الوزراء الأوروبيون الذين سيتوجهون إلى غزة يريدون إشراك السلطة

أوباما ونتنياهو يطويان صفحة التوتر

تصغير
تكبير
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |

طوى الرئيس باراك أوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال لقائهما امس، في البيت الابيض، صفحة فترة التوتر غير المعتاد في العلاقات بين واشنطن وأقرب حلفائها.

وحظي نتنياهو باستقبال أدفأ من جانب أوباما في البيت الابيض بعد ما استقبله الرئيس الاميركي بفتور في مارس الماضي، في ما اعتبره كثيرون جفاء من جانب الولايات المتحدة بسبب سياسة الاستيطان التي ترى فيها واشنطن عقبة أمام اقامة الدولة الفلسطينية.

وامس (وكالات) طمأن نتنياهو، أوباما الى أنه يريد تطوير المحادثات غير المباشرة مع الفلسطينيين الى مفاوضات مباشرة، وهي خطوة يراها الرئيس الاميركي ضرورية لتحقيق هدف قيام دولة فلسطينية.

واعقب اجتماع المكتب البيضوي جلسة التقاط الصور الرسمية وغداء عمل.

في سياق متصل، كشفت صحيفة «هآرتس»، امس، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حدد ثلاثة شروط للانتقال إلى المفاوضات المباشرة على أن يختار نتنياهو، أحدها، فقط، مقابل موافقة الفلسطينيين على بدء المفاوضات المباشرة.

وأشارت إلى أن الشرط الأول، يتمثل في استئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها «ليفني- ابو علاء أو أولمرت - أبو مازن»، أما الثاني، فهو الاعتراف بالمبدأ الإقليمي القاضي بإقامة الدولة الفلسطينية على أراض تكون مساحتها شبيهة بمساحة الاراضي من عام 1967 مع مبدأ تبادل الأراضي, بينما يطالب في الشرط الثالث، استمرار تجميد البناء في المستوطنات في الضفة الغربية.

وفي القدس، اعلنت وزيرة الثقافة والرياضة ليمور ليفنات، امس، ان «ليس هناك ادنى شك على الاطلاق في ان اعمال البناء ستستأنف في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) فور انتهاء مهلة التجميد المقررة» في 26 سبتمبر.

ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» صباح امس، تقريرا موسعا على صفحتها الرئيسية تكشف فيه عن أن وزارة المالية الأميركية تساهم بطريقة غير مباشرة في تمويل بناء المستوطنات في الضفة والقدس الشرقية.

ويتحدث التقرير عن 40 منظمة يهودية مختلفة اضافة إلى منظمات مسيحية، قدمت دعما ماليا بقيمة 200 مليون دولار، خلال العقد الماضي من اجل دعم عمليات البناء في المستوطنات، في المقابل تحصل هذه الجمعيات والمنظمات على إعفاء من الضرائب في شكل مخالف للقانون.

من جانبه، أكد تقرير نشرته مؤسسة «بتسليم» الحقوقية الاسرائيلية بعنوان «كل الوسائل مشروعة» حول واقع «الاستيطان» في الضفة، أن هذه المستوطنات تسيطر على 42 في المئة من مساحة الضفة، رغم أنها مبنية فعليا على واحد في المئة منها فقط.

وفي باريس، اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، ان الوزراء الاوروبيين الذين سيتوجهون قريبا الى قطاع غزة تلبية لدعوة نظيرهم الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، يأملون باشراك السلطة الفلسطينية في هذه الزيارة للقطاع الذي تسيطر عليه حركة «حماس».





اعتقال عزام الأحمد



القدس - رويترز - اعتقل امس، عزام الاحمد، رئيس كتلة «فتح» في المجلس التشريعي الفلسطيني، أثناء احتجاج تضامني مع نواب المجلس المهددين بالابعاد من القدس.

وقالت النائبة عن «فتح» جهاد أبو زنيد، ان الاحمد اقتيد الى سجن المسكوبية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي