جورج وياه يبكي المشاركة الأفريقية

جورج وياه غير راضٍ عن المشاركة الأفريقية


جوهانسبورغ - د ب ا - أعرب لاعب كرة القدم الليبيري السابق جورج وياه عن حزنه الشديد بسبب الأداء الهزيل للمنتخبات الأفريقية في بطولة كأس العالم 2010 المقامة حاليا في جنوب أفريقيا.
وأكد وياه، الفائز بلقب أفضل لاعب في العالم 1995، ان المنتخبات الأفريقية لم تكن مستعدة بشكل جيد وأنه من الضروري أن يتغير أسلوب وطريقة تفكير القائمين على اللعبة في القارة السمراء.
وشاركت القارة الأفريقية في البطولة الحالية بستة منتخبات حيث تقام النهائيات للمرة الأولى فيها.
لكن المنتخب الغاني هو الوحيد من بين هذه الفرق الستة الذي تجاوز الدور الأول حيث شق طريقه إلى دور الستة عشر والثمانية قبل ان سقط بركلات الترجيح أمام منتخب الأوروغواي يوم الجمعة الماضي.
بينما سقطت منتخبات جنوب أفريقيا، صاحب الأرض، والكاميرون ونيجيريا وساحل العاج والجزائر من الدور الأول (دور المجموعات) للبطولة.
وقال وياه: «المنتخبات الأفريقية عانت من افتقاد الاستعدادات المناسبة. لم تكن هذه المنتخبات مستعدة لكأس العالم. لقد أدوا جميعا بشكل هزيل في كأس الأمم الأفريقية في أنغولا ونقلوا جميع أخطائهم إلى كأس العالم». وأضاف: «نحتاج إلى الاستثمار في بطولات الدوري المحلية في أفريقيا وفي المدربين. اعتمدنا بشكل كبير على لاعبينا المحترفين في أوروبا. نحتاج إلى أن يكون لدينا فريق أول وفريق ثان حيث يعتمد الفريق الثاني على اللاعبين المحترفين في الدوري المحلي. ويجب أن نستثمر بشكل أكبر في هذا الفريق».
والمشكلة الأخرى هي عدم وجود المساندة الكافية للمدربين الوطنيين الذين يعرفون جيدا عقلية اللاعبين، وقال وياه «بدلا من التعاقد مع مدربين أجانب قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من انطلاق البطولات الكبيرة».
وأشار وياه إلى أن المثلين الأبرز على تفوق المدربين الوطنيين هو سيلاس تيتيه الذي قاد المنتخب الغاني للفوز بلقب كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) في العام الماضي لكنه أجبر على الخروج من الطاقم التدريبي للمنتخب في المونديال الحالي.
وقال وياه إن تيتيه أعد العديد من لاعبي المنتخب الغاني لكنه اضطر الآن للابتعاد والعمل في رواندا.
وقبل انطلاق الدور نصف النهائي لمونديال 2010، رشح جورج وياه المنتخب الألماني للفوز باللقب.
وأعرب عن اعتقاده بأن المنتخب الألماني سيحرز اللقب بعد التغلب على نظيره الهولندي في المباراة النهائية.
كما قال إن أداء اللاعب الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي نجم برشلونة الاسباني في المونديال الحالي لم يكن مخيبا للآمال رغم فشله في تسجيل أي هدف.
وتوقع وياه أن «يتوج المنتخب الألماني مجددا باللقب لأنه أفضل فريق في البطولة كما أظهر لاعبوه رغبتهم وحرصهم على العودة لديارهم بالكأس. وكان المنتخب الألماني هو المرشح الأقوى من وجهة نظري حتى قبل بداية البطولة. ولذلك لم يكن ما حققه الفريق مفاجأة لي».
وأكد وياه أيضا أن ميسي الفائز بلقب أفضل لاعب في العالم 2009 لم يسقط في المونديال الحالي رغم فشله في هز الشباك على مدار خمس مباريات خاضها مع الأرجنتين.
وقال «ميسي قدم عروضا جيدة. لكنني أثق، مثله، في أنه يشعر بالإحباط لعدم تسجيله أي أهداف» وأضاف «ولكن معظم اللاعبين الكبار واجهوا صعوبات في البطولة بسبب الضغوط».
وأكد وياه، الفائز بلقب أفضل لاعب في العالم 1995، ان المنتخبات الأفريقية لم تكن مستعدة بشكل جيد وأنه من الضروري أن يتغير أسلوب وطريقة تفكير القائمين على اللعبة في القارة السمراء.
وشاركت القارة الأفريقية في البطولة الحالية بستة منتخبات حيث تقام النهائيات للمرة الأولى فيها.
لكن المنتخب الغاني هو الوحيد من بين هذه الفرق الستة الذي تجاوز الدور الأول حيث شق طريقه إلى دور الستة عشر والثمانية قبل ان سقط بركلات الترجيح أمام منتخب الأوروغواي يوم الجمعة الماضي.
بينما سقطت منتخبات جنوب أفريقيا، صاحب الأرض، والكاميرون ونيجيريا وساحل العاج والجزائر من الدور الأول (دور المجموعات) للبطولة.
وقال وياه: «المنتخبات الأفريقية عانت من افتقاد الاستعدادات المناسبة. لم تكن هذه المنتخبات مستعدة لكأس العالم. لقد أدوا جميعا بشكل هزيل في كأس الأمم الأفريقية في أنغولا ونقلوا جميع أخطائهم إلى كأس العالم». وأضاف: «نحتاج إلى الاستثمار في بطولات الدوري المحلية في أفريقيا وفي المدربين. اعتمدنا بشكل كبير على لاعبينا المحترفين في أوروبا. نحتاج إلى أن يكون لدينا فريق أول وفريق ثان حيث يعتمد الفريق الثاني على اللاعبين المحترفين في الدوري المحلي. ويجب أن نستثمر بشكل أكبر في هذا الفريق».
والمشكلة الأخرى هي عدم وجود المساندة الكافية للمدربين الوطنيين الذين يعرفون جيدا عقلية اللاعبين، وقال وياه «بدلا من التعاقد مع مدربين أجانب قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من انطلاق البطولات الكبيرة».
وأشار وياه إلى أن المثلين الأبرز على تفوق المدربين الوطنيين هو سيلاس تيتيه الذي قاد المنتخب الغاني للفوز بلقب كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) في العام الماضي لكنه أجبر على الخروج من الطاقم التدريبي للمنتخب في المونديال الحالي.
وقال وياه إن تيتيه أعد العديد من لاعبي المنتخب الغاني لكنه اضطر الآن للابتعاد والعمل في رواندا.
وقبل انطلاق الدور نصف النهائي لمونديال 2010، رشح جورج وياه المنتخب الألماني للفوز باللقب.
وأعرب عن اعتقاده بأن المنتخب الألماني سيحرز اللقب بعد التغلب على نظيره الهولندي في المباراة النهائية.
كما قال إن أداء اللاعب الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي نجم برشلونة الاسباني في المونديال الحالي لم يكن مخيبا للآمال رغم فشله في تسجيل أي هدف.
وتوقع وياه أن «يتوج المنتخب الألماني مجددا باللقب لأنه أفضل فريق في البطولة كما أظهر لاعبوه رغبتهم وحرصهم على العودة لديارهم بالكأس. وكان المنتخب الألماني هو المرشح الأقوى من وجهة نظري حتى قبل بداية البطولة. ولذلك لم يكن ما حققه الفريق مفاجأة لي».
وأكد وياه أيضا أن ميسي الفائز بلقب أفضل لاعب في العالم 2009 لم يسقط في المونديال الحالي رغم فشله في هز الشباك على مدار خمس مباريات خاضها مع الأرجنتين.
وقال «ميسي قدم عروضا جيدة. لكنني أثق، مثله، في أنه يشعر بالإحباط لعدم تسجيله أي أهداف» وأضاف «ولكن معظم اللاعبين الكبار واجهوا صعوبات في البطولة بسبب الضغوط».