تسلموا شهاداتهم من وزير الدفاع المصري المشير طنطاوي
8 ضباط في الجيش الكويتي تخرجوا في كلية القادة والأركان المصرية
علي الحربي
وزير الدفاع المصري مصافحاً الضباط الكويتيين
|القاهرة - من شادية الحصري|
أنهى «8» ضباط في الجيش الكويتي دورة تدريبية استمرت عاما كاملا في كلية القادة والأركان في مصر، وتسلموا شهادات التخرج من وزير الدفاع والانتاج الحربي المصري المشير محمد حسين طنطاوي في حفل كبير أقيم بمناسبة انتهاء الدورة، حضره السفير الكويتي لدى القاهرة الدكتور رشيد الحمد والملحق العسكري في السفارة العقيد سعود بوراشد.
وأكد السفير الحمد لـ«الراي» عمق العلاقات القوية التي تربط بين الكويت ومصر وتعاونهما الدائم في مختلف المجالات ومنها المجال العسكري، مشيرا الى ان «هذه ليست أول دفعة تتخرج في كلية القادة والأركان المصرية، فقد سبقتها دفعات كويتية عديدة في مختلف قطاعات الجيش الكويتي أو الداخلية، وهذا يدل على حرص الكويت على الاستفادة من الخبرات المصرية في المجالين العسكري والأمني».
وفي كلمته للخريجين أكد المشير طنطاوي ضرورة التسلح بالفكر العسكري الحديث والاطلاع على كل ماهو جديد في منظومة الدفاع مع التمسك بركائز العلم والاستفادة من الخبرات والتجارب السابقة ومواصلة التدريب والحفاظ على الأسلحة والمعدات وتطويرها لتواكب كل ما هو حديث.
من جانبه، قال الخريج الرائد ركن علي عبدالله الحربي لـ«الراي» ان «الدورة «59» قادة وأركان، من الدورات المتقدمة والمتطورة في مجال العلوم العسكرية، ورافد أساسي ومهم لتطوير وبناء الفكر الحديث، كما تعد دعامة أساسية في اعداد جيل من القادة الضباط ذوي المهارات العالية».
وضمت قائمة الخريجين الكويتيين كلا من «المقدم ركن فلاح علي العنزي، والمقدم ركن بندر منصور الشمري، والمقدم ركن خالد شجاع العتيبي، والرائد ركن يوسف أحمد أبوقمبر، والرائد ركن عبيد ناصر العدواني، والرائد ركن علي عبدالله الحربي، والرائد ركن حمد ضاحي أبو جروة، والرائد ركن فايز سالم الشمري».
ويشار الى أن الدورة رقم «59» بكلية القادة والأركان المصرية ضمت دارسين من 11 دولة منها السعودية وليبيا والكويت وعمان والأردن وتركيا والامارات واليمن وباكستان ولبنان.
عاشق النيل
ألقى الرائد الركن علي الحربي قصيدة شعرية في ختام الحفل بعنوان «عاشق النيل» في ما يلي نصها:
لا تـــطلبــوا منــــي أن أودعــكــــــم
أنا عاشق النيل والهوى معكم
أنـــا فـــارس خيلـــي بيــدى صـافنـة
لكنـــــــــــــها تأبى أن تغــــــــادركم
ايـــــات قلـــب القدس يـــا عـــــــرب
عن وصفـــــــها قد يعجـــــز القـــلم
بـــــلــد الخـراب دنت بهيكــل الــزور
بالليل تذبحني بالصبـح تقتلكـم
ودعــوة الأســرى بمسجـد الاســرا
تغلي بأحشـائـي وتغض مضجعـكـــم
يا أيهــا الــرعــديد أوقــف التهويـــد
طنطاوي بين الجند ينهى ويأمركم
هو وراث الأمجاد... محطم الأصفـاد
وبطولة الأجناد... حطين تخبركم
أكتـوبر الطنـان فى رمضـة رمضــان
هو آمر النيران تزهو وتحصدكم
يــا دامـــع الـعيــن باللــد والــرمــلة
في محفل الأركان من هب ينصركـم
يا قادة الأركان... أنــا جئتكـم جـــزلان
فالسلم قبل الحــرب أمضى مدافعكـم
لـيـــل الطغـــاة لــــه صبــــح يفجــره
طيف تــهادى من شمس قـــــائدكم
هــو قائـــد منكم... ومبــــارك فيـــه
نــــــسر تفاني في سحق شـــائنكــم
دان الفضــاء لــه... صقراً وطيـــــاراً
يصفــد الأعداء ويــــــغل كارهــــكم
«ديــان» يعــــرفه «مائيـر» تـذكـره
وحصنها المزعوم «بارليف» يذكركم
«صدام» دان له فــي يـــوم تحـرير
مـــا دان للحلفـــاء لولا فوارسكــــم
يــــا قائــدي الأعلـى فرت «مغـاوير»
واستكـان البعـث فى حفـر باطنكـــم
أُســـد الفــرات بكـت وتفـرقت شيعـــاً
لمـا حصـاد الأســى زان منـاجلكـــم
صبــح المهيب دنــا من ليـل مشـأمـة
لمــــا أذقنــــاه مـــــر مكـــائــدكــــم
عـــاد العــراق لنـا سعـدا ومنصــوراً
لمــا هزمنــا القبح بحسن طالعـكـــم
يــا صحبـة جــادت بـالحــب مكــرمـة
أهل الكويت معي أسرى مآثركم
مــاء الخليـج غفــا والعيـن ســــاهرة
تصبو لأمجادٍ هي رمل شاطئكم
أنهى «8» ضباط في الجيش الكويتي دورة تدريبية استمرت عاما كاملا في كلية القادة والأركان في مصر، وتسلموا شهادات التخرج من وزير الدفاع والانتاج الحربي المصري المشير محمد حسين طنطاوي في حفل كبير أقيم بمناسبة انتهاء الدورة، حضره السفير الكويتي لدى القاهرة الدكتور رشيد الحمد والملحق العسكري في السفارة العقيد سعود بوراشد.
وأكد السفير الحمد لـ«الراي» عمق العلاقات القوية التي تربط بين الكويت ومصر وتعاونهما الدائم في مختلف المجالات ومنها المجال العسكري، مشيرا الى ان «هذه ليست أول دفعة تتخرج في كلية القادة والأركان المصرية، فقد سبقتها دفعات كويتية عديدة في مختلف قطاعات الجيش الكويتي أو الداخلية، وهذا يدل على حرص الكويت على الاستفادة من الخبرات المصرية في المجالين العسكري والأمني».
وفي كلمته للخريجين أكد المشير طنطاوي ضرورة التسلح بالفكر العسكري الحديث والاطلاع على كل ماهو جديد في منظومة الدفاع مع التمسك بركائز العلم والاستفادة من الخبرات والتجارب السابقة ومواصلة التدريب والحفاظ على الأسلحة والمعدات وتطويرها لتواكب كل ما هو حديث.
من جانبه، قال الخريج الرائد ركن علي عبدالله الحربي لـ«الراي» ان «الدورة «59» قادة وأركان، من الدورات المتقدمة والمتطورة في مجال العلوم العسكرية، ورافد أساسي ومهم لتطوير وبناء الفكر الحديث، كما تعد دعامة أساسية في اعداد جيل من القادة الضباط ذوي المهارات العالية».
وضمت قائمة الخريجين الكويتيين كلا من «المقدم ركن فلاح علي العنزي، والمقدم ركن بندر منصور الشمري، والمقدم ركن خالد شجاع العتيبي، والرائد ركن يوسف أحمد أبوقمبر، والرائد ركن عبيد ناصر العدواني، والرائد ركن علي عبدالله الحربي، والرائد ركن حمد ضاحي أبو جروة، والرائد ركن فايز سالم الشمري».
ويشار الى أن الدورة رقم «59» بكلية القادة والأركان المصرية ضمت دارسين من 11 دولة منها السعودية وليبيا والكويت وعمان والأردن وتركيا والامارات واليمن وباكستان ولبنان.
عاشق النيل
ألقى الرائد الركن علي الحربي قصيدة شعرية في ختام الحفل بعنوان «عاشق النيل» في ما يلي نصها:
لا تـــطلبــوا منــــي أن أودعــكــــــم
أنا عاشق النيل والهوى معكم
أنـــا فـــارس خيلـــي بيــدى صـافنـة
لكنـــــــــــــها تأبى أن تغــــــــادركم
ايـــــات قلـــب القدس يـــا عـــــــرب
عن وصفـــــــها قد يعجـــــز القـــلم
بـــــلــد الخـراب دنت بهيكــل الــزور
بالليل تذبحني بالصبـح تقتلكـم
ودعــوة الأســرى بمسجـد الاســرا
تغلي بأحشـائـي وتغض مضجعـكـــم
يا أيهــا الــرعــديد أوقــف التهويـــد
طنطاوي بين الجند ينهى ويأمركم
هو وراث الأمجاد... محطم الأصفـاد
وبطولة الأجناد... حطين تخبركم
أكتـوبر الطنـان فى رمضـة رمضــان
هو آمر النيران تزهو وتحصدكم
يــا دامـــع الـعيــن باللــد والــرمــلة
في محفل الأركان من هب ينصركـم
يا قادة الأركان... أنــا جئتكـم جـــزلان
فالسلم قبل الحــرب أمضى مدافعكـم
لـيـــل الطغـــاة لــــه صبــــح يفجــره
طيف تــهادى من شمس قـــــائدكم
هــو قائـــد منكم... ومبــــارك فيـــه
نــــــسر تفاني في سحق شـــائنكــم
دان الفضــاء لــه... صقراً وطيـــــاراً
يصفــد الأعداء ويــــــغل كارهــــكم
«ديــان» يعــــرفه «مائيـر» تـذكـره
وحصنها المزعوم «بارليف» يذكركم
«صدام» دان له فــي يـــوم تحـرير
مـــا دان للحلفـــاء لولا فوارسكــــم
يــــا قائــدي الأعلـى فرت «مغـاوير»
واستكـان البعـث فى حفـر باطنكـــم
أُســـد الفــرات بكـت وتفـرقت شيعـــاً
لمـا حصـاد الأســى زان منـاجلكـــم
صبــح المهيب دنــا من ليـل مشـأمـة
لمــــا أذقنــــاه مـــــر مكـــائــدكــــم
عـــاد العــراق لنـا سعـدا ومنصــوراً
لمــا هزمنــا القبح بحسن طالعـكـــم
يــا صحبـة جــادت بـالحــب مكــرمـة
أهل الكويت معي أسرى مآثركم
مــاء الخليـج غفــا والعيـن ســــاهرة
تصبو لأمجادٍ هي رمل شاطئكم
