مدفيديف لمراقبة صارمة لتهريب المواد النووية
روسيا تبدأ مناورات «الشرق - 2010» وتطور الأسلحة المتقدمة لتعزيز اقتصادها


موسكو - يو بي أي - بدأت القوات الروسية، امس، مناورات «الشرق - 2010»، بمشاركة نحو 20000 جندي وضابط و70 طائرة و30 سفينة حربية و2500 آلية عسكرية.
ونقلت «وكالة نوفوستي للانباء» عن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الجنرال نيكولاي ماكاروف، امس، إن المناورات تتضمن قيام القوات بإيقاف مجموعات كبيرة من الإرهابيين والانفصاليين. وأشار إلى أنها تهدف إلى اختبار قدرات الجيش الذي يخضع للإصلاحات بهدف تطويره وإكسابه «وجهاً جديداً».
وأضاف أن القوات الفضائية والقوات الصاروخية الاستراتيجية، اضافة إلى الطيران الاستراتيجي ستشارك في المناورات. وأوضح أن القوات الصاروخية الاستراتيجية لن تطلق فعلياً أي صاروخ أثناء التدريبات.
ويتم خلال هذه المناورات التي ستستمر حتى 8 يوليو، على وجه التحديد اختبار نظام إدارة القوات «سوزفيزدييه» الذي تستمر صناعته في مدينة فورونيغ.
ومن غير المنتظر أن يتخلل هذه المناورات استعراض كبير تشارك فيه جميع الوحدات المشاركة.
من ناحية ثانية، قال الرئيس ديمتري مدفيديف، اول من امس، إن روسيا ستواصل تطوير الأسلحة المتقدمة، لأن ذلك يعزز الاقتصاد الوطني.
وقال خلال اجتماع مع وزراء خصص لمناقشة قضايا تتعلق بالميزانية في مقره خارج موسكو، إن معظم الدول الاقتصادية الكبرى تنفق الأموال على تطوير أسلحة جديدة، وروسيا لن تتخلف عن ذلك.
ودعا حكومته الى الأخذ في الاعتبار الأوضاع المالية الروسية عند تخصيص الأموال اللازمة لتطوير أسلحة جديدة.
وقال مدفيديف، في سياق اخر، ان المراقبة الصارمة لتهريب المواد النووية والمحافظة على إجراءات أمنية عالية في المجال النووي، أمور مهمة للمجتمع المتطوّر.
ونقلت «نوفوستي» عن مدفيديف في رسالة بعث بها إلى المؤتمر السنوي لـ «المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي» المنعقد في أبو ظبي، «في هذه المرحلة، يعد خلق آليات فعالة تمنع الحصول غير المشروع على المواد والتقنيات النووية، ذا أهمية خاصة». وأضاف أن هذه المقاربة قد احتضنتها قمة الأمن النووي الأخيرة ومؤتمر «مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي».
ولفت إلى أن «المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي» باتت أقوى خلال السنوات الأخيرة وهي الآن «بثبات على طريق القيام بتطبيقات عملية». وأعرب عن الاعتقاد بأن عدد المشاركين في المبادرة الذين يتشاركون الأهداف نفسها سيتواصل بالنمو، مضيفاً أن بلاده «ملتزمة بمواصلة العمل على تعزيز وتقوية نظام عدم الانتشار النووي العالمي».
وتضم «المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي» 82 دولة شريكة، اضافة إلى مراقبين رسميين، تعهدت جميعها بالتزام مبادئ مبادرة الأمن النووي.
ونقلت «وكالة نوفوستي للانباء» عن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الجنرال نيكولاي ماكاروف، امس، إن المناورات تتضمن قيام القوات بإيقاف مجموعات كبيرة من الإرهابيين والانفصاليين. وأشار إلى أنها تهدف إلى اختبار قدرات الجيش الذي يخضع للإصلاحات بهدف تطويره وإكسابه «وجهاً جديداً».
وأضاف أن القوات الفضائية والقوات الصاروخية الاستراتيجية، اضافة إلى الطيران الاستراتيجي ستشارك في المناورات. وأوضح أن القوات الصاروخية الاستراتيجية لن تطلق فعلياً أي صاروخ أثناء التدريبات.
ويتم خلال هذه المناورات التي ستستمر حتى 8 يوليو، على وجه التحديد اختبار نظام إدارة القوات «سوزفيزدييه» الذي تستمر صناعته في مدينة فورونيغ.
ومن غير المنتظر أن يتخلل هذه المناورات استعراض كبير تشارك فيه جميع الوحدات المشاركة.
من ناحية ثانية، قال الرئيس ديمتري مدفيديف، اول من امس، إن روسيا ستواصل تطوير الأسلحة المتقدمة، لأن ذلك يعزز الاقتصاد الوطني.
وقال خلال اجتماع مع وزراء خصص لمناقشة قضايا تتعلق بالميزانية في مقره خارج موسكو، إن معظم الدول الاقتصادية الكبرى تنفق الأموال على تطوير أسلحة جديدة، وروسيا لن تتخلف عن ذلك.
ودعا حكومته الى الأخذ في الاعتبار الأوضاع المالية الروسية عند تخصيص الأموال اللازمة لتطوير أسلحة جديدة.
وقال مدفيديف، في سياق اخر، ان المراقبة الصارمة لتهريب المواد النووية والمحافظة على إجراءات أمنية عالية في المجال النووي، أمور مهمة للمجتمع المتطوّر.
ونقلت «نوفوستي» عن مدفيديف في رسالة بعث بها إلى المؤتمر السنوي لـ «المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي» المنعقد في أبو ظبي، «في هذه المرحلة، يعد خلق آليات فعالة تمنع الحصول غير المشروع على المواد والتقنيات النووية، ذا أهمية خاصة». وأضاف أن هذه المقاربة قد احتضنتها قمة الأمن النووي الأخيرة ومؤتمر «مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي».
ولفت إلى أن «المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي» باتت أقوى خلال السنوات الأخيرة وهي الآن «بثبات على طريق القيام بتطبيقات عملية». وأعرب عن الاعتقاد بأن عدد المشاركين في المبادرة الذين يتشاركون الأهداف نفسها سيتواصل بالنمو، مضيفاً أن بلاده «ملتزمة بمواصلة العمل على تعزيز وتقوية نظام عدم الانتشار النووي العالمي».
وتضم «المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي» 82 دولة شريكة، اضافة إلى مراقبين رسميين، تعهدت جميعها بالتزام مبادئ مبادرة الأمن النووي.