طهران تعتقل عشرات البهائيين وتعدم ثاني مجرم اقتصادي
| طهران - «الراي» | اصدرت الاجهزة القضائية في ايران، احكاما بالاعدام ضد ثلاثة موظفين في منظمة الجمارك مع متعهد جمركي. وقال الناطق باسم السلطة القضائية علي رضا جمشيدي في مؤتمر صحافي امس، «ان الاتهامات التي وجهت لهؤلاء الافراد هي الفساد الاداري والجرائم الاقتصادية من قبيل الرشوة والاخلال بالنظام الاقتصادي عن طريق التزوير». موضحا «كان هؤلاء الاربعة يزورون القيم الحقيقية للبضائع».
وأكد «ان حكم الاعدام نفذ في المتعهد الجمركي في حين قدم الموظفون الثلاثة التماسا لتخفيف العقوبة، وان طلبهم قيد الدراسة حاليا». ولم يكشف تاريخ اعدام المتعهد الجمركي.
ويعتبر المتعهد الذي نفذ فيه الاعدام ثاني شخص يعدم في ايران لاسباب اقتصادية منذ انتصار الثورة الاسلامية العام 1979.
وعن الافراد الذين انتقد البيت الابيض اعتقالهم ودعا طهران الى الافراج عنهم، قال الناطق «ان الاشخاص الثلاثة المسجونين حاليا في شيراز، هم ايرانيون متهمون بالتبليغ ضد النظام الاسلامي، وقد حكم على كل واحد منهم بالسجن 4 اعوام وهم يمضون حاليا فترة العقوبة، وهم اعضاء في جماعة بهائية تضم 54 شخصا، وقد صدرت احكام بالسجن عاما واحدا مع وقف النفاذ ضد بقية افراد الجماعة».
كما تحدث جمشيدي في جانب آخر من تصريحاته عن الطلبة الجامعيين المعتقلين، مؤكدا ان عددهم 19، وقال ان 8 منهم سيتم الافراج عنهم بكفالة.
وأعلن ان السلطة القضائية تحقق في وفاة طالب كردي، اعلنت السلطات انه انتحر اثناء اعتقاله في مدينة ساننداج الشمالية الغربية.
وشككت عائلة ابراهيم لطف الله الطالب في السنة الرابعة في كلية الحقوق، في انتحاره وطالبوا بفتح تحقيق في وفاته، حسب محاميهم صالح نكبخت. وتابع جامشيدي «سيتم فحص الجثة بعد نبشها في حال وجد القاضي ضرورة في ذلك».
وتوفى الطالب في 15 يناير بعد تسعة ايام من السجن في ولاية كردستان.