محكمة إندونيسية تبرئ سعوديا من اتهامات بالارهاب
مكالمات «مرئية»... قريبا بين معتقلين في غوانتانامو وذويهم في السعودية
الرياض، جاكرتا - يو بي أي، د ب أ - كشفت مصادر مطلعة، عن عزم هيئة الهلال الأحمر السعودي، على تدشين المكالمات المرئية بين المعتقلين السعوديين في قاعدة غوانتانامو وبين ذويهم في المملكة.
ونقلت صحيفة «الرياض» امس عن مصدر، لم تسمه، أن الهيئة تنوي محاولة إنهاء أوضاع السجناء والتثبت في قضاياهم في سورية وبلدان عربية اخرى، بعقد اتفاقات ترضي كل الأطراف.
وما زالت الولايات المتحدة تعتقل 13 سعوديا في القاعدة البحرية الأميركية في كوبا، ولم توافق على طلب الرياض اعادتهم إليها. وأفرجت الولايات المتحدة عن 117 سعوديا كانوا معتقلين في غوانتانامو وأعادتهم إلى بلدهم، كما أعادت جثث ثلاثة معتقلين قضوا في المعتقل.
ويخضع ثلاثة من المعتقلين السابقين لبرنامج المناصحة حاليا في السعودية.
وفي جاكرتا، برأت محكمة اندونيسية، امس، مواطنا سعوديا من اتهامات بالارهاب لكنها حكمت عليه بالسجن لمدة 18 شهرا لمخالفة قوانين الهجرة.
وأتهم ممثلو الادعاء علي خليوي علي عبد الله (55 عاما) وهو مدرس متقاعد، بالتحريض على تفجيرات وقعت في فندقي «ماريوت» و«ريتز كارلتون» في جاكرتا في يوليو الماضي من خلال اقراض أحد منفذي الاعتداء مبلغا من المال.
لكن القضاة في محكمة جنوب جاكرتا الابتدائية، قالوا ان التهمة لم يتم ثبوتها وقبلت دفع المتهم بأنه منح المال الى رجل أعمال لبدء مشروع مقهى للانترنت. وتوصلت المحكمة الى أن الرجل مدان بمخالفة قوانين التأشيرة.
يذكر أن التفجيرات في الفندقين أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص، من بينهم منفذا الانفجارات واصابة أكثر من 50.
ونقلت صحيفة «الرياض» امس عن مصدر، لم تسمه، أن الهيئة تنوي محاولة إنهاء أوضاع السجناء والتثبت في قضاياهم في سورية وبلدان عربية اخرى، بعقد اتفاقات ترضي كل الأطراف.
وما زالت الولايات المتحدة تعتقل 13 سعوديا في القاعدة البحرية الأميركية في كوبا، ولم توافق على طلب الرياض اعادتهم إليها. وأفرجت الولايات المتحدة عن 117 سعوديا كانوا معتقلين في غوانتانامو وأعادتهم إلى بلدهم، كما أعادت جثث ثلاثة معتقلين قضوا في المعتقل.
ويخضع ثلاثة من المعتقلين السابقين لبرنامج المناصحة حاليا في السعودية.
وفي جاكرتا، برأت محكمة اندونيسية، امس، مواطنا سعوديا من اتهامات بالارهاب لكنها حكمت عليه بالسجن لمدة 18 شهرا لمخالفة قوانين الهجرة.
وأتهم ممثلو الادعاء علي خليوي علي عبد الله (55 عاما) وهو مدرس متقاعد، بالتحريض على تفجيرات وقعت في فندقي «ماريوت» و«ريتز كارلتون» في جاكرتا في يوليو الماضي من خلال اقراض أحد منفذي الاعتداء مبلغا من المال.
لكن القضاة في محكمة جنوب جاكرتا الابتدائية، قالوا ان التهمة لم يتم ثبوتها وقبلت دفع المتهم بأنه منح المال الى رجل أعمال لبدء مشروع مقهى للانترنت. وتوصلت المحكمة الى أن الرجل مدان بمخالفة قوانين التأشيرة.
يذكر أن التفجيرات في الفندقين أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص، من بينهم منفذا الانفجارات واصابة أكثر من 50.
