«العراقية»: «أضغاث الأحلام» مرشح تسوية لرئاسة الحكومة

بغداد: لن نكون شرطياً لحماية تركيا من «الكردستاني»

u0639u0631u0627u0642u064au0648u0646 u064au0634u064au0639u0648u0646 u0627u0645u0633 u0631u0626u064au0633 u062fu064au0648u0627u0646 u0627u0644u0648u0642u0641 u0627u0644u0633u0646u064a u0641u064a u0627u0644u0627u0646u0628u0627u0631 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
عراقيون يشيعون امس رئيس ديوان الوقف السني في الانبار (رويترز)
تصغير
تكبير
|بغداد - من حيدر الحاج|

مع استمرار المواجهات بين الجيش التركي والمتمردين الاكراد، رفضت الحكومة العراقية، مطالب نظيرتها التركية التي دعتها الى التدخل لحمايتها من هجمات «حزب العمال الكردستاني» التي يشنها انطلاقا من داخل أراضي أقليم كردستان في شمال العراق.

وقال علي الدباغ، الناطق باسم الحكومة العراقية المنتهية ولايتها في بيان تلقت «الراي» نسخة منه، امس، ان «العراق لن يلعب دور الشرطي لحماية الجارة تركيا»، مؤكدا ان دور بلاده يتركز في اللجنة الأمنية المشتركة مع الجانبين التركي والاميركي، بإيجاد آليات مناسبة للتعامل مع خطر «الكردستاني».

وفي أول تعليق على إعلان الحكومة التركية أن المعلومات الاستخباراتية التي يقدمها الجانبان الاميركي والعراقي لأنقرة في شأن تحركات «الكردستاني» ليست كافية، وأنها «تتوقع منهما المزيد من الجهد في هذا الإطار»، أضاف الدباغ أن «التبادل الاستخباراتي بين الدول الثلاث مستمر ويجري في مسارات مختلفة، والعراق معني بإيجاد آليات مناسبة للتعامل مع «الكردستاني» لئلا يكون مصدر تهديد للمناطق الحدودية بين البلدين»، معتبرا ذلك اجراء مناسباً ضمن الظروف الحالية.

في المقابل (يو بي اي) ، أعلن نائب رئيس الحكومة التركية كميل جيجيك امس، أن العمليات العسكرية في شمال العراق «ستتواصل إذا اقتضت الحاجة».

وأعلنت الشرطة التركية مقتل متمرد كردي وجرح آخر، على الحدود مع العراق، محبطة بذلك محاولة اعتداء مفترضة على مبنى للشرطة.

على الصعيد السياسي العراقي، اكد الرئيس جلال طالباني، خلال استقباله وفدا من الكونغرس الاميركي، ضم جون ماكين وجوزف ليبرمان وليندسي غراهام ومارك اودال، فضلا عن اركان السفارة الأميركية في بغداد، ان «الحوارات واللقاءات بين الأطراف السياسية ولا سيما المعنية بتشكيل الحكومة المقبلة المبنية على أساس الشراكة الوطنية الحقيقية، متواصلة بغية الاتفاق على برنامج مشترك وازالة المعوقات وصولا الى حل مناسب وواقعي لاخراج البلد من الازمة الحالية».

ونقل بيان رئاسي عن السناتور ماكين أن «الولايات المتحدة تتطلع لتشكيل حكومة جديدة للانتقال الى المرحلة المقبلة وانها مستمرة في دعم العملية السياسية والديموقراطية في العراق وتسعى الى توسيع العلاقات بين البلدين في المجالات كافة».

كما هنأ طالباني الرئيس باراك أوباما امس، في برقية بالعيد الوطني للولايات المتحدة الذي يحل اليوم.

من جهة اخرى، اكد هاني عاشور مستشار قائمة «العراقية» بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي، ان التقارير التي تتحدث عن «مرشح تسوية» لرئاسة الحكومة وتنازلات من كتل فائزة كبيرة لاخرى اصغر منها «أشبه بأضغاث الاحلام، التي لا وجود لها في الواقع، وهو عملية احتيال كبرى على الدستور والحق الانتخابي».

ميدانيا، اعلن الرائد عدي عبد السلام من شرطة الانبار، ان «مجهولين اغتالوا رئيس ديوان الوقف السني في الانبار عبد العليم السعدي (62 عاما) ومفتي المحافظة امام منزله في حي الكطان وسط الرمادي».

واوضح ان «3 مسلحين يرتدون الزي العربي وصلوا الى المنزل مستقلين سيارة مدنية بيضاء وطلبوا من نجل السعدي الاكبر احمد مقابلة والده. ولدى خروج الاب سارعوا باطلاق النار من اسلحة كاتمة للصوت».

وينتمي السعدي الى عائلة كانت مرتبطة بحزب البعث الحاكم ابان النظام السابق.

من ناحية أخرى، انفجرت عبوة ناسفة ليل اول من أمس بدورية عسكرية أميركية في البصرة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي