عزاها وقلة الحرمان من أداء الامتحان إلى النظام الموحد
الكندري : نتائج الثانوية العامة مطمئنة ... في المواد التي صححت
| كتب نواف نايف |
بشر وكيل وزارة التربية بالإنابة محمد الكندري طلبة الثانوية العامة بأن النتائج مطمئنة في جميع المواد التي نتهى الطلبة منها وانتهت لجان التصحيح من تصحيحها ، نافيا مايتردد عن تسريب لبعض الامتحانات ، مؤكدا ان الأمور مستقرة وكذلك نتائج هذا العام مبشرة بكل خير وحتى الحرمان من أداء الامتحانات يعتبر أقل من الطبيعي عكس ما كان يحدث في الاعوام الدراسية السابقة ، ويعود الفضل بهذه النتائج الى النظام الموحد والذي أدى الى قفزة كبيرة في حصول الطلبة على نتائج إيجابية تعكس مستواهم الحقيقي .
جاء حديث الكندري في تصريح للصحافيين أدلى به بعد رعايته حفل تكريم مدير مدرسة الرجاء بنين يعقوب سليمان العصفور بمناسبة تقاعده صباح أمس في مقر المدرسة في حولي والخاصة بتعليم الطلاب المعاقين حركيا وبصريا بحضور مديري المدرسة المساعدين خالد الداحس وأحمد أكبر والمدير المساعد السابق جاسم البالول وجمع كبير من معلمي المدرسة .
وقال الكندري : «بالنسبة لطلاب التعليم النوعي والذين تعرضوا لضغط كبير بسبب قصر العام الدراسي حيث التحق طلاب الثاني عشر في مطلع شهر ديسمبر وتبعهم طلاب النقل في الفصل الثاني وذلك بسبب مرض إنفلونزا الخنازير مما ولد ضغطا كبيرا على أولياء الأمور والطلاب وكذلك المعلمين وإدارات المدارس وبفضل الله وعلى الرغم من تكثيف المناهج استطاع الجميع اجتياز هذه الأزمة بفضل تعاون الجميع والذي كان واضحا من خلال النتائج الايجابية والعالية حيث وصلت نسب النجاح في عدد كبير من المواد في الرابع والخامس ابتدائي وكذلك المتوسط والثانوي الى 100 في المئة فيما لم تنخفض النتائج الأخرى عن 90 في المئة ، وهذا يدل على حرص طلابنا على النجاح والتفوق رغم إعاقاتهم المختلفة والتي لم تقف عائقا في طريق تفوقهم وأن أبناءنا أثبتوا أنهم قادرون على التواصل بالمجتمع كأي طالب آخر ولديهم القدرة على المنافسة .
وأشاد الكندري بجهود مدير مدرسة الرجاء يعقوب العصفور والذي احتفلت به الأسرة التعليمية والادارية بالمدرسة بعد مسيرة تربوية حافلة بالانجازات على مدى أكثر من ثلاثين عاما قضاها في مدارس وزارة التربية ، وكان مثالا يحتذى به وقدوة لزملائه المعلمين ، بل كان أبا لأبنائه الطلاب من ذوي الاعاقة ، وكان أخا لأولياء الأمور حصلت مدرسته على التميز في أغلب الأعوام التي عمل بها وان دل ذلك على شيء فانما يدل على إصالة المعدن وانه من الكفاءات التربوية الناجحة والتي افتقدها الميدان التربوي.
وحول مشاريع قطاع التعليم النوعي للعام الدراسي المقبل كشف الكندري انه تم الاتفاق على وجود مناهج خاصة بمدارسنا مختلفة عن مناهج التعليم العام في جميع المواد الدراسية والمراحل المختلفة وكذلك ستتم إعادة النظر في الدمج بالنسبة لبعض الاعاقات التي لا تستطيع الدراسة في تلك المدارس لحاجتها الى العلاج الطبيعي وأمور أخرى لا يجدونها في مدارس التعليم العام وكذلك التدريب للمعلمين الموجودين لدينا لتعليم هذه الفئة والتي تحتاج الى رعاية خاصة .
وأكد الكندري أن القطاع سوف يتسلم حمام سباحة أولمبيا والذي يقع بجانب مدرسة النور ووصلت تكلفته الى 750 ألف دينار كويتي كونه مجمع ضخما ويخدم جميع الاعاقات والامور تسير كما مخطط لها بالنسبة لإنشاء مجمعي التربية الخاصة في محافظتي الجهراء والأحمدي ونأمل أن ينتهي التصميم في نهاية العام الدراسي الحالي .
ومن جانبه أشاد المحتفى به يعقوب العصفور تحرص وكيل وزارة التربية بالانابة على رعايته لهذا الاحتفال على الرغم من مشاغله الكثيرة بسبب أعمال امتحانات الثانوية العامة وسفر وزيرة التربية والوكيلة خارج البلاد مما زاد أعباءه الوظيفية ومع ذلك حرص على رعاية هذا الاحتفال وهذا ليس غريبا عليه فهو ابن الميدان التربوي .
بشر وكيل وزارة التربية بالإنابة محمد الكندري طلبة الثانوية العامة بأن النتائج مطمئنة في جميع المواد التي نتهى الطلبة منها وانتهت لجان التصحيح من تصحيحها ، نافيا مايتردد عن تسريب لبعض الامتحانات ، مؤكدا ان الأمور مستقرة وكذلك نتائج هذا العام مبشرة بكل خير وحتى الحرمان من أداء الامتحانات يعتبر أقل من الطبيعي عكس ما كان يحدث في الاعوام الدراسية السابقة ، ويعود الفضل بهذه النتائج الى النظام الموحد والذي أدى الى قفزة كبيرة في حصول الطلبة على نتائج إيجابية تعكس مستواهم الحقيقي .
جاء حديث الكندري في تصريح للصحافيين أدلى به بعد رعايته حفل تكريم مدير مدرسة الرجاء بنين يعقوب سليمان العصفور بمناسبة تقاعده صباح أمس في مقر المدرسة في حولي والخاصة بتعليم الطلاب المعاقين حركيا وبصريا بحضور مديري المدرسة المساعدين خالد الداحس وأحمد أكبر والمدير المساعد السابق جاسم البالول وجمع كبير من معلمي المدرسة .
وقال الكندري : «بالنسبة لطلاب التعليم النوعي والذين تعرضوا لضغط كبير بسبب قصر العام الدراسي حيث التحق طلاب الثاني عشر في مطلع شهر ديسمبر وتبعهم طلاب النقل في الفصل الثاني وذلك بسبب مرض إنفلونزا الخنازير مما ولد ضغطا كبيرا على أولياء الأمور والطلاب وكذلك المعلمين وإدارات المدارس وبفضل الله وعلى الرغم من تكثيف المناهج استطاع الجميع اجتياز هذه الأزمة بفضل تعاون الجميع والذي كان واضحا من خلال النتائج الايجابية والعالية حيث وصلت نسب النجاح في عدد كبير من المواد في الرابع والخامس ابتدائي وكذلك المتوسط والثانوي الى 100 في المئة فيما لم تنخفض النتائج الأخرى عن 90 في المئة ، وهذا يدل على حرص طلابنا على النجاح والتفوق رغم إعاقاتهم المختلفة والتي لم تقف عائقا في طريق تفوقهم وأن أبناءنا أثبتوا أنهم قادرون على التواصل بالمجتمع كأي طالب آخر ولديهم القدرة على المنافسة .
وأشاد الكندري بجهود مدير مدرسة الرجاء يعقوب العصفور والذي احتفلت به الأسرة التعليمية والادارية بالمدرسة بعد مسيرة تربوية حافلة بالانجازات على مدى أكثر من ثلاثين عاما قضاها في مدارس وزارة التربية ، وكان مثالا يحتذى به وقدوة لزملائه المعلمين ، بل كان أبا لأبنائه الطلاب من ذوي الاعاقة ، وكان أخا لأولياء الأمور حصلت مدرسته على التميز في أغلب الأعوام التي عمل بها وان دل ذلك على شيء فانما يدل على إصالة المعدن وانه من الكفاءات التربوية الناجحة والتي افتقدها الميدان التربوي.
وحول مشاريع قطاع التعليم النوعي للعام الدراسي المقبل كشف الكندري انه تم الاتفاق على وجود مناهج خاصة بمدارسنا مختلفة عن مناهج التعليم العام في جميع المواد الدراسية والمراحل المختلفة وكذلك ستتم إعادة النظر في الدمج بالنسبة لبعض الاعاقات التي لا تستطيع الدراسة في تلك المدارس لحاجتها الى العلاج الطبيعي وأمور أخرى لا يجدونها في مدارس التعليم العام وكذلك التدريب للمعلمين الموجودين لدينا لتعليم هذه الفئة والتي تحتاج الى رعاية خاصة .
وأكد الكندري أن القطاع سوف يتسلم حمام سباحة أولمبيا والذي يقع بجانب مدرسة النور ووصلت تكلفته الى 750 ألف دينار كويتي كونه مجمع ضخما ويخدم جميع الاعاقات والامور تسير كما مخطط لها بالنسبة لإنشاء مجمعي التربية الخاصة في محافظتي الجهراء والأحمدي ونأمل أن ينتهي التصميم في نهاية العام الدراسي الحالي .
ومن جانبه أشاد المحتفى به يعقوب العصفور تحرص وكيل وزارة التربية بالانابة على رعايته لهذا الاحتفال على الرغم من مشاغله الكثيرة بسبب أعمال امتحانات الثانوية العامة وسفر وزيرة التربية والوكيلة خارج البلاد مما زاد أعباءه الوظيفية ومع ذلك حرص على رعاية هذا الاحتفال وهذا ليس غريبا عليه فهو ابن الميدان التربوي .
