معلومات مباشر / قطاع «غير الكويتي» يسجل خسائر بـ 5 في المئة منذ بداية 2010

تصغير
تكبير
ذكر تقرير مركز معلومات مباشر أن قطاع غير الكويتي سجل أداء سلبيا منذ بداية العام الحالي بخسائر سوقية بلغت نسبتها 5 في المئة تقريبا احتل بها المركز الرابع بين خمسة قطاعات حققت خسائر خلال تلك الفترة فاقدا 365 نقطة حتى نهاية جلسة الأحد 27 يونيو 2010. واشار التقرير إلى ان قطاع غير الكويتي حقق أعلى مستوى إغلاق له خلال العام الحالي عند 7.727.6 نقطة وذلك بنهاية جلسة السابع من شهر أبريل الماضي وكان إغلاقه في ذلك اليوم مرتفعا بنسبة 1 في المئة بمكاسب بلغت 75.2 نقطة. أما أدنى مستوى لمؤشر القطاع خلال العام الحالي فكان عند 6.775 نقطة وذلك بنهاية جلسة السابع من الشهر الجاري وأنهى القطاع تداولاته في ذلك اليوم متراجعا بنسبة 0.4 في المئة تقريبا بخسائر بلغت 29.2 نقطة.

وعن أداء مؤشرات السوق الكويتي خلال العام الحالي، ذكر تقرير «معلومات مباشر» أنها جاءت متباينة، حيث تحول المؤشر السعري إلى الخسائر بعد التراجعات التي تعرض لها في الفترة الأخيرة في حين ظل أداء المؤشر الوزني على ارتفاع. وبلغت خسائر المؤشر السعري خلال تلك الفترة نحو 6.2 في المئة، حيث فقد المؤشر 434.3 نقطة من رصيده منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية جلسة الأحد وذلك مقارنة بمستوى إغلاقه بنهاية العام الماضي والذي كان عند مستوى 7.005.3 نقطة.

أما المؤشر الوزني فبلغت مكاسبه 3.56 في المئة تقريبا بإضافة نحو 13.72 نقطة إلى رصيده خلال جلسات العام الحالي علما بأن مستوى إغلاق المؤشر الوزني بنهاية العام الماضي كان عند 385.75 نقطة.

وأفاد التقرير بأن إجمالي كميات التداول على أسهم قطاع غير الكويتي منذ بداية العام وحتى نهاية تداولات جلسة الأحد بلغ 3.97 مليار سهم تقريبا تمثل نحو 9 في المئة من إجمالي كميات التداول على مستوى السوق والتي بلغت نحو 44.14 مليار سهم خلال تلك الفترة. أما إجمالي قيم التداول على أسهم القطاع خلال الفترة نفسها فبلغ 387.6 مليون دينار تصل نسبتها إلى 5.3 في المئة تقريبا من إجمالي قيم تداول السوق التي بلغت نحو 7.3 مليار دينار في حين بلغ إجمالي عدد الصفقات المنفذة على أسهم القطاع خلال العام الحالي 49.619 صفقة تمثل 6.6 في المئة تقريبا من إجمالي صفقات السوق التي بلغت 745.988 صفقة في الفترة نفسها.

وبين التقرير ان خسائر قطاع غير الكويتي خلال العام الحالي كما رصدها تقرير «مركز معلومات مباشر» جاءت بضغط من سبعة أسهم من إجمالي أسهم القطاع الأربعة عشر في حين جاء أداء أربعة أسهم إيجابيا، بينما جاء أداء سهم أسمنت أم القيوين دون تغيير أما السهمان الباقيان فلم يشهدا أي تداولات خلال العام الحالي وهما «تجاري دولي» و«ب ك تأمين».

وجاءت أعلى الخسائر بين أسهم القطاع خلال العام الحالي لسهم «تمويل خليج» وذلك بتراجع نسبته 50.6 في المئة تقريبا، حيث فقد السهم 40 فلسا من رصيده خلال تلك الفترة ليصل بنهاية جلسة الأحد إلى مستوى 39 فلسا في حين كان إغلاقه بنهاية العام الماضي عند مستوى 79 فلسا. وجاء سهم أسمنت الفجيرة في المرتبة الثانية من حيث التراجعات بخسائر بلغت نسبتها 45.9 في المئة تقريبا فاقدا 78 فلسا من رصيده لينهي جلسة الأحد عند مستوى 92 فلسا في حين كان إغلاقه بنهاية العام الماضي عند مستوى 170 فلسا. أما أقل التراجعات بين أسهم القطاع خلال العام الحالي فكانت من نصيب سهم أنوفست بتراجع نسبته 15.12 في المئة تقريبا بخسائر بلغت 26 فلسا لينهي تداولات جلسة الأحد عند مستوى 146 فلسا، بينما كان إغلاقه بنهاية العام الماضي عند مستوى 172 فلسا.

وعلى الجانب الآخر، فقد جاء سهم «الأهلي المتحد» في صدارة الأسهم المرتفعة ضمن قطاع غير الكويتي خلال العام الحالي وذلك بمكاسب سوقية بلغت نسبتها 39.4 في المئة تقريبا مضيفا 52 فلسا إلى رصيده خلال تلك الفترة ليصل في آخر إغلاق له إلى مستوى 184 فلسا وكان إغلاقه بنهاية العام الماضي عند مستوى 132 فلسا.

أما أقل الارتفاعات بين أسهم قطاع غير الكويتي خلال العام الحالي فكانت من نصيب سهم أسمنت خليج بارتفاع نسبته 7.7 في المئة تقريبا بمكاسب بلغت 10 فلوس لينهي آخر تداولاته عند مستوى 140 فلسا وكان إغلاقه بنهاية العام الماضي عند مستوى 130 فلسا.

وذكر التقرير أنه بارتفاع قطاع غير الكويتي جلسة الأحد يكون قد رفع من مكاسبه السوقية خلال شهر يونيو الجاري إلى 1.5 في المئة تقريبا، حيث أضاف مؤشر القطاع 101.9 نقطة إلى رصيده خلال تلك الفترة وذلك مقارنة بمستوى إغلاقه بنهاية الشهر الماضي والذي كان عند 6852.9 نقطة.

وكان قطاع غير الكويتي أنهى جلسة الأحد 27 يونيو مرتفعا بنسبة 0.55 في المئة تقريبا بمكاسب بلغت 38.1 نقطة ليكون ضمن قطاعين فقط أغلقا باللون الأخضر مخالفين لاتجاه السوق الكويتي الذي أغلق جلسة الأحد باللون الأحمر على مستوى مؤشريه السعري والوزني.

وجاء ارتفاع قطاع غير الكويتي بنهاية جلسة الأحد بدعم مباشر من سهم «الخليج المتحد» الذي أغلق جلسة الأحد بارتفاع كبير بلغت نسبته 9.4 في المئة احتل بها المركز الأول في قائمة أعلى الارتفاعات مضيفا 25 فلسا إلى رصيده وصل بها إلى حده الأعلى عند مستوى 290 فلسا. وأدى هذا الارتفاع الملحوظ لسهم «الخليج المتحد» إلى تلون مؤشر القطاع جلسة الأحد باللون الأخضر على الرغم من تراجع 4 أسهم من إجمالي 7 أسهم جرى التداول عليها جلسة الأحد ضمن قطاع غير الكويتي في حين أغلق سهمان دون تغيير. وجاء على رأس قائمة الأسهم المتراجعة على مستوى قطاع غير الكويتي جلسة الأحد سهم «الإثمار» بتراجع نسبته 5.26 في المئة تقريبا فاقدا فلسين من قيمته لينهي التداولات عند مستوى 36 فلسا بكمية تداول بلغت 400 ألف سهم بلغت قيمتها 14.4 ألف دينار من خلال تنفيذ 5 صفقات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي