عذبة خصوصا المياه المالحة لان هذه الاملاح تكون ضارة ومؤثرة على قوة ومتانة الخرسانة، بالاضافة الى شراء انواع رديئة من حديد التسليح والاسمنت اقتصادا في التكاليف ويجب الاعتماد على رأي المهندس الانشائي بتحديد نوعية وقوة حديد التسليح والاسمنت الجيد.
وحذر الاستاذ من خلط مكونات الخرسانة بطريقة خاطئة على التربة مباشرة واختلاطها بالاتربة التي تسبب اضرارا جسيمة للخرسانة، حيث نصح برص حديد التسليح في العناصر الانشائية بطريقة صحيحة بناء على ما ذكر في مخطط المبنى وجدول التسليح حتى لا تحدث انهيارات مفاجئة للمبنى، محذرا من تعلية عدد من الادوار اكثر من المسموح به في التصميم الاساسي حتى لا تحدث مشاكل انشائية بالمبنى.