أولمرت يؤكد انه باق في الحكم لسنوات ويرجئ المفاوضات حول القدس
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أولمرت خلال اجتماع كتلة حزب «كاديما» في الكنيست أمس انه باقٍ في الحكم لسنوات طويلة.
وقال: «لقد سُئلت كثيرا حول ما سيحدث هذا الأسبوع وأنا أعرف الفضول الكبير بخصوص نهاية الأسبوع حيال ما سيحدث بعد صدور تقرير فينوغراد».
وتابع: «يا سادتي، دعونا نكن هادئين، لقد صمدنا في امتحانات الماضي وسنصمد في امتحانات المستقبل أيضا». وقال أنه ينوي إرجاء المفاوضات مع السلطة الفلسطينية حول قضية القدس.
وكتبت «هآرتس» ان «الرئيس جورج بوش يؤيد أيضا على ما يبدو ارجاء المفاوضات في شأن القدس إلى نهاية المفاوضات».
وتابعت ان «مسألة القدس طرحت أيضا في محادثات أجراها المدير العام لوزارة الخارجية أهارون ابراموفيتش في باريس قبل نحو أسبوع، حيث التقى جان دافيد لافيت، المستشار السياسي للرئيس نيكولا ساكوزي ومع مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية ووضعهم في صورة التقدم في المفاوضات».
وأكدت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني، لدى استقبالها أمس، الجنرال الأميركي وليام فريزر الذي يشرف على تطبيق «خريطة الطريق» ان «اقامة دولة فلسطينية تمر عبر ضمان أمن إسرائيل». وأوضحت في بيان: «نحن صادقون في رغبتنا بالتوصل الى اتفاق لكن ثمة مسائل أمنية لا نقوم بأي تنازلات في شأنها، والعالم لا يمكنه ان يسمح بدولة ارهابية جديدة وتطبيق خريطة الطريق أمر حيوي لمنع ذلك».
من ناحية ثانية، ذكر موقع صحيفة «معاريف» الالكتروني، ليل أول من أمس، أن أولمرت رفض خلال لقاء عقد في منزله مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، طلبا تقدم به الاخير لرفع الطوق الأمني عن قطاع غزة. وأوضح أن «أولمرت رفض الاستجابة لمطالب عباس برفع الحصار عن غزة وزيادة كمية الوقود التي تدخل إليها، مؤكدا لعباس أن الضغط على غزة سيستمر مادام إطلاق الصواريخ مستمرا متعهدا عدم المس بواردات المستلزمات الطبية والمواد الاساسية حتى لا تتفجر أزمة إنسانية في القطاع».
وذكر التلفزيون الإسرائيلي ان أولمرت اعطى عباس موافقته على انشاء شركة فلسطينية جديدة للهاتف النقال. وأوضح ان احد اصحاب هذه الشركة المسماة «وطنية»، هو واحد من ابناء عباس.
في المقابل، أكد مسؤولون أوروبيون ان الاتحاد الاوروبي يدرس امكانية اعادة مراقبيه ثانية الى حدود غزة مع مصر شرط أن تكون هناك ضمانات بعدم تعرضهم الى الخطر في المنطقة الواقعة تحت سيطرة حركة «حماس».
وذكر مسؤول أوروبي في القدس في اشارة الى معبر رفح: «الاتحاد الاوروبي يدرس حلا شاملا لمسألة معابر غزة، بما في ذلك اعادة نشر المراقبين في رفح».
وتواصل تدفق الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية لليوم السادس، امس، رغم تشديد الإجراءات الأمنية في رفح والعريش ولاتزال عشرات الشاحنات الفلسطينية تجتاز الخط الحدودي الفاصل بين الجانبين، لنقل السلع والمنتجات المصرية إلى داخل القطاع.
من ناحيتها، جددت «حماس» رفضها تسليم معبر رفح الى عباس. وقال الناطق باسم «حماس» سامي ابو زهري: «نحن في حماس لن نقف عند حدود الصياغات التي وردت في بيان الجامعة العربية». وأضاف: «لان هناك حوارا (مع مصر) وهذا الحوار سيجري الاربعاء هو الذي سيحدد طبيعة الترتيبات المتعلقة بادارة معبر رفح (...) قضية تسليم المعابر الى (عباس) قضية إعلامية ليس اكثر والا لماذا نذهب الى القاهرة».
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير دعت «حماس» في بيان في وقت سابق الى عدم تعطيل تنفيذ قرار وزراء الخارجية العرب في شأن معبر رفح.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني المقال، إسماعيل هنية، ليلة أول من أمس، أن وفدين من «حماس» من الداخل والخارج، سيتوجه إلى القاهرة، غدا «للتباحث في الأوضاع الفلسطينية في شكل عام، والحصار المفروض على القطاع وقضية المعابر في شكل خاص».
وشكل قادة فلسطينيون معارضون لمحادثات السلام في دمشق، أمس، لجنة كلفوها مهمة السعي الى حوار وطني وعينوا بسام الشكعة رئيسا لها.
وأفاد مسؤولون سعوديون وفلسطينيون ان رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل التقى مسؤولين سعوديين، أبرزهم وزير الخارجية سعود الفيصل في الرياض، أمس، في اطار مسعى سعودي للوساطة لاعادة غزة لسيطرة السلطة الفلسطينية.
في موازاة ذلك، ذكرت صحيفة «ديلي تلغراف»، أمس، ان مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط توني بلير عانى من نكسة قوية بعدما أفشلت إسرائيل مشروعاً إنمائياً في غزة تبناه رئيس الوزراء السابق.
وأوضحت ان «العمل في مشروع معالجة المياه في غزة توقف تماماً نتيجة رفض إسرائيل السماح بمرور مواد البناء إلى غزة لإكمال المشروع، كما أن التأخير الاضافي يخاطر بوقوع كارثة إنسانية حذّر منها بلير نتيجة تهديد مياه الأمطار بإغراق المشروع الحالي وغمر منازل أكثر من 10 آلاف فلسطيني يعيشون قربه».
وفي صنعاء، أعرب الرئيس علي عبدالله صالح أمس، عن أمله في أن يمارس الاتحاد الاوروبي ضغوطا على إسرائيل لرفع «حصارها الظالم» عن غزة. ميدانيا، شن الطيران الاسرائيلي، ليل أول من أمس، غارتين جويتين على القطاع. واصيب خمسة اشخاص خلال قصف إسرائيلي، أمس، على تجمعين في رفح وقرب بحر خان يونس.
وقال ضابط اسرائيلي رفيع المستوى ان «عدد الإنذارات المتوفرة حاليا لدى قواته باحتمال وقوع هجمات في منطقة الحدود المصرية مع إسرائيل هو الأكبر منذ العام 2000».
ذكرت صحيفة «هآرتس»، أمس، ان رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت ينوي إرجاء المفاوضات في شأن قضية القدس في إطار مفاوضات الحل الدائم مع الفلسطينيين، خشية انسحاب حزب «شاس» من حكومته.
وأفادت (ا ف ب، يو بي أي، رويترز، د ب ا، كونا) ان «اولمرت يعتبر أن قضية القدس الأكثر تعقيداً، لأن بدء المفاوضات في شأنها سيؤدي إلى انسحاب شاس من التحالف الحكومي ما سيهدد بسقوط الحكومة».
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أولمرت خلال اجتماع كتلة حزب «كاديما» في الكنيست أمس انه باقٍ في الحكم لسنوات طويلة.
وقال: «لقد سُئلت كثيرا حول ما سيحدث هذا الأسبوع وأنا أعرف الفضول الكبير بخصوص نهاية الأسبوع حيال ما سيحدث بعد صدور تقرير فينوغراد».
وتابع: «يا سادتي، دعونا نكن هادئين، لقد صمدنا في امتحانات الماضي وسنصمد في امتحانات المستقبل أيضا». وقال أنه ينوي إرجاء المفاوضات مع السلطة الفلسطينية حول قضية القدس.
وكتبت «هآرتس» ان «الرئيس جورج بوش يؤيد أيضا على ما يبدو ارجاء المفاوضات في شأن القدس إلى نهاية المفاوضات».
وتابعت ان «مسألة القدس طرحت أيضا في محادثات أجراها المدير العام لوزارة الخارجية أهارون ابراموفيتش في باريس قبل نحو أسبوع، حيث التقى جان دافيد لافيت، المستشار السياسي للرئيس نيكولا ساكوزي ومع مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية ووضعهم في صورة التقدم في المفاوضات».
وأكدت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني، لدى استقبالها أمس، الجنرال الأميركي وليام فريزر الذي يشرف على تطبيق «خريطة الطريق» ان «اقامة دولة فلسطينية تمر عبر ضمان أمن إسرائيل». وأوضحت في بيان: «نحن صادقون في رغبتنا بالتوصل الى اتفاق لكن ثمة مسائل أمنية لا نقوم بأي تنازلات في شأنها، والعالم لا يمكنه ان يسمح بدولة ارهابية جديدة وتطبيق خريطة الطريق أمر حيوي لمنع ذلك».
من ناحية ثانية، ذكر موقع صحيفة «معاريف» الالكتروني، ليل أول من أمس، أن أولمرت رفض خلال لقاء عقد في منزله مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، طلبا تقدم به الاخير لرفع الطوق الأمني عن قطاع غزة. وأوضح أن «أولمرت رفض الاستجابة لمطالب عباس برفع الحصار عن غزة وزيادة كمية الوقود التي تدخل إليها، مؤكدا لعباس أن الضغط على غزة سيستمر مادام إطلاق الصواريخ مستمرا متعهدا عدم المس بواردات المستلزمات الطبية والمواد الاساسية حتى لا تتفجر أزمة إنسانية في القطاع».
وذكر التلفزيون الإسرائيلي ان أولمرت اعطى عباس موافقته على انشاء شركة فلسطينية جديدة للهاتف النقال. وأوضح ان احد اصحاب هذه الشركة المسماة «وطنية»، هو واحد من ابناء عباس.
في المقابل، أكد مسؤولون أوروبيون ان الاتحاد الاوروبي يدرس امكانية اعادة مراقبيه ثانية الى حدود غزة مع مصر شرط أن تكون هناك ضمانات بعدم تعرضهم الى الخطر في المنطقة الواقعة تحت سيطرة حركة «حماس».
وذكر مسؤول أوروبي في القدس في اشارة الى معبر رفح: «الاتحاد الاوروبي يدرس حلا شاملا لمسألة معابر غزة، بما في ذلك اعادة نشر المراقبين في رفح».
وتواصل تدفق الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية لليوم السادس، امس، رغم تشديد الإجراءات الأمنية في رفح والعريش ولاتزال عشرات الشاحنات الفلسطينية تجتاز الخط الحدودي الفاصل بين الجانبين، لنقل السلع والمنتجات المصرية إلى داخل القطاع.
من ناحيتها، جددت «حماس» رفضها تسليم معبر رفح الى عباس. وقال الناطق باسم «حماس» سامي ابو زهري: «نحن في حماس لن نقف عند حدود الصياغات التي وردت في بيان الجامعة العربية». وأضاف: «لان هناك حوارا (مع مصر) وهذا الحوار سيجري الاربعاء هو الذي سيحدد طبيعة الترتيبات المتعلقة بادارة معبر رفح (...) قضية تسليم المعابر الى (عباس) قضية إعلامية ليس اكثر والا لماذا نذهب الى القاهرة».
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير دعت «حماس» في بيان في وقت سابق الى عدم تعطيل تنفيذ قرار وزراء الخارجية العرب في شأن معبر رفح.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني المقال، إسماعيل هنية، ليلة أول من أمس، أن وفدين من «حماس» من الداخل والخارج، سيتوجه إلى القاهرة، غدا «للتباحث في الأوضاع الفلسطينية في شكل عام، والحصار المفروض على القطاع وقضية المعابر في شكل خاص».
وشكل قادة فلسطينيون معارضون لمحادثات السلام في دمشق، أمس، لجنة كلفوها مهمة السعي الى حوار وطني وعينوا بسام الشكعة رئيسا لها.
وأفاد مسؤولون سعوديون وفلسطينيون ان رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل التقى مسؤولين سعوديين، أبرزهم وزير الخارجية سعود الفيصل في الرياض، أمس، في اطار مسعى سعودي للوساطة لاعادة غزة لسيطرة السلطة الفلسطينية.
في موازاة ذلك، ذكرت صحيفة «ديلي تلغراف»، أمس، ان مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط توني بلير عانى من نكسة قوية بعدما أفشلت إسرائيل مشروعاً إنمائياً في غزة تبناه رئيس الوزراء السابق.
وأوضحت ان «العمل في مشروع معالجة المياه في غزة توقف تماماً نتيجة رفض إسرائيل السماح بمرور مواد البناء إلى غزة لإكمال المشروع، كما أن التأخير الاضافي يخاطر بوقوع كارثة إنسانية حذّر منها بلير نتيجة تهديد مياه الأمطار بإغراق المشروع الحالي وغمر منازل أكثر من 10 آلاف فلسطيني يعيشون قربه».
وفي صنعاء، أعرب الرئيس علي عبدالله صالح أمس، عن أمله في أن يمارس الاتحاد الاوروبي ضغوطا على إسرائيل لرفع «حصارها الظالم» عن غزة. ميدانيا، شن الطيران الاسرائيلي، ليل أول من أمس، غارتين جويتين على القطاع. واصيب خمسة اشخاص خلال قصف إسرائيلي، أمس، على تجمعين في رفح وقرب بحر خان يونس.
وقال ضابط اسرائيلي رفيع المستوى ان «عدد الإنذارات المتوفرة حاليا لدى قواته باحتمال وقوع هجمات في منطقة الحدود المصرية مع إسرائيل هو الأكبر منذ العام 2000».