لدعم الاستكشاف والإنتاج للعمليات المشتركة بين الكويت والسعودية
«شلمبرجير» تدشن منشأة جديدة للخدمات النفطية في الخفجي

من اليسار: خالد الساعاتي وآيرون فلوريديا ونزار العدساني ومحمد الشمري وشريف فودة


دشنت شركة «شلمبرجير» العالمية، المتخصصة في تقديم خدمات حقول النفط، امس منشأة جديدة تمتد على مساحة 20 ألف متر مربع لتقديم الخدمات والتكنولوجيا المساندة لعمليات الاستكشاف والانتاج النفطي والتي تلبي المتطلبات البعيدة الأمد للقطاع النفطي في المنطقة ولعمليات الخفجي المشتركة القائمة على إدارة شركتي الكويتية لنفط الخليج وأرامكو السعودية لأعمال الخليج في منطقة الخفجي الواقعة في المنطقة المحايدة التي تتقاسمها الكويت مع السعودية.
وحضر التدشين، الذي أقيم برعاية رئيس لجنة «عمليات الخفجي المشتركة»، المهندس نزار محمد العدساني، كل من الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية لأعمال الخليج المهندس محمد بن عائض الشمري وكبار المسؤولين في حكومة الخفجي وشركة أرامكو والشركة الكويتية لنفط الخليج و«شلمبرجير».
وتم إنجاز المرحلة الأولى من المنشأة التي تتخذ مساحة 10 الاف متر مربع والتي هي مقر لأكثر من 300 موظف، ومن المخطط إتمام المرحلة الثانية من المنشأة في الربع الثالث من العام. وتستقطب منشأة «شلمبرجير» الجديدة في الخفجي مكاتب عمل ومختبرات للورش والصيانة ومساحة تخزين تستوعب حجم عمليات الشركة الحاضرة والمتطلبات التوسعية في المستقبل.
واستثمرت «شلمبرجير» مليوني دينار في بناء المنشأة الجديدة.
وتستوعب المنشأة الجديدة خدمات التصليح الكاملة والصيانة وهندسة المعدات والتكنولوجيا، ودعم التخطيط والعمليات لخدمات «شلمبرجير» خلال كافة فترة العمل على البئر.
وتتضمن هذه الخدمات تكنولوجيا السلكية، وخدمات حفر الآبار الموجهة والقياسات أثناء الحفر والتسجيل أثناء الحفر، وخدمات الاستكشاف والانتاج وقياس معدل التدفق على السطح وفي القاع، والخدمات المساندة من بدأ عملية حفر آبار النفط والغاز إلى المحافظة عليها، وخدمات تدعم أفضل معدل إنتاج يومي. كما تتضمن المنشأة خدمات وأدوات تدعم عملية إتمام الآبار، والرفع الاصطناعي، وخدمات استشارية ورقمية، وخدمات الحلول المعلوماتية كالبرامج الالكترونية وإدارة المعلومات، وخدمات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات التي تدعم عمليات قطاع النفط والغاز. وخصصت «عمليات الخفجي المشتركة» مبلغ مليون دولار لـ«شلمبرجير» لتطوير الأرض حيث تم بناء المنشأة الجديدة. وتأتي هذه الخطوة بعد أكثر من 50 عاماً من الشراكة في المنطقة حيث التزمت «شلمبرجير» على مر السنين بالمتطلبات والشروط التي تقرها منطقة الخفجي لتطوير القطاع النفطي والمنطقة على مستوى التطوير عمليات الاستكشاف والانتاج والتطوير الاجتماعي. وقال نائب رئيس شركة «شلمبرجير» والمدير العام في السعودية والكويت والبحرين، شريف فودة «في يوليو 1959، أي منذ ما يقارب 50 عاماً، قامت (شلمبرجير) بأول المجسات السلكية في البئر الأولى التي تم اكتشافها في الخفجي، ومنذ ذلك الحين وقد بنت الشركة شراكة متينة مع (عمليات الخفجي المشتركة) وشركتي الكويتية لنفط الخليج (كي جي او سي) وشركة أرامكو السعودية لأعمال الخليج (ايه جي او سي) عاكسة تاريخ الانجازات التي حققتها الشركة في المنطقة على صعيدي الخدمات النفطية والتكنولوجيا الحديثة التي تجلبها لقطاع النفط».
ومن ناحيته، قال رئيس لجنة «عمليات الخفجي المشتركة»، المهندس نزار محمد العدساني «منشأة (شلمبرجير) من أحدث المنشآت التي تم بناؤها استناداً بأفضل المعايير العالمية للصناعة بهدف تقديم أفضل الخدمات النفطية من حيث الفعالية في عمليات الاستكشاف والانتاج والتكاملية في العمليات وبيئة العمل».
وقال مدير عمليات شركة «شلمبرجير» في الخفجي، خالد الساعاتي «تركز (شلمبرجير) في عملياتها على تقديم أفضل الخدمات النفطية لشركائها من شركات النفط الحكومية والشركات المديرة لمشاريع النفط والغاز. وتحقق الشركة أهدافها من خلال الاستثمار في التكونولوجيا الحديثة والبحوث لتطوير التقنيات التي تتناسب مع أنواع المناطق التي نتواجد بها بالإضافة إلى الاستثمار في الموارد البشرية حيث تقوم الشركة في الخفجي على تدريب الكوادر المحلية في مشاريع في أنحاء العالم لاكتساب المهارات من التخصصات الأخرى وتطبيقها على أفضل مستويات في الخفجي. يسعدنا جداً اليوم أن نبدأ بالتشغيل من هذه المنشأة الجديدة التي ستساهم في تحسين آدائنا التشغيلي وفعالية عملياتنا وبالتالي ليتأثر إيجابياً في العمليات الاستكشافية والانتاجية في حقول الخفجي».
وقال مدير عمليات نقل المرافق في «عمليات الخفجي المشتركة»، شايش محاير الجندل «اتخذت (عمليات الخفجي المشتركة) مسلكاً أساسياً لها لتطوير جميع مرافق العمليات البرية والبحرية والبنية التحتية، وشملت هذه البرامج التطويرية تجهيز موقع مخصص لجميع المقاولين العاملين لدى (عمليات الخفجي المشتركة) بجميع الخدمات الأساسية لتسهيل أعمالهم وحرية تنقلهم. وامتداداً لهذه السياسة، قامت (عمليات الخفجي المشتركة) بتخصيص موقع لمنشأة شركة شلمبرجير وتجهيزه بالخدمات الأساسية من كهرباء وماء واتصالات على أعلى المواصفات.
وحضر التدشين، الذي أقيم برعاية رئيس لجنة «عمليات الخفجي المشتركة»، المهندس نزار محمد العدساني، كل من الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية لأعمال الخليج المهندس محمد بن عائض الشمري وكبار المسؤولين في حكومة الخفجي وشركة أرامكو والشركة الكويتية لنفط الخليج و«شلمبرجير».
وتم إنجاز المرحلة الأولى من المنشأة التي تتخذ مساحة 10 الاف متر مربع والتي هي مقر لأكثر من 300 موظف، ومن المخطط إتمام المرحلة الثانية من المنشأة في الربع الثالث من العام. وتستقطب منشأة «شلمبرجير» الجديدة في الخفجي مكاتب عمل ومختبرات للورش والصيانة ومساحة تخزين تستوعب حجم عمليات الشركة الحاضرة والمتطلبات التوسعية في المستقبل.
واستثمرت «شلمبرجير» مليوني دينار في بناء المنشأة الجديدة.
وتستوعب المنشأة الجديدة خدمات التصليح الكاملة والصيانة وهندسة المعدات والتكنولوجيا، ودعم التخطيط والعمليات لخدمات «شلمبرجير» خلال كافة فترة العمل على البئر.
وتتضمن هذه الخدمات تكنولوجيا السلكية، وخدمات حفر الآبار الموجهة والقياسات أثناء الحفر والتسجيل أثناء الحفر، وخدمات الاستكشاف والانتاج وقياس معدل التدفق على السطح وفي القاع، والخدمات المساندة من بدأ عملية حفر آبار النفط والغاز إلى المحافظة عليها، وخدمات تدعم أفضل معدل إنتاج يومي. كما تتضمن المنشأة خدمات وأدوات تدعم عملية إتمام الآبار، والرفع الاصطناعي، وخدمات استشارية ورقمية، وخدمات الحلول المعلوماتية كالبرامج الالكترونية وإدارة المعلومات، وخدمات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات التي تدعم عمليات قطاع النفط والغاز. وخصصت «عمليات الخفجي المشتركة» مبلغ مليون دولار لـ«شلمبرجير» لتطوير الأرض حيث تم بناء المنشأة الجديدة. وتأتي هذه الخطوة بعد أكثر من 50 عاماً من الشراكة في المنطقة حيث التزمت «شلمبرجير» على مر السنين بالمتطلبات والشروط التي تقرها منطقة الخفجي لتطوير القطاع النفطي والمنطقة على مستوى التطوير عمليات الاستكشاف والانتاج والتطوير الاجتماعي. وقال نائب رئيس شركة «شلمبرجير» والمدير العام في السعودية والكويت والبحرين، شريف فودة «في يوليو 1959، أي منذ ما يقارب 50 عاماً، قامت (شلمبرجير) بأول المجسات السلكية في البئر الأولى التي تم اكتشافها في الخفجي، ومنذ ذلك الحين وقد بنت الشركة شراكة متينة مع (عمليات الخفجي المشتركة) وشركتي الكويتية لنفط الخليج (كي جي او سي) وشركة أرامكو السعودية لأعمال الخليج (ايه جي او سي) عاكسة تاريخ الانجازات التي حققتها الشركة في المنطقة على صعيدي الخدمات النفطية والتكنولوجيا الحديثة التي تجلبها لقطاع النفط».
ومن ناحيته، قال رئيس لجنة «عمليات الخفجي المشتركة»، المهندس نزار محمد العدساني «منشأة (شلمبرجير) من أحدث المنشآت التي تم بناؤها استناداً بأفضل المعايير العالمية للصناعة بهدف تقديم أفضل الخدمات النفطية من حيث الفعالية في عمليات الاستكشاف والانتاج والتكاملية في العمليات وبيئة العمل».
وقال مدير عمليات شركة «شلمبرجير» في الخفجي، خالد الساعاتي «تركز (شلمبرجير) في عملياتها على تقديم أفضل الخدمات النفطية لشركائها من شركات النفط الحكومية والشركات المديرة لمشاريع النفط والغاز. وتحقق الشركة أهدافها من خلال الاستثمار في التكونولوجيا الحديثة والبحوث لتطوير التقنيات التي تتناسب مع أنواع المناطق التي نتواجد بها بالإضافة إلى الاستثمار في الموارد البشرية حيث تقوم الشركة في الخفجي على تدريب الكوادر المحلية في مشاريع في أنحاء العالم لاكتساب المهارات من التخصصات الأخرى وتطبيقها على أفضل مستويات في الخفجي. يسعدنا جداً اليوم أن نبدأ بالتشغيل من هذه المنشأة الجديدة التي ستساهم في تحسين آدائنا التشغيلي وفعالية عملياتنا وبالتالي ليتأثر إيجابياً في العمليات الاستكشافية والانتاجية في حقول الخفجي».
وقال مدير عمليات نقل المرافق في «عمليات الخفجي المشتركة»، شايش محاير الجندل «اتخذت (عمليات الخفجي المشتركة) مسلكاً أساسياً لها لتطوير جميع مرافق العمليات البرية والبحرية والبنية التحتية، وشملت هذه البرامج التطويرية تجهيز موقع مخصص لجميع المقاولين العاملين لدى (عمليات الخفجي المشتركة) بجميع الخدمات الأساسية لتسهيل أعمالهم وحرية تنقلهم. وامتداداً لهذه السياسة، قامت (عمليات الخفجي المشتركة) بتخصيص موقع لمنشأة شركة شلمبرجير وتجهيزه بالخدمات الأساسية من كهرباء وماء واتصالات على أعلى المواصفات.