مخاوف من انهيار «تكتيك» استمالة رجال «طالبان»
أوباما أقال ماكريستال وعيّن مكانه الجنرال بترايوس

الجنرال ماكريستال لدى وصوله امس إلى البيت الابيض (ا ف ب)


| لندن من إلياس نصرالله |
أقال الرئيس باراك اوباما، امس، قائد القوات الأميركية في أفغانستان الميجور جنرال ستانلي ماكريستال، وعين مكانه الجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الاميركية في العراق والمسؤول عن العمليات العسكرية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
وكان ماكريستال التقى أوباما في البيت الابيض، وخرج (ا ف ب ، يو بي آي) من الجناح الغربي للبيت الابيض واستقل سيارة قاتمة اللون انطلقت الى جهة مجهولة وفق مشاهد مباشرة بثتها قنوات التلفزة الاميركية.
وقال مسؤول في البيت الابيض رافضا كشف اسمه ان اللقاء بين اوباما وماكريستال استمر نحو ثلاثين دقيقة.
وفي لندن، وقبل اعلان قبول اوباما استقالة كاريستال، راقب البريطانيون بقلق شديد تطورات «المعركة» بين القيادتين العسكرية والسياسية في الولايات المتحدة، لمعرفة نتائج «المعركة» الدائرة حالياً بين أوباما والجنرال ماكريستال، إذ تنبع مخاوفهم من احتمال تنازل الإدارة الأميركية عن ماكريستال وعزله لمصلحة تعيين جنرال آخر لا أحد يقدر على تحديد توجهاته ورؤيته للوضع داخل أفغانستان.
فالبريطانيون كانوا سعداء جداً بوصول ماكريستال إلى أفغانستان وتسلمه زمام القيادة فيها بعد التجربة الناجحة التي اجتازها في العراق.
ووفقاً لتقارير واردة من أفغانستان، كان وصول ماكريستال سبباً في ارتفاع معنويات جميع جنود التحالف الدولي وليس فقط القوات الأميركية أو البريطانية. إذ أن صيت الرجل وما حققه في العراق من ضرب حركات التمرد وكسب ود قطاع واسع من المعارضة السنية (الصحوات) وإقناعها بالتعاون مع القوات الأميركية ومع الحكومة، سبقه إلى أفغانستان. وزاد من إعجاب الكثيرين بماكريستال أنه على عكس القادة العسكريين الأميركيين الذين سبقوه تمكن، خلال فترة قصيرة، من بناء علاقة صداقة وطيدة جداً مع الرئيس حامد كرزي الذي لم يتوقف طوال السنوات الماضية عن التذمر والتشكي والاعتراض على التكتيكات العسكرية التي اتبعتها قوات التحالف الدولي، خصوصا تكتيك التفاهم مع «الطالبان» والسعي لاستمالة أعداد منهم إلى جانب الحكومة المركزية وقوات التحالف الدولي.
وفي كابول، اعلن الناطق باسم الرئيس الافغاني، ان اقالة ماكريستال «لن تساعد» على تسوية النزاع. واوضح ان كرزي تباحث اول من امس، عبر الفيديو مع اوباما، واعرب عن ثقته بالجنرال.
أقال الرئيس باراك اوباما، امس، قائد القوات الأميركية في أفغانستان الميجور جنرال ستانلي ماكريستال، وعين مكانه الجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الاميركية في العراق والمسؤول عن العمليات العسكرية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
وكان ماكريستال التقى أوباما في البيت الابيض، وخرج (ا ف ب ، يو بي آي) من الجناح الغربي للبيت الابيض واستقل سيارة قاتمة اللون انطلقت الى جهة مجهولة وفق مشاهد مباشرة بثتها قنوات التلفزة الاميركية.
وقال مسؤول في البيت الابيض رافضا كشف اسمه ان اللقاء بين اوباما وماكريستال استمر نحو ثلاثين دقيقة.
وفي لندن، وقبل اعلان قبول اوباما استقالة كاريستال، راقب البريطانيون بقلق شديد تطورات «المعركة» بين القيادتين العسكرية والسياسية في الولايات المتحدة، لمعرفة نتائج «المعركة» الدائرة حالياً بين أوباما والجنرال ماكريستال، إذ تنبع مخاوفهم من احتمال تنازل الإدارة الأميركية عن ماكريستال وعزله لمصلحة تعيين جنرال آخر لا أحد يقدر على تحديد توجهاته ورؤيته للوضع داخل أفغانستان.
فالبريطانيون كانوا سعداء جداً بوصول ماكريستال إلى أفغانستان وتسلمه زمام القيادة فيها بعد التجربة الناجحة التي اجتازها في العراق.
ووفقاً لتقارير واردة من أفغانستان، كان وصول ماكريستال سبباً في ارتفاع معنويات جميع جنود التحالف الدولي وليس فقط القوات الأميركية أو البريطانية. إذ أن صيت الرجل وما حققه في العراق من ضرب حركات التمرد وكسب ود قطاع واسع من المعارضة السنية (الصحوات) وإقناعها بالتعاون مع القوات الأميركية ومع الحكومة، سبقه إلى أفغانستان. وزاد من إعجاب الكثيرين بماكريستال أنه على عكس القادة العسكريين الأميركيين الذين سبقوه تمكن، خلال فترة قصيرة، من بناء علاقة صداقة وطيدة جداً مع الرئيس حامد كرزي الذي لم يتوقف طوال السنوات الماضية عن التذمر والتشكي والاعتراض على التكتيكات العسكرية التي اتبعتها قوات التحالف الدولي، خصوصا تكتيك التفاهم مع «الطالبان» والسعي لاستمالة أعداد منهم إلى جانب الحكومة المركزية وقوات التحالف الدولي.
وفي كابول، اعلن الناطق باسم الرئيس الافغاني، ان اقالة ماكريستال «لن تساعد» على تسوية النزاع. واوضح ان كرزي تباحث اول من امس، عبر الفيديو مع اوباما، واعرب عن ثقته بالجنرال.