كلينتون: أبواب «الأطلسي» ستبقى مفتوحة أمام أوكرانيا
محللون: «استعراض للقوة» المناورات الروسية في سيبيريا والشرق الأقصى

مروحيتان روسيتان تحلقان فوق مدرعات خلال مناورات «الشرق 2010» أمس (ا ف ب)


موسكو، كييف - رويترز، ا ف ب - أعلنت وزارة الدفاع الروسية، امس، ان مناورات «الشرق 2010» في سيبيريا والشرق الاقصى، تجري على أعلى مستوى، واعتبرها بعض المحللين مؤشرا الى أن الكرملين يحكم قبضته على المنطقة.
ويشعر الكثير من الروس بالقلق من أن تغري الاراضي الشاسعة وراء جبال الاورال، الصين بدخولها لاِشباع نهمها للمواد الخام. ويتوقع خبراء في مجال السكان أن يعيش بهذه الاراضي نحو 4.5 مليون نسمة بحلول عام 2015 .
وقال مسؤولون في وزارة الدفاع ان المناورات التي يشارك بها ما يصل الى خمسة الاف جندي و200 مركبة و20 مروحية، تتدرب على العمليات الخاصة وتستخدم الذخيرة الحية «لرصد ووقف وتدمير التشكيلات المسلحة غير المشروعة».
وصرح المحلل العسكري الكسندر غولتس لـ «رويترز»: «روسيا تجري هذه العمليات لتطمئن نفسها أنها ما زالت مسيطرة على هذه المناطق المأهولة بأعداد قليلة من السكان».
وتجري المناورات في أقاليم متاخمة لمنغوليا والصين.
وفي كييف، اكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، امس، ان ابواب عضوية حلف شمال الاطلسي ستبقى مفتوحة امام اوكرانيا التي تخلى برلمانها عن طموح الادارة السابقة في الانضمام الى الحلف.
واضافت خلال اجتماع مع نظيرها الاوكراني قسطنطين غريشنكو، ان «اوكرانيا دولة سيدة ومستقلة ولها الحق في اختيار حلفائها». واكدت ان «ابواب الحلف الاطلسي ستبقى مفتوحة لكنه يعود الى اوكرانيا ان تقرر اذا ما كانت تريد مواصلة المضي في هذا الدرب او اختيار درب آخر».
وتخلت السلطات برئاسة فيكتور يانوكوفيتش عن خطة الادارة السابقة الموالية للغرب للانضمام الى الاطلسي. واعلن يانوكوفيتش انه سينتهج سياسة محايدة.
واقر البرلمان الاوكراني، ليل الخميس، في قراءة اخيرة قانونا يمنع اوكرانيا من الانضمام للحلف ويحدد وضعها بانها بلد غير منحاز.
وحدد القانون «مبادئ اساسية» للسياسة القومية خصوصا «انتهاج اوكرانيا سياسة عدم الانحياز ما يعني عدم مشاركتها في اجتماعات عسكرية سياسية» ومن بينها مع الاطلسي.
ويشعر الكثير من الروس بالقلق من أن تغري الاراضي الشاسعة وراء جبال الاورال، الصين بدخولها لاِشباع نهمها للمواد الخام. ويتوقع خبراء في مجال السكان أن يعيش بهذه الاراضي نحو 4.5 مليون نسمة بحلول عام 2015 .
وقال مسؤولون في وزارة الدفاع ان المناورات التي يشارك بها ما يصل الى خمسة الاف جندي و200 مركبة و20 مروحية، تتدرب على العمليات الخاصة وتستخدم الذخيرة الحية «لرصد ووقف وتدمير التشكيلات المسلحة غير المشروعة».
وصرح المحلل العسكري الكسندر غولتس لـ «رويترز»: «روسيا تجري هذه العمليات لتطمئن نفسها أنها ما زالت مسيطرة على هذه المناطق المأهولة بأعداد قليلة من السكان».
وتجري المناورات في أقاليم متاخمة لمنغوليا والصين.
وفي كييف، اكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، امس، ان ابواب عضوية حلف شمال الاطلسي ستبقى مفتوحة امام اوكرانيا التي تخلى برلمانها عن طموح الادارة السابقة في الانضمام الى الحلف.
واضافت خلال اجتماع مع نظيرها الاوكراني قسطنطين غريشنكو، ان «اوكرانيا دولة سيدة ومستقلة ولها الحق في اختيار حلفائها». واكدت ان «ابواب الحلف الاطلسي ستبقى مفتوحة لكنه يعود الى اوكرانيا ان تقرر اذا ما كانت تريد مواصلة المضي في هذا الدرب او اختيار درب آخر».
وتخلت السلطات برئاسة فيكتور يانوكوفيتش عن خطة الادارة السابقة الموالية للغرب للانضمام الى الاطلسي. واعلن يانوكوفيتش انه سينتهج سياسة محايدة.
واقر البرلمان الاوكراني، ليل الخميس، في قراءة اخيرة قانونا يمنع اوكرانيا من الانضمام للحلف ويحدد وضعها بانها بلد غير منحاز.
وحدد القانون «مبادئ اساسية» للسياسة القومية خصوصا «انتهاج اوكرانيا سياسة عدم الانحياز ما يعني عدم مشاركتها في اجتماعات عسكرية سياسية» ومن بينها مع الاطلسي.