الفوز على سلوفاكيا شرطٌ لاستمرار «رجال ليبي» في مونديال 2010
ماذا تخبئ الأقدار لـ «إيطاليا»؟








سيكون المنتخب الايطالي مطالبا بالفوز على نظيره السلوفاكي اليوم على ملعب «ايليس بارك» في جوهانسبورغ والا سيقول «أريفيدرتشي»، الى اللقاء في البرازيل 2014، لانه سيواجه حينها احتمال تنازله عن اللقب لان «الازوري» يحتل المركز الثاني حاليا في المجموعة السادسة خلف البارغواي قبل الجولة الثالثة الاخيرة.ووضعت ايطاليا نفسها في هذا الموقف الحرج «التقليدي» بالنسبة لها في دور المجموعات بعد ان اكتفت بالتعادل مع نيوزيلندا المتواضعة نسبيا 1-1 في الجولة السابقة، لتضيف هذه النتيجة الى تعادلها في الجولة الاولى امام الباراغواي 1-1 ايضا.
واعتادت ايطاليا على المعاناة في دور المجموعات بغض النظر عن مستوى منافسيها في المجموعة وابرز دليل على ذلك مونديال 1982 في اسبانيا عندما تعادلت في مبارياتها الثلاث امام بولندا (صفر-صفر) والبيرو (1-1) والكاميرون (1-1) ونجحت في نهاية المطاف بالتأهل الى الدور التالي بفضل فارق الاهداف المسجلة الذي فصلها عن الاخيرة، اذ سجل «الازوري» هدفين وتلقى هدفين فيما سجلت الكاميرون هدفا وتلقت شباكها هدفا.
ورغم ذلك واصل الايطاليون مشوارهم ووصلوا الى النهائي وتوجوا باللقب على حساب المانيا (3-1)، وهو الامر الذي ذكر به المدرب الحالي مارتشيلو ليبي بعد التعادل امام نيوزيلندا التي نالت ثاني نقطة في تاريخها بعد تلك التي حصلت عليها بتعادلها مع سلوفاكيا (1-1).
فهل يبدأ مونديال 2010 اليوم بالنسبة الى الطليان وصولا الى المباراة النهائية؟ وهل يخفي ليبي مفاجأة سارة بالنسبة الى مشجعي «الآزوري»؟
الواقع ان على مدرب منتخب ايطاليا اظهار قوة فريقه والتأهل إذا لا يمكن التلطي والتخفي بعد اليوم.
واعتادت ايطاليا على المعاناة في دور المجموعات بغض النظر عن مستوى منافسيها في المجموعة وابرز دليل على ذلك مونديال 1982 في اسبانيا عندما تعادلت في مبارياتها الثلاث امام بولندا (صفر-صفر) والبيرو (1-1) والكاميرون (1-1) ونجحت في نهاية المطاف بالتأهل الى الدور التالي بفضل فارق الاهداف المسجلة الذي فصلها عن الاخيرة، اذ سجل «الازوري» هدفين وتلقى هدفين فيما سجلت الكاميرون هدفا وتلقت شباكها هدفا.
ورغم ذلك واصل الايطاليون مشوارهم ووصلوا الى النهائي وتوجوا باللقب على حساب المانيا (3-1)، وهو الامر الذي ذكر به المدرب الحالي مارتشيلو ليبي بعد التعادل امام نيوزيلندا التي نالت ثاني نقطة في تاريخها بعد تلك التي حصلت عليها بتعادلها مع سلوفاكيا (1-1).
فهل يبدأ مونديال 2010 اليوم بالنسبة الى الطليان وصولا الى المباراة النهائية؟ وهل يخفي ليبي مفاجأة سارة بالنسبة الى مشجعي «الآزوري»؟
الواقع ان على مدرب منتخب ايطاليا اظهار قوة فريقه والتأهل إذا لا يمكن التلطي والتخفي بعد اليوم.