مقتل 8 من «الطالبان» في هجوم بطريقة الكوماندوس على قاعدة أطلسية في جلال أباد
هولدر «فجأة» في كابول لبحث قضايا الفساد وفوكس في واشنطن لمحادثات حول أفغانستان

قوة أميركية افغانية مشتركة حول القاعدة العسكرية في جلال أباد بعد تعرضها للهجوم (ا ف ب)


كابول، لندن، واشنطن - د ب ا، يو بي آي، ا ف ب، رويترز - وصل وزير العدل الاميركي اريك هولدر الى كابول، أمس، لعقد اجتماعات مع مسؤولين افغان واميركيين، بهدف تعزيز العلاقات لمكافحة الجرائم والفساد.
وأعلن هولدر في بيان صدر في كابول، ان «مكافحة الفساد ودعم دولة القانون في افغانستان هما اولويتان بالنسبة لهذه الادارة، وسنواصل مساعدة الحكومة الافغانية على تأسيس نظام قضائي فعال كما يحق للشعب الافغاني».
ويتولى هولدر اضافة الى وزارة العدل، رئاسة مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي آي) ووكالة مكافحة المخدرات. وتأتي هذه الزيارة المفاجئة في وقت تثير قضية فساد الحكومة الافغانية مجددا خلافات بين الافغان والغربيين.
ويوجد محامون تابعون لوزارة العدل الاميركية في كابول لتدريب المدعين وعناصر الشرطة الذين يحققون في جرائم المخدرات والفساد وتبييض الاموال.
ويعمل عناصر وكالة مكافحة المخدرات الاميركية على «اقامة مؤسسات لمكافحة المخدرات وتأمين القدرات اللازمة من اجل تعزيز فرض القانون في افغانستان»، اما عناصر «اف بي آي» في افغانستان فيدعمون جهود محاربة الارهاب وجمع المعلومات ووحدة مكافحة الجريمة في افغانستان التي تركز على جرائم الخطف والفساد وغيرها من الجرائم المنظمة، حسب البيان.
وكان تقرير اعلامي اميركي صدر أخيرا، اشار الى خروج مليارات الدولارات من المساعدات الدولية في شكل منتظم من كابول عبر رحلات تجارية بعد وضعها في حقائب بعضها حتى مسجل لدى الجمارك.
وفي لندن، أعلنت وزارة الدفاع امس، أن الوزير ليام فوكس، يزور واشنطن لاجراء سلسلة من اللقاءات تتناول تعزيز العلاقات الدفاعية بين لندن وواشنطن وكابول.
وذكرت ان فوكس سيجري محادثات مع نظيره الأميركي روبرت غيتس ستركز على التقدم الذي تم احرازه في افغانستان، خلال الزيارة التي تعد الأولى له الى واشنطن منذ تعيينه في المنصب في مايو الماضي.
ميدانيا، شن «الطالبان»، أمس، هجوما بسيارة مفخخة وبالقذائف بطريقة قوات الكوماندوس، على قاعدة عسكرية مهمة للحلف الاطلسي في جلال اباد شرق افغانستان، قبل ايام من وصول القائد الجديد للقوات الدولية الجنرال ديفيد بترايوس.
واعلن الناطق باسم قوة «ايساف» ايان باكستر: «قتل 8 على الاقل من الطالبان عندما هاجموا القاعدة. استخدموا سيارة مفخخة وقذائف مضادة للدبابات (ار بي جي) واسلحة خفيفة. فجروا السيارة المفخخة لكنهم لم يتمكنوا من اختراق الحزام الامني».
وأعلنت قيادة الحلف ان عنصرين من قوات الامن اصيبا بجروح طفيفة من دون تحديد جنسيتيهما. وبدأ الهجوم عند الفجر واستمر لساعات.
من جهته، اعلن ذبيح الله مجاهد، الناطق باسم «طالبان»، مسؤولية الحركة عن الهجوم.
وتعتبر قاعدة جلال اباد، وهي في الواقع قاعدة ومطار عسكريين، من اهم قواعد الاطلسي في افغانستان بعد قاعدتي قندهار (جنوب) وباغرام (ضواحي كابول) اللتين تعرضتا لهجمات، بعضها انتحارية في الاشهر الماضية.
الى ذلك، ذكرت وزارة الداخلية امس، أن 4 شرطة و9 من حراس الامن الخاص قتلوا في انفجارات قنابل وكمائن نصبها مسلحون في جنوب أفغانستان وغربها.
أوباما يتدخل لاحتفاظ ماكريستال بنجومه الـ 4
واشنطن - ا ف ب، رويترز - اعلن البيت الابيض، أمس، ان الرئيس باراك اوباما الذي اقال الاسبوع الماضي الجنرال ستانلاي ماكريستال من مهامه كقائد لقوات الحلف الاطلسي في افغانستان، بسبب تعليقات استخف فيها بقادة مدنيين، تدخل شخصيا لضمان احتفاظه برتبته، ومنحه معاش تقاعد جنرال بأربع نجوم رغم اقالته الاسبوع الماضي.
واعرب الرئيس الاميركي، عن امله في ان يحافظ الجنرال الذي اقيل بعد نشره مقالا في مجلة «رولينغ ستون» وسخر فيه من قسم كبير من الحكومة الاميركية، على وضعه كجنرال باربع نجوم بعد احالته على التقاعد حتى وان لم يكن قد خدم بما فيه الكفاية في هذه الرتبة.
ويتيح هذا القرار للجنرال ماكريستال تقاعدا مريحا ويعطيه الحق في بعض الامتيازات التي تعطى لكبار قادة الجيوش الاميركية.
وجاءت تقديرات وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) استنادا الى سنوات مكريستال في الخدمة وهي 34 سنة وأفادت بأن عزله جاء بعد نحو عام على منحه نجمة رابعة، أي نصف الوقت الضروري في العادة للتأهل لدخل تقاعد جنرال بأربع نجوم وهو 12475 دولارا في الشهر من دون ضرائب.
ورفع ماكريستال الى رتبة جنرال باربع نجوم العام الماضي عندما كلفه اوباما بادارة النزاع الافغاني.
وقال روبرت غيبز، وهو ناطق باسم البيت الابيض للصحافيين «سنفعل كل ما هو ضروري لضمان أنه - وهو شخص خدم البلاد بكل قوته - بامكانه التقاعد عند مستوى الاربع نجوم».
ولو لم يكن أوباما راغبا في مساعدة مكريستال، فانه كان سيتقاعد ليحصل على معاش جنرال بثلاث نجوم وهو 11736 دولارا في الشهر قبل الضرائب وفقا لتقديرات «البنتاغون» نظرا الى الفترة التي قضاها مكريستال في الجيش.
وأعلن هولدر في بيان صدر في كابول، ان «مكافحة الفساد ودعم دولة القانون في افغانستان هما اولويتان بالنسبة لهذه الادارة، وسنواصل مساعدة الحكومة الافغانية على تأسيس نظام قضائي فعال كما يحق للشعب الافغاني».
ويتولى هولدر اضافة الى وزارة العدل، رئاسة مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي آي) ووكالة مكافحة المخدرات. وتأتي هذه الزيارة المفاجئة في وقت تثير قضية فساد الحكومة الافغانية مجددا خلافات بين الافغان والغربيين.
ويوجد محامون تابعون لوزارة العدل الاميركية في كابول لتدريب المدعين وعناصر الشرطة الذين يحققون في جرائم المخدرات والفساد وتبييض الاموال.
ويعمل عناصر وكالة مكافحة المخدرات الاميركية على «اقامة مؤسسات لمكافحة المخدرات وتأمين القدرات اللازمة من اجل تعزيز فرض القانون في افغانستان»، اما عناصر «اف بي آي» في افغانستان فيدعمون جهود محاربة الارهاب وجمع المعلومات ووحدة مكافحة الجريمة في افغانستان التي تركز على جرائم الخطف والفساد وغيرها من الجرائم المنظمة، حسب البيان.
وكان تقرير اعلامي اميركي صدر أخيرا، اشار الى خروج مليارات الدولارات من المساعدات الدولية في شكل منتظم من كابول عبر رحلات تجارية بعد وضعها في حقائب بعضها حتى مسجل لدى الجمارك.
وفي لندن، أعلنت وزارة الدفاع امس، أن الوزير ليام فوكس، يزور واشنطن لاجراء سلسلة من اللقاءات تتناول تعزيز العلاقات الدفاعية بين لندن وواشنطن وكابول.
وذكرت ان فوكس سيجري محادثات مع نظيره الأميركي روبرت غيتس ستركز على التقدم الذي تم احرازه في افغانستان، خلال الزيارة التي تعد الأولى له الى واشنطن منذ تعيينه في المنصب في مايو الماضي.
ميدانيا، شن «الطالبان»، أمس، هجوما بسيارة مفخخة وبالقذائف بطريقة قوات الكوماندوس، على قاعدة عسكرية مهمة للحلف الاطلسي في جلال اباد شرق افغانستان، قبل ايام من وصول القائد الجديد للقوات الدولية الجنرال ديفيد بترايوس.
واعلن الناطق باسم قوة «ايساف» ايان باكستر: «قتل 8 على الاقل من الطالبان عندما هاجموا القاعدة. استخدموا سيارة مفخخة وقذائف مضادة للدبابات (ار بي جي) واسلحة خفيفة. فجروا السيارة المفخخة لكنهم لم يتمكنوا من اختراق الحزام الامني».
وأعلنت قيادة الحلف ان عنصرين من قوات الامن اصيبا بجروح طفيفة من دون تحديد جنسيتيهما. وبدأ الهجوم عند الفجر واستمر لساعات.
من جهته، اعلن ذبيح الله مجاهد، الناطق باسم «طالبان»، مسؤولية الحركة عن الهجوم.
وتعتبر قاعدة جلال اباد، وهي في الواقع قاعدة ومطار عسكريين، من اهم قواعد الاطلسي في افغانستان بعد قاعدتي قندهار (جنوب) وباغرام (ضواحي كابول) اللتين تعرضتا لهجمات، بعضها انتحارية في الاشهر الماضية.
الى ذلك، ذكرت وزارة الداخلية امس، أن 4 شرطة و9 من حراس الامن الخاص قتلوا في انفجارات قنابل وكمائن نصبها مسلحون في جنوب أفغانستان وغربها.
أوباما يتدخل لاحتفاظ ماكريستال بنجومه الـ 4
واشنطن - ا ف ب، رويترز - اعلن البيت الابيض، أمس، ان الرئيس باراك اوباما الذي اقال الاسبوع الماضي الجنرال ستانلاي ماكريستال من مهامه كقائد لقوات الحلف الاطلسي في افغانستان، بسبب تعليقات استخف فيها بقادة مدنيين، تدخل شخصيا لضمان احتفاظه برتبته، ومنحه معاش تقاعد جنرال بأربع نجوم رغم اقالته الاسبوع الماضي.
واعرب الرئيس الاميركي، عن امله في ان يحافظ الجنرال الذي اقيل بعد نشره مقالا في مجلة «رولينغ ستون» وسخر فيه من قسم كبير من الحكومة الاميركية، على وضعه كجنرال باربع نجوم بعد احالته على التقاعد حتى وان لم يكن قد خدم بما فيه الكفاية في هذه الرتبة.
ويتيح هذا القرار للجنرال ماكريستال تقاعدا مريحا ويعطيه الحق في بعض الامتيازات التي تعطى لكبار قادة الجيوش الاميركية.
وجاءت تقديرات وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) استنادا الى سنوات مكريستال في الخدمة وهي 34 سنة وأفادت بأن عزله جاء بعد نحو عام على منحه نجمة رابعة، أي نصف الوقت الضروري في العادة للتأهل لدخل تقاعد جنرال بأربع نجوم وهو 12475 دولارا في الشهر من دون ضرائب.
ورفع ماكريستال الى رتبة جنرال باربع نجوم العام الماضي عندما كلفه اوباما بادارة النزاع الافغاني.
وقال روبرت غيبز، وهو ناطق باسم البيت الابيض للصحافيين «سنفعل كل ما هو ضروري لضمان أنه - وهو شخص خدم البلاد بكل قوته - بامكانه التقاعد عند مستوى الاربع نجوم».
ولو لم يكن أوباما راغبا في مساعدة مكريستال، فانه كان سيتقاعد ليحصل على معاش جنرال بثلاث نجوم وهو 11736 دولارا في الشهر قبل الضرائب وفقا لتقديرات «البنتاغون» نظرا الى الفترة التي قضاها مكريستال في الجيش.