دشنت نصب «بريتش ميموريال غاردن» في موقع اعتداءات 11 سبتمبر

إليزابيث الثانية تتحدث أمام الأمم المتحدة أثناء استراحة مباراة في كأس العالم

u0627u0644u0645u0644u0643u0629 u0627u0644u064au0632u0627u0628u064au062b u062au0636u0639 u0627u0643u0644u064au0644u0627u064b u0645u0646 u0627u0644u0632u0647u0648u0631 u0641u064a u0627u0644u0645u0648u0642u0639 u0627u0644u0633u0627u0628u0642 u0644u0645u0631u0643u0632 u0627u0644u062au062cu0627u0631u0629 u0627u0644u0639u0627u0644u0645u064a u0641u064a u0646u064au0648u064au0648u0631u0643 u0623u0648u0644 u0645u0646 u0627u0645u0633 t(u0627 u0641 u0628)r
الملكة اليزابيث تضع اكليلاً من الزهور في الموقع السابق لمركز التجارة العالمي في نيويورك أول من امس (ا ف ب)
تصغير
تكبير
الأمم المتحدة - رويترز، ا ف ب- تحدثت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية، أمام الجمعية العامة للامم المتحدة، الثلاثاء، للمرة الاولى في أكثر من نصف قرن، في كلمة تزامنت مع فترة الاستراحة بين شوطي مباراة في الدور قبل النهائي في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة في جنوب افريقيا.

واعتلت الملكة (84 عاما)، منصة الجمعية العامة اثناء فترة الاستراحة بين شوطي المباراة بين منتخبي اوروغواي وهولندا، وتحدثت عن التحدي الذي تواجهه الامم المتحدة في مكافحة الاخطار العالمية مع المحافظة على الكرامة الانسانية.

وانتهت كلمة الملكة التي استغرقت عشر دقائق امام جلسة خاصة قبل ان يعود الفريقان الى ارض الملعب في كيب تاون.

وقال مسؤولون بريطانيون ان توقيت الكلمة لا يعدو ان يكون متوافقا مع جدول ارتباطات الملكة، لكن مسؤولا طلب عدم نشر اسمه، قال ان مباراة كأس العالم ربما كانت اعتبارا ثانويا.

وتحدثت الملكة - وهي رئيسة منظمة الكومنولث المؤلفة من 54 دولة يبلغ عدد سكانها نحو ملياري نسمة- الى قاعة مكتظة بالحضور ولقيت تصفيقا حارا في نهاية كلمتها، التي دعت فيها الى ارساء السلام في العالم. وقالت ان الامم المتحدة تكيفت مع التغيرات العالمية وانها تدير الان 26 بعثة لحفظ السلام حول العالم وتوظف 120 ألف شخص مقارنة مع ثلاث بعثات فقط، حين القت كلمتها السابقة امام الجمعية العامة في العام 1957.

وكانت اليزابيث الثانية زارت نيويورك اخر مرة في 1976 ومقر الامم المتحدة في 1957.

واضافت ان من بين التحديات الجديدة التي تواجهها المنظمة العالمية، التغيرات المناخية والكفاح ضد الارهاب.

ومن الامم المتحدة، توجهت الملكة الى المقر السابق موقع برجي لمركز التجارة العالمي، حيث اقيمت مراسم حضرها مسؤولون محليون بمن فيهم رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ، التقت خلالها اقرباء لضحايا اعتداءات 11 سبتمبر 2001، التي اودت بحياة نحو ثلاثة آلاف شخص، ورجال شرطة واطفاء شاركوا في عمليات الاغاثة.

وقالت بولا بيري، التي قتل زوجها في هذه الاعتداءات لقناة «نيويورك 1»، ان الملكة «نقلت الينا رسالة». وذكرت انها قالت لاولادها ان «اعتداءات سبتمبر حدث عالمي وهذا يعزز هذه الرسالة».

ودشنت اليزابيث الثانية نصب «بريتش ميموريال غاردن» في ساحة هانوفر في مانهاتن، الذي اقيم تكريما لذكرى 67 بريطانيا قتلوا في الاعتداءات، قبل ان تعود الى بريطانيا.

ومدينة نيويورك معتادة على الشخصيات المشهورة والرؤساء لكن زيارة الملكة شكلت حدثا الهى سكانها عن موجة الحر غير المسبوقة.

وافاد المرصد الوطني للاحوال الجوية بان درجة الحرارة بلغت في سنترال بارك في وسط منهاتن 39.45 درجة مئوية وحطمت بذلك الحرارة القياسية التي سجلت في السادس من يوليو 1999.

ونشرت صحيفة «ذي دايلي نيوز» توصيات لقرائها حول قواعد اللياقة اذا ما التقوا الملكة. كما اوصت القراء بعدم التطرق الى قضية سارة فيرغسون، الزوجة السابقة للامير اندرو التي حاولت في مايو ترتيب لقاء بين احدى الشخصيات وزوجها مقابل مبلغ مالي. وعندما كشف امرها قالت انها تعاني من صعوبات مالية ومشاكل ادمان الكحول.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي