الغانم: الحكومة تبنت مشروعات تنموية بالمليارات
الغانم وتسانغ خلال الاجتماع (تصوير نور هنداوي)
| كتب إيهاب حشيش |
ولفت الغانم إلى انه لا يوجد قطاع اقتصادي واحد لا يوفر فرصة للتعاون بين الكويت وهونغ كونغ إلا انه في الوقت نفسه لم يتم استثمار هذه الفرص بالشكل المناسب حتى الآن، مؤكدا ان هذه العلاقات والاجتماعات والتواصل يمكن ان تثمر عن استثمار جيد لهذه الفرص.
وأكد حاكم هونغ كونغ رونالد تسانغ ان هونغ كونغ هي الاختيار الأول كسوق لشركات الشرق الأوسط وترحب بالشركات الكويتية لبناء قاعدة لدينا لتعزيز وجودنا كمركز تجاري واقتصادي في آسيا ورغم عدم وجود هذا التواجد المؤسساتي إلا اننا نتطلع للأكثر.
وقال تسانغ ان توحيد جزيرتنا جعلنا اقرب ونلعب دورا أكثر من قبل ونسعى لمزيد من حجم التبادل التجاري والاستثماري والسياحي فالميزان التجاري مع الكويت تطور بشكل كبير خلال السنوات الماضية وصل عام 2006 إلى 264 مليون دولار وكان متوسط النمو التجاري من عام 2002 حتى 2006 يتزايد بمعدل 20.5 في المئة وهو ما يستحق الاشادة.
واعتبر تسانغ ان الاتحاد الاقتصادي لدول pan-pro تقترب من عدد سكان دول الاتحاد الأوروبي وأكبر من اتحاد النافتا واكبر من عدد سكان دول مجلس التعاون بـ 10 أضعاف 35.80 مليون نسمة، حيث يبلغ عدد السكان 470 مليون نسمة ويغطي مساحة 2 مليون كم مربع ويمثل اتحاد 2+9 ما نسبته 40 في المئة تقريبا من الناتج الكلي للصين الذي وصل إلى 2.7 تريليون دولار عام 2007 كما تمثل هونغ كونغ بنك معرفة لأفضل نشاط دولي في هذا المجال.
ولفت تسانغ إلى ان مجلس تطوير التجارة في هونغ كونغ لديه المصادر والخبرة لربط اكثر الشركات ملاءمة في مجال التصنيع بحل المشاكل والمشورة العملية للشركات الراغبة في التعامل في هونغ كونغ ونتبع سياسة الباب المفتوح للتجارة والاستثمار وهو ما يعتبر من العوامل الملائمة وبحكم موقعنا في شرق اسيا ودورنا كمركز اقتصادي عالمي في الصين وحجم السوق الصيني الذي يجعل هونغ كونغ مدينة ذات امكانات غير محدودة ندعو اصحاب الشركات التجارية الكويتية لاستكشاف هذه المجالات والاستثمار فيها.
من جانبه، قال نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الكويتية هلال المطيري ان زيارة وفد هونغ كونغ برئاسة حاكم هونغ كونغ هي الأولى من نوعها، حيث تعتبر مقاطعة هونغ كونغ الأولى على مستوى العالم التي تزيد صادراتها على ناتجها القومي حيث تبلغ صادراتها 331 مليار دولار وناتجها القومي 250 مليار دولار وذلك على هامش الاجتماع بين الجانبين.
واوضح المطيري ان هونغ كونغ تهتم بالصناعة المالية الإسلامية التي تبلغ 500 مليون دولار وتملك هونغ كونغ رابع بورصة في العالم وبها 60 بنكا من بنوك العالم، مؤكدا ان رغبتهم لاستقطاب الاستثمارات الكويتية لاعتبارهم ان الكويت رائدة في هذه الصناعة.
ولفت المطيري خلال الاجتماع مع وفد هونغ كونغ الذي يضم مجموعة من رجال الاعمال والمسؤولين عندما طالبهم بالسؤال عن أي استفسارات فأبى معظمهم ما دعا المطيري للتعليق بان من الواضح ان رجال الاعمال الكويتيين متحفظون ولا يرغبون البوح في أسرار أعمالهم.
أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم ان الاقتصاد الكويتي من أهم الاقتصاديات الواعدة في المنطقة بما يمثله من ناتج قومي يقدر بـ 99 مليار دولار ويبلغ نصيب الفرد 33 ألف دولار وتحقيق نسبة نمو فعلي خلال عام 2006 بلغت 21.4 في المئة. وقال الغانم في كلمته خلال اجتماع الجانب الكويتي مع وفد هونغ كونغ بغرفة التجارة والصناعة أمس: ان الحكومة بدأت برامج اصلاح اقتصادية تبنت عددا من الخطط التنموية بمليارات الدولارات تشمل مشاريع تطوير حقول نفط الشمال «مشروع الكويت» وتطوير 3 موانئ والحكومة الالكترونية وجسر الجابر.
وأشار الغانم إلى ان الكويت تحيط بهامن الشرق الخليج العربي ومن الشمال والجنوب المملكة العربية السعودية ومن الشمال والغرب العراق وهو ما يعطي الكويت موقعا استراتيجيا كمركز اقتصادي ومحور لتبادل السلع بين الدول المجاورة.
ولفت الغانم إلى انه لا يوجد قطاع اقتصادي واحد لا يوفر فرصة للتعاون بين الكويت وهونغ كونغ إلا انه في الوقت نفسه لم يتم استثمار هذه الفرص بالشكل المناسب حتى الآن، مؤكدا ان هذه العلاقات والاجتماعات والتواصل يمكن ان تثمر عن استثمار جيد لهذه الفرص.
وأكد حاكم هونغ كونغ رونالد تسانغ ان هونغ كونغ هي الاختيار الأول كسوق لشركات الشرق الأوسط وترحب بالشركات الكويتية لبناء قاعدة لدينا لتعزيز وجودنا كمركز تجاري واقتصادي في آسيا ورغم عدم وجود هذا التواجد المؤسساتي إلا اننا نتطلع للأكثر.
وقال تسانغ ان توحيد جزيرتنا جعلنا اقرب ونلعب دورا أكثر من قبل ونسعى لمزيد من حجم التبادل التجاري والاستثماري والسياحي فالميزان التجاري مع الكويت تطور بشكل كبير خلال السنوات الماضية وصل عام 2006 إلى 264 مليون دولار وكان متوسط النمو التجاري من عام 2002 حتى 2006 يتزايد بمعدل 20.5 في المئة وهو ما يستحق الاشادة.
واعتبر تسانغ ان الاتحاد الاقتصادي لدول pan-pro تقترب من عدد سكان دول الاتحاد الأوروبي وأكبر من اتحاد النافتا واكبر من عدد سكان دول مجلس التعاون بـ 10 أضعاف 35.80 مليون نسمة، حيث يبلغ عدد السكان 470 مليون نسمة ويغطي مساحة 2 مليون كم مربع ويمثل اتحاد 2+9 ما نسبته 40 في المئة تقريبا من الناتج الكلي للصين الذي وصل إلى 2.7 تريليون دولار عام 2007 كما تمثل هونغ كونغ بنك معرفة لأفضل نشاط دولي في هذا المجال.
ولفت تسانغ إلى ان مجلس تطوير التجارة في هونغ كونغ لديه المصادر والخبرة لربط اكثر الشركات ملاءمة في مجال التصنيع بحل المشاكل والمشورة العملية للشركات الراغبة في التعامل في هونغ كونغ ونتبع سياسة الباب المفتوح للتجارة والاستثمار وهو ما يعتبر من العوامل الملائمة وبحكم موقعنا في شرق اسيا ودورنا كمركز اقتصادي عالمي في الصين وحجم السوق الصيني الذي يجعل هونغ كونغ مدينة ذات امكانات غير محدودة ندعو اصحاب الشركات التجارية الكويتية لاستكشاف هذه المجالات والاستثمار فيها.
من جانبه، قال نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الكويتية هلال المطيري ان زيارة وفد هونغ كونغ برئاسة حاكم هونغ كونغ هي الأولى من نوعها، حيث تعتبر مقاطعة هونغ كونغ الأولى على مستوى العالم التي تزيد صادراتها على ناتجها القومي حيث تبلغ صادراتها 331 مليار دولار وناتجها القومي 250 مليار دولار وذلك على هامش الاجتماع بين الجانبين.
واوضح المطيري ان هونغ كونغ تهتم بالصناعة المالية الإسلامية التي تبلغ 500 مليون دولار وتملك هونغ كونغ رابع بورصة في العالم وبها 60 بنكا من بنوك العالم، مؤكدا ان رغبتهم لاستقطاب الاستثمارات الكويتية لاعتبارهم ان الكويت رائدة في هذه الصناعة.
ولفت المطيري خلال الاجتماع مع وفد هونغ كونغ الذي يضم مجموعة من رجال الاعمال والمسؤولين عندما طالبهم بالسؤال عن أي استفسارات فأبى معظمهم ما دعا المطيري للتعليق بان من الواضح ان رجال الاعمال الكويتيين متحفظون ولا يرغبون البوح في أسرار أعمالهم.
