رابطة الدوري الفرنسي تطالب إدارة الاتحاد بالاستقالة
الاتحاد الدولي يدعو نيجيريا للتراجع عن «إيقاف المنتخب»
ايتوهو نجم منتخب نيجيريا محبطاً بعد الخروج من كأس العالم (أ ب)
جوهانسبورغ (جنوب أفريقيا) - ا ف ب - امهل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السلطات النيجيرية يومين فقط (ابتداء من امس) للتراجع عن قرار حرمان منتخب نيجيريا من المشاركة في اي مسابقة لمدة عامين تحت طائلة الايقاف.
وقال امين عام الفيفا جيروم فالكه في تصريح اذاعي امس «من الواضح انهم ذهبوا بعيدا، ففي حال لم تتراجع الحكومة النيجيرية عن قرارها فاننا سنوقف عضوية نيجيريا، والقرار سيتخذ في غضون 48 ساعة».
وكانت الرئاسة النيجيرية ذكرت الاربعاء ان الرئيس غودلاك جوناثان قرر حرمان منتخب كرة القدم من المشاركة في اي مسابقة خلال عامين بسبب تواضع نتائجه في مونديال 2010 في جنوب افريقيا.
وصرح المتحدث باسم الرئيس النيجيري ايما نيبورو «امر الرئيس غودلاك جوناثان بعدم مشاركة المنتخب في اي مسابقة لمدة عامين من اجل وضع الامور في نصابها».
وانهت نيجيريا مشاركتها في المونديال في المركز الرابع الاخير ضمن المجموعة الثانية برصيد نقطة واحدة بعد خسارتها امام الارجنتين صفر - 1 ثم اليونان 1-2 وتعادلها مع كوريا الجنوبية 2-2.
واوضح فالكه «كنا حازمين مع فرنسا، فلماذا لن نكون كذلك مع نيجيريا؟»، في اشارة تحذير الفيفا للحكومة الفرنسية من مغبة التدخل السياسي في شؤون الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بعد عاصفة مشاركة المنتخب في مونديال جنوب افريقيا.
واضاف امين عام الفيفا «لدينا 208 اعضاء في الفيفا واذا خالف احدهم انظمتنا فيصبح كل هرم كرة القدم في خطر».
وأبدى الخبراء الرياضيون في نيجيريا تأييدهم لحملة رئيس البلاد لإسقاط سلطات كرة القدم في البلاد مشيرين إلى أن هذه هي أفضل طريقة لإنعاش حظوظ المنتخب النيجيري من جديد بعد مشواره الكارثي في كأس العالم.
وقال عبد المؤمن أمينو عضو مجلس إدارة الاتحاد النيجيري السابق: «إنه قرار جيد لمصلحة البلاد. فقد اتخذت دول أخرى مثل غانا وموزمبيق قرارات مشابهة قبل أن تستعيد توازنها من جديد، لقد أحرزت غانا لقب بطولة كأس العالم للشباب تحت 20 عاما لأفريقيا والآن انظروا إليها. إنها الدولة الأفريقية الوحيدة التي بلغت ربع النهائي».
وبهذه القرارات، لن يشارك منتخبا نيجيريا للسيدات في بطولتي كأس العالم تحت 20 عاما وتحت 17 عاما في ألمانيا وترينيداد وتوباغو في يوليو الجاري وأغسطس المقبل على التوالي.
كما ستغيب نيجيريا عن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية لعام 2012 والتي كان من المقرر أن يبدأ مشوارها فيها أمام مدغشقر في سبتمبر المقبل. لكن أمينو سعى لتبرير صحة قرارات رئيس نيجيريا مشيرا إلى أنها تعتبر ضرورية لإحياء الكرة النيجيرية من جديد مضيفا أن الرئيس «لا يهدف من ورائها إلى تدمير الاتحاد لأن المجلس الحالي انتهت فترة ولايته بالفعل وسيتم تشكيل مجلس جديد على أي حال لتنظيم الانتخابات».
وصرح اللاعب النيجيري الدولي السابق وايدي أكاني بأن قرار غودلاك ربما يساعد الكرة النيجيرية على استعادة أمجادها السابقة.
وصرح أكاني لصحيفة «غارديان» النيجيرية قائلا: «في رأيي أنه إذا كان هذا القرار سيعيد الأمجاد السابقة فإنني أؤيده تماما، فأي مجلس إدارة لا يعرف كيف يحرك اللعبة بكاملها إلى الأمام عليه أن يرحل».
ولكن آخرين حذروا من عواقب هذا القرار على مستقبل كرة القدم النيجيرية.
وقال داهيرو سادي رئيس اتحاد اللاعبين النيجيريين ان هذا القرار سيدمر مستقبل المئات من اللاعبين الذين لن تتوفرا لهم أي فرصة لإظهار مهاراتهم بالبطولات الدولية.
وفي فرنسا، طالبت رابطة الدوري جميع أعضاء الاتحاد الفرنسي للعبة بالاستقالة بعد الخروج المخزي لمنتخب البلاد من نهائيات كأس العالم.
واستقال جان بيار اسكاليت رئيس الاتحاد من منصبه الاثنين.
وقالت الرابطة في بيان: «بعد الكارثة الجماعية في جنوب افريقيا فان التصرف الوحيد المناسب والمسؤول من
أعضاء المجلس الاتحادي وهو أن يستقيلوا جميعا كما فعل جان بيار اسكاليت».
وتعرض الاتحاد الفرنسي لانتقادات بسبب طريقة تعامله مع ثورة اللاعبين في جنوب افريقيا عندما قاطع لاعبو المنتخب حصة تدريبية دعما لزميلهم نيكولا انيلكا الذي طرد من الفريق وعاد الى فرنسا بعدما وجه اهانة لمدربه.
وودعت فرنسا كأس العالم من دور المجموعات بعد أن جمعت نقطة واحدة وسجلت هدفا واحدا في ثلاث مباريات لتتذيل المجموعة الاولى التي ضمت أيضا الاوروغواي والمكسيك وجنوب افريقيا صاحبة الارض.
ويتولى الاتحاد الفرنسي ادارة مسابقات كرة القدم للهواة ومنتخبات البلاد فيما تدير رابطة الدوري مسابقات أندية المحترفين.
وقال امين عام الفيفا جيروم فالكه في تصريح اذاعي امس «من الواضح انهم ذهبوا بعيدا، ففي حال لم تتراجع الحكومة النيجيرية عن قرارها فاننا سنوقف عضوية نيجيريا، والقرار سيتخذ في غضون 48 ساعة».
وكانت الرئاسة النيجيرية ذكرت الاربعاء ان الرئيس غودلاك جوناثان قرر حرمان منتخب كرة القدم من المشاركة في اي مسابقة خلال عامين بسبب تواضع نتائجه في مونديال 2010 في جنوب افريقيا.
وصرح المتحدث باسم الرئيس النيجيري ايما نيبورو «امر الرئيس غودلاك جوناثان بعدم مشاركة المنتخب في اي مسابقة لمدة عامين من اجل وضع الامور في نصابها».
وانهت نيجيريا مشاركتها في المونديال في المركز الرابع الاخير ضمن المجموعة الثانية برصيد نقطة واحدة بعد خسارتها امام الارجنتين صفر - 1 ثم اليونان 1-2 وتعادلها مع كوريا الجنوبية 2-2.
واوضح فالكه «كنا حازمين مع فرنسا، فلماذا لن نكون كذلك مع نيجيريا؟»، في اشارة تحذير الفيفا للحكومة الفرنسية من مغبة التدخل السياسي في شؤون الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بعد عاصفة مشاركة المنتخب في مونديال جنوب افريقيا.
واضاف امين عام الفيفا «لدينا 208 اعضاء في الفيفا واذا خالف احدهم انظمتنا فيصبح كل هرم كرة القدم في خطر».
وأبدى الخبراء الرياضيون في نيجيريا تأييدهم لحملة رئيس البلاد لإسقاط سلطات كرة القدم في البلاد مشيرين إلى أن هذه هي أفضل طريقة لإنعاش حظوظ المنتخب النيجيري من جديد بعد مشواره الكارثي في كأس العالم.
وقال عبد المؤمن أمينو عضو مجلس إدارة الاتحاد النيجيري السابق: «إنه قرار جيد لمصلحة البلاد. فقد اتخذت دول أخرى مثل غانا وموزمبيق قرارات مشابهة قبل أن تستعيد توازنها من جديد، لقد أحرزت غانا لقب بطولة كأس العالم للشباب تحت 20 عاما لأفريقيا والآن انظروا إليها. إنها الدولة الأفريقية الوحيدة التي بلغت ربع النهائي».
وبهذه القرارات، لن يشارك منتخبا نيجيريا للسيدات في بطولتي كأس العالم تحت 20 عاما وتحت 17 عاما في ألمانيا وترينيداد وتوباغو في يوليو الجاري وأغسطس المقبل على التوالي.
كما ستغيب نيجيريا عن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية لعام 2012 والتي كان من المقرر أن يبدأ مشوارها فيها أمام مدغشقر في سبتمبر المقبل. لكن أمينو سعى لتبرير صحة قرارات رئيس نيجيريا مشيرا إلى أنها تعتبر ضرورية لإحياء الكرة النيجيرية من جديد مضيفا أن الرئيس «لا يهدف من ورائها إلى تدمير الاتحاد لأن المجلس الحالي انتهت فترة ولايته بالفعل وسيتم تشكيل مجلس جديد على أي حال لتنظيم الانتخابات».
وصرح اللاعب النيجيري الدولي السابق وايدي أكاني بأن قرار غودلاك ربما يساعد الكرة النيجيرية على استعادة أمجادها السابقة.
وصرح أكاني لصحيفة «غارديان» النيجيرية قائلا: «في رأيي أنه إذا كان هذا القرار سيعيد الأمجاد السابقة فإنني أؤيده تماما، فأي مجلس إدارة لا يعرف كيف يحرك اللعبة بكاملها إلى الأمام عليه أن يرحل».
ولكن آخرين حذروا من عواقب هذا القرار على مستقبل كرة القدم النيجيرية.
وقال داهيرو سادي رئيس اتحاد اللاعبين النيجيريين ان هذا القرار سيدمر مستقبل المئات من اللاعبين الذين لن تتوفرا لهم أي فرصة لإظهار مهاراتهم بالبطولات الدولية.
وفي فرنسا، طالبت رابطة الدوري جميع أعضاء الاتحاد الفرنسي للعبة بالاستقالة بعد الخروج المخزي لمنتخب البلاد من نهائيات كأس العالم.
واستقال جان بيار اسكاليت رئيس الاتحاد من منصبه الاثنين.
وقالت الرابطة في بيان: «بعد الكارثة الجماعية في جنوب افريقيا فان التصرف الوحيد المناسب والمسؤول من
أعضاء المجلس الاتحادي وهو أن يستقيلوا جميعا كما فعل جان بيار اسكاليت».
وتعرض الاتحاد الفرنسي لانتقادات بسبب طريقة تعامله مع ثورة اللاعبين في جنوب افريقيا عندما قاطع لاعبو المنتخب حصة تدريبية دعما لزميلهم نيكولا انيلكا الذي طرد من الفريق وعاد الى فرنسا بعدما وجه اهانة لمدربه.
وودعت فرنسا كأس العالم من دور المجموعات بعد أن جمعت نقطة واحدة وسجلت هدفا واحدا في ثلاث مباريات لتتذيل المجموعة الاولى التي ضمت أيضا الاوروغواي والمكسيك وجنوب افريقيا صاحبة الارض.
ويتولى الاتحاد الفرنسي ادارة مسابقات كرة القدم للهواة ومنتخبات البلاد فيما تدير رابطة الدوري مسابقات أندية المحترفين.
