«أدفانتج»: الشركات تتعافى ببطء من انهيارها والمؤسسات الاستشارية عون في نهوضها


أصدرت شركة ادفانتج للاستشارات الإدارية والاقتصادية تقريرها الربع سنوي الخاص بأهمية دور الخدمات الاستشارية والإدارية والاقتصادية للقطاع الخاص والحكومي والدور الفعال الذي يجب أن يتم الاعتماد عليه لتحسين الأداء وفعالية تطبيق استراتيجيات العمل الخاصة بتلك القطاعات.
وقالت ضابط أول استراتيجيات العمل بشركة ادفانتج شريفة الرومي «يأتي هذا التقرير ليؤكد على تفنيد حال الشركات العاملة في القطاع الخاص في أعقاب الأزمة المالية العالمية ودورنا في مساعدة تلك الشركات، بالإضافة إلى تعليقنا المباشر وتحليل تردد الشركات في توقيع اتفاقات شراكة مع دور الاستشارات (أسبابها وحلولها)، وعليه ارتأينا أن نذكر تلك الأسباب وتحليلها وعمل دراسة مقارنة توضح مدى حاجة الدولة كذلك خصوصا أننا مقبولون على تنفيذ خطة تنموية شاملة يشترك فيها القطاعان الحكومي والخاص، ودور الاستشارات الإدارية والاقتصادية هنا مهم للعمل على رسم إستراتيجيات عمل مثالية وسهلة التطبيق، وكلنا آمال عالية بهذا التنفيذ لكي نستطيع الخروج من عنق الزجاجة التي مازلنا نتأمل كقطاعين حكومي وخاص الوقوف من دون مساندة أحد».
وأظهر التقرير أن شركات الاستشارات الإدارية تتخصص في تقديم تقييمات وتوصيات موضوعية للشركات بهدف تحسين وتعزيز أدائها في السوق، حيث إنها تساعد الشركات في زيادة الإنتاجية عن طريق تحليل مشكلات الأعمال القائمة والعيوب الموجودة في خطط العمل التي تعوق نمو الشركة. وإن الرؤية الثاقبة التي تقدمها شركات الاستشارات الإدارية تمكن الشركات من اتخاذ القرارات الاستراتيجية الصحيحة في هذه الأوقات العصيبة. ومن خلال الدراسات التشخيصية الفعالة والموضوعية، تستطيع شركات الاستشارات الإدارية تزويد المؤسسات بصورة دقيقة للوضع الحالي للشركة مع تسليط الضوء على مجالات محددة تحتاج إلى اهتمام فوري. وبمجرد تحديد هذه المجالات، يمكن إجراء المزيد من الدراسات لفهم سبل سد الثغرات مع الحرص على تحقيق أهداف الشركة. ويمكن وضع وتطوير السياسات والإجراءات والهياكل التنظيمية التي تكمل أهداف العمل الخاصة بالشركة لتزويدها بأسس راسخة قوية. ويمكن تحديد الأعباء الزائدة في عمليات الشركات والتخلص منها من خلال عملية تخطيط واسعة النطاق لطرق وإجراءات العمل. هذه الخدمات ليست سوى جزء صغير من مجموعة واسعة من الخدمات التي تقدمها شركات الاستشارات الإدارية.
وأكد التقرير أن شركات الاستشارات الإدارية تستطيع مد يد العون للشركات عن طريق تقديم المساعدة والمشورة المهنية في ما يتعلق بكيفية النجاح في أعمالهم، وفي الوقت الحالي تعتبر الاستشارات الإدارية بمثابة خدمات ضرورية، حيث يعمل المستشارون الإداريون من ذوي المعرفة السليمة باتجاهات وتطورات الأعمال السائدة على جلب النجاح للشركة. حيث يعمل المستشارون على تمكين أي شركة من الحصول على الأرباح القصوى من خلال النصائح والأساليب العملية. ومن الضروري للمستشار جمع معلومات شاملة عن الشركة/ المؤسسة بهدف تطبيق الأساليب المناسبة والعملية لتعزيز أرباح الشركة، ويبذل المستشارون أيضاً جهداً خاصاً بهدف تحسين الثقافة السائدة في الشركة «Corporate Culture». ويعمل المستشارون على تعزيز قدرات الشركة عن طريق تشجيع التواصل الفعال بين الموظفين وصاحب العمل بهدف توفير بيئة عمل مريحة وتتسم بالتعاون. ومن خلال التقييم الموضوعي الذي يجرونه، يستطيع المستشارون إعادة هيكلة الشركة بصورة فعالة. وتقدم شركات الاستشارات إرشادات العمل للموظفين طبقاً لسياسة العمل الخاصة بالشركة والتي تجعلهم يقدمون أفضل أداء لديهم. إن الشركات المختلفة لديها سياسات عمل مختلفة وبالتالي يجب على المستشارين تجنب تقديم أساليب إدارية متشابهة لكافة الشركات. ويبذل المستشارون جهداً خاصاً لنشر خصائص القيادة بين الموظفين. ويقوم المستشارون بتحليل سياسات الشركة تحليلاً موضوعياً وتمكينها من سد الثغرات التي قد تكون موجودة.
وقال التقرير إنه مع الأخذ بعين الاعتبار الآثار التي أحدثتها الأزمة المالية على عالم الشركات، نجد الرأي السائد هو أن الطلب على خدمات الشركات الاستشارية قد يشهد ارتفاعا مفاجئا في هذه الأزمة لأنه من المعروف أن الغرض الوحيد من وجودها يتمثل في مساعدة الشركات المتعثرة في تجاوز ما يواجهها من صعوبات. ولكن للأسف ليس هذا هو الحال، حيث ان معظم الشركات المعتلة لا تفكر حتى في تعيين مستشارين كإحدى أولوياتها بالرغم من الصعوبات الاستراتيجية والتشغيلية التي تواجهها داخل الشركة.
وقالت ضابط أول استراتيجيات العمل بشركة ادفانتج شريفة الرومي «يأتي هذا التقرير ليؤكد على تفنيد حال الشركات العاملة في القطاع الخاص في أعقاب الأزمة المالية العالمية ودورنا في مساعدة تلك الشركات، بالإضافة إلى تعليقنا المباشر وتحليل تردد الشركات في توقيع اتفاقات شراكة مع دور الاستشارات (أسبابها وحلولها)، وعليه ارتأينا أن نذكر تلك الأسباب وتحليلها وعمل دراسة مقارنة توضح مدى حاجة الدولة كذلك خصوصا أننا مقبولون على تنفيذ خطة تنموية شاملة يشترك فيها القطاعان الحكومي والخاص، ودور الاستشارات الإدارية والاقتصادية هنا مهم للعمل على رسم إستراتيجيات عمل مثالية وسهلة التطبيق، وكلنا آمال عالية بهذا التنفيذ لكي نستطيع الخروج من عنق الزجاجة التي مازلنا نتأمل كقطاعين حكومي وخاص الوقوف من دون مساندة أحد».
وأظهر التقرير أن شركات الاستشارات الإدارية تتخصص في تقديم تقييمات وتوصيات موضوعية للشركات بهدف تحسين وتعزيز أدائها في السوق، حيث إنها تساعد الشركات في زيادة الإنتاجية عن طريق تحليل مشكلات الأعمال القائمة والعيوب الموجودة في خطط العمل التي تعوق نمو الشركة. وإن الرؤية الثاقبة التي تقدمها شركات الاستشارات الإدارية تمكن الشركات من اتخاذ القرارات الاستراتيجية الصحيحة في هذه الأوقات العصيبة. ومن خلال الدراسات التشخيصية الفعالة والموضوعية، تستطيع شركات الاستشارات الإدارية تزويد المؤسسات بصورة دقيقة للوضع الحالي للشركة مع تسليط الضوء على مجالات محددة تحتاج إلى اهتمام فوري. وبمجرد تحديد هذه المجالات، يمكن إجراء المزيد من الدراسات لفهم سبل سد الثغرات مع الحرص على تحقيق أهداف الشركة. ويمكن وضع وتطوير السياسات والإجراءات والهياكل التنظيمية التي تكمل أهداف العمل الخاصة بالشركة لتزويدها بأسس راسخة قوية. ويمكن تحديد الأعباء الزائدة في عمليات الشركات والتخلص منها من خلال عملية تخطيط واسعة النطاق لطرق وإجراءات العمل. هذه الخدمات ليست سوى جزء صغير من مجموعة واسعة من الخدمات التي تقدمها شركات الاستشارات الإدارية.
وأكد التقرير أن شركات الاستشارات الإدارية تستطيع مد يد العون للشركات عن طريق تقديم المساعدة والمشورة المهنية في ما يتعلق بكيفية النجاح في أعمالهم، وفي الوقت الحالي تعتبر الاستشارات الإدارية بمثابة خدمات ضرورية، حيث يعمل المستشارون الإداريون من ذوي المعرفة السليمة باتجاهات وتطورات الأعمال السائدة على جلب النجاح للشركة. حيث يعمل المستشارون على تمكين أي شركة من الحصول على الأرباح القصوى من خلال النصائح والأساليب العملية. ومن الضروري للمستشار جمع معلومات شاملة عن الشركة/ المؤسسة بهدف تطبيق الأساليب المناسبة والعملية لتعزيز أرباح الشركة، ويبذل المستشارون أيضاً جهداً خاصاً بهدف تحسين الثقافة السائدة في الشركة «Corporate Culture». ويعمل المستشارون على تعزيز قدرات الشركة عن طريق تشجيع التواصل الفعال بين الموظفين وصاحب العمل بهدف توفير بيئة عمل مريحة وتتسم بالتعاون. ومن خلال التقييم الموضوعي الذي يجرونه، يستطيع المستشارون إعادة هيكلة الشركة بصورة فعالة. وتقدم شركات الاستشارات إرشادات العمل للموظفين طبقاً لسياسة العمل الخاصة بالشركة والتي تجعلهم يقدمون أفضل أداء لديهم. إن الشركات المختلفة لديها سياسات عمل مختلفة وبالتالي يجب على المستشارين تجنب تقديم أساليب إدارية متشابهة لكافة الشركات. ويبذل المستشارون جهداً خاصاً لنشر خصائص القيادة بين الموظفين. ويقوم المستشارون بتحليل سياسات الشركة تحليلاً موضوعياً وتمكينها من سد الثغرات التي قد تكون موجودة.
وقال التقرير إنه مع الأخذ بعين الاعتبار الآثار التي أحدثتها الأزمة المالية على عالم الشركات، نجد الرأي السائد هو أن الطلب على خدمات الشركات الاستشارية قد يشهد ارتفاعا مفاجئا في هذه الأزمة لأنه من المعروف أن الغرض الوحيد من وجودها يتمثل في مساعدة الشركات المتعثرة في تجاوز ما يواجهها من صعوبات. ولكن للأسف ليس هذا هو الحال، حيث ان معظم الشركات المعتلة لا تفكر حتى في تعيين مستشارين كإحدى أولوياتها بالرغم من الصعوبات الاستراتيجية والتشغيلية التي تواجهها داخل الشركة.