مبارك يرحب بالمشاركة بـ 3 قمم تعقد في ليبيا
|القاهرة - «الراي»|
رحب الرئيس المصري حسني مبارك، بالمشاركة في ثلاث قمم، عربية وإفريقية وأوروبية، تستضيفها ليبيا، في أكتوبر ونوفمبر المقبلين.
وتلقى مبارك امس، رسالة من الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، تتضمن الدعوة للمشاركة في القمم الثلاث، خلال استقباله أمين الشؤون العربية في الخارجية الليبية عمران أبو كراع.
وأوضح وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، أن القمة الأولى، هي العربية الاستثنائية التي جرى الإعداد لها اخيرا في طرابلس، من أجل إعادة تفعيل وتطوير الجامعة العربية والعمل المشترك، مشيرا إلى أنها ستعقد في أكتوبر. وأضاف أن القمة الثانية، هي العربية - الإفريقية الثانية، التي تعقد في أكتوبر أيضا، موضحا أن اجتماعا عقد، اول من أمس، في الجامعة بمشاركة وفود من 24 دولة عربية وإفريقية للإعداد لهذه القمة، برئاسة وفدي مصر عن المجموعة الإفريقية وليبيا عن المجموعة العربية، لافتا إلى أن القمة الأولى عقدت في القاهرة عام 1977.
وأوضح أبو الغيط أن القمة الثالثة، هي القمة العربية - الأوروبية المقررة في نوفمبر.
في سياق ثان، رفضت الخارجية المصرية امس، تصريح لوزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، قالت فيها ان الحكومة تضغط على المنظمات وتتنصت عليها، واعتبرتها «لا تعكس الواقع».
وقال الناطق حسام زكي إن «الإشارة التي وردت فى بيان وزيرة الخارجية الأميركية أمام اجتماع منتدى تجمع الديموقراطيات حول تعامل الحكومة المصرية مع مؤسسات المجتمع المدني تدعو للدهشة لأنها لا تعكس الواقع».
وكانت كلينتون ذكرت (يو بي اي)، أمام مؤتمر «المجتمع المدني ودعم الديمقراطية في القرن الـ21»، في بولندا السبت، إن «منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمتلك منظمات مجتمع مدني متنوعة، لكن عددا من الحكومات في المنطقة يمارس ضغوطا عليها ويعمل على إسكات المدونين وفرض قيود على المنظمات غير الحكومية في التسجيل، ونأمل أن يحدث تقدم في هذا المجال، خصوصا في مصر».
رحب الرئيس المصري حسني مبارك، بالمشاركة في ثلاث قمم، عربية وإفريقية وأوروبية، تستضيفها ليبيا، في أكتوبر ونوفمبر المقبلين.
وتلقى مبارك امس، رسالة من الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، تتضمن الدعوة للمشاركة في القمم الثلاث، خلال استقباله أمين الشؤون العربية في الخارجية الليبية عمران أبو كراع.
وأوضح وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، أن القمة الأولى، هي العربية الاستثنائية التي جرى الإعداد لها اخيرا في طرابلس، من أجل إعادة تفعيل وتطوير الجامعة العربية والعمل المشترك، مشيرا إلى أنها ستعقد في أكتوبر. وأضاف أن القمة الثانية، هي العربية - الإفريقية الثانية، التي تعقد في أكتوبر أيضا، موضحا أن اجتماعا عقد، اول من أمس، في الجامعة بمشاركة وفود من 24 دولة عربية وإفريقية للإعداد لهذه القمة، برئاسة وفدي مصر عن المجموعة الإفريقية وليبيا عن المجموعة العربية، لافتا إلى أن القمة الأولى عقدت في القاهرة عام 1977.
وأوضح أبو الغيط أن القمة الثالثة، هي القمة العربية - الأوروبية المقررة في نوفمبر.
في سياق ثان، رفضت الخارجية المصرية امس، تصريح لوزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، قالت فيها ان الحكومة تضغط على المنظمات وتتنصت عليها، واعتبرتها «لا تعكس الواقع».
وقال الناطق حسام زكي إن «الإشارة التي وردت فى بيان وزيرة الخارجية الأميركية أمام اجتماع منتدى تجمع الديموقراطيات حول تعامل الحكومة المصرية مع مؤسسات المجتمع المدني تدعو للدهشة لأنها لا تعكس الواقع».
وكانت كلينتون ذكرت (يو بي اي)، أمام مؤتمر «المجتمع المدني ودعم الديمقراطية في القرن الـ21»، في بولندا السبت، إن «منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمتلك منظمات مجتمع مدني متنوعة، لكن عددا من الحكومات في المنطقة يمارس ضغوطا عليها ويعمل على إسكات المدونين وفرض قيود على المنظمات غير الحكومية في التسجيل، ونأمل أن يحدث تقدم في هذا المجال، خصوصا في مصر».
