انفجار زحلة «الملتبس» يبقى في مهبّ «السيناريوات»
مصدر أمني: صاحب الكاراج سعى لافتعال حريق ليقبض تعويضاً من شركة التأمين


|بيروت - «الراي»|
بعد أسبوع على الانفجار «الملتبس» الذي وقع في المدينة الصناعية في زحلة وأدى الى مقتل زياد حسين وإصابة عامر العجمي وخالد حمزة بحروق، لا يزال هذا الملف حاضراًَ بقوة ولا سيما في ضوء الغموض الذي يلفّ مسار التحقيقات وتداوُل سيناريوات عدّة للحادث الذي جاء عشية الزيارة التي قام بها البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير لـ«عروس البقاع».
وعلى وقع استمرار بعض التقارير بربط انفجار المدينة الصناعية بزيارة البطريرك والتخطيط لاستهدافه، ووسط عدم صدور اي بيان رسمي عن الأجهزة الأمنية، برز موقف لوزير الداخلية زياد بارود اعتُبر مؤشراً الى غياب الطابع «التخريبي» عن الانفجار، اذ اعلن أنه «لو كان هناك ما يدعو للقلق لما سافرتُ الى الخارج»، مشددا على أنه كان على تنسيق دائم مع الرئيسين ميشال سليمان وسعد الحريري في ما خص هذا الموضوع، وموضحاً «ان توقيت الانفجار كان ملتبساً لأنه وقع عشية زيارة البطريرك صفير لزحلة»، لكنه دعا الى «انتظار التحقيقات لأن الامور قد لا تكون آخذة المنحى نفسه الذي ظهر»، ومعرباً عن ثقته الكاملة بالجيش والقوى الامنية.
وتزامن كلام بارود مع معلومات عن نقلها موقع «ناو ليباون» عن مصدر أمني من ان الانفجار الذي دوى في أحد الكاراجات في المنطقة الصناعية في زحلة أتى «نتيجة سعي صاحب الكاراج (خالد ي. د) لافتعال حريق يقبض في ضوئه تعويضاً من شركة التأمين»، مشيراً إلى أنّ «هذا الشخص كان قد قام بأمر مماثل قبل أقل من عام في قبّ الياس، ولكنه هذه المرة لم يوفق فدفع الثمن من كلّفهم القيام بهذه المهمة مرة ثانية».
في المقابل، ذكر تلفزيون «ام.تي.في» اللبناني ان احد المصابين في انفجار زحلة عمار محمد عثمان العجمي الموجود في مستشفى الجعيتاوي في الاشرفية تعرّض لمحاولة قتل من ثلاثة أشخاص حضروا الى المستشفى احدهم متنكراً بلباس طبيب، فدخل المستشفى بينما انتظره الشخصان الآخران في الخارج، وعند وصوله الى قسم الحروق استجوبه رجال الشرطة والحراس فكشفوا امره.
ونقلت المحطة عن شهود ان الجيش ألقى القبض على هؤلاء الاشخاص وأغمض أعينهم وأخذهم في السيارات «الامر الذي يشير الى وجود مخطط تتعدى اسبابه اشتعال بعض الكبريت في كاراج لبيع قطع السيارات».
وذكرت نقلاً عن مصادر «ان التنظيم السلفي الذي ينتمي اليه المتورطون في هذه الحادثة هو «فتح الاسلام» المعروف بتطرفه الامر الذي يؤكد أكثر فأكثر ان توقيت الانفجار ومكانه لم يكونا مجرد صدفة».
بعد أسبوع على الانفجار «الملتبس» الذي وقع في المدينة الصناعية في زحلة وأدى الى مقتل زياد حسين وإصابة عامر العجمي وخالد حمزة بحروق، لا يزال هذا الملف حاضراًَ بقوة ولا سيما في ضوء الغموض الذي يلفّ مسار التحقيقات وتداوُل سيناريوات عدّة للحادث الذي جاء عشية الزيارة التي قام بها البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير لـ«عروس البقاع».
وعلى وقع استمرار بعض التقارير بربط انفجار المدينة الصناعية بزيارة البطريرك والتخطيط لاستهدافه، ووسط عدم صدور اي بيان رسمي عن الأجهزة الأمنية، برز موقف لوزير الداخلية زياد بارود اعتُبر مؤشراً الى غياب الطابع «التخريبي» عن الانفجار، اذ اعلن أنه «لو كان هناك ما يدعو للقلق لما سافرتُ الى الخارج»، مشددا على أنه كان على تنسيق دائم مع الرئيسين ميشال سليمان وسعد الحريري في ما خص هذا الموضوع، وموضحاً «ان توقيت الانفجار كان ملتبساً لأنه وقع عشية زيارة البطريرك صفير لزحلة»، لكنه دعا الى «انتظار التحقيقات لأن الامور قد لا تكون آخذة المنحى نفسه الذي ظهر»، ومعرباً عن ثقته الكاملة بالجيش والقوى الامنية.
وتزامن كلام بارود مع معلومات عن نقلها موقع «ناو ليباون» عن مصدر أمني من ان الانفجار الذي دوى في أحد الكاراجات في المنطقة الصناعية في زحلة أتى «نتيجة سعي صاحب الكاراج (خالد ي. د) لافتعال حريق يقبض في ضوئه تعويضاً من شركة التأمين»، مشيراً إلى أنّ «هذا الشخص كان قد قام بأمر مماثل قبل أقل من عام في قبّ الياس، ولكنه هذه المرة لم يوفق فدفع الثمن من كلّفهم القيام بهذه المهمة مرة ثانية».
في المقابل، ذكر تلفزيون «ام.تي.في» اللبناني ان احد المصابين في انفجار زحلة عمار محمد عثمان العجمي الموجود في مستشفى الجعيتاوي في الاشرفية تعرّض لمحاولة قتل من ثلاثة أشخاص حضروا الى المستشفى احدهم متنكراً بلباس طبيب، فدخل المستشفى بينما انتظره الشخصان الآخران في الخارج، وعند وصوله الى قسم الحروق استجوبه رجال الشرطة والحراس فكشفوا امره.
ونقلت المحطة عن شهود ان الجيش ألقى القبض على هؤلاء الاشخاص وأغمض أعينهم وأخذهم في السيارات «الامر الذي يشير الى وجود مخطط تتعدى اسبابه اشتعال بعض الكبريت في كاراج لبيع قطع السيارات».
وذكرت نقلاً عن مصادر «ان التنظيم السلفي الذي ينتمي اليه المتورطون في هذه الحادثة هو «فتح الاسلام» المعروف بتطرفه الامر الذي يؤكد أكثر فأكثر ان توقيت الانفجار ومكانه لم يكونا مجرد صدفة».