شعر / كأنه الشعر...

علي سويدان





| علي سويدان |
بُشرى إذا لَمحتْ عينايَ ما بَسَقا
مِنْ حُبكمْ بدَرَتْ أفكارُهُ فَرَقى
والقلبُ مُذْ سَكَبَتْ عيناكَ أحسَبُهُ
طيراً تأهَّبَ نحو الوصلِ فانْطَلَقا
أو كالمُدامِ بكأْسٍ راقَ راشِفُهُ
أو كالسحابِ يَزُفُّ الوَدْقَ والغَدَقَ
ثم استمالَ يراعَ الشعرِ يصحَبُهُ
نحو اللقاءِ لعلَّ اللَّحظَ قد صَدَقَ
يا ساكنَ القلبِ آمالي لكمْ جُمِعَتْ
مِنْ فيضِ صدقٍ فلا زيْفاً ولا مَلَقا
أُسَوِّفُ الوصلَ لا عُذراً أُطِلُّ به
جُهْدُ الْمُقِلِّ يَهابُ الشوقَ والأَرَقَ
ينسابُ كالرّاحِ تَوّاقاً لِرُؤْيَتِكُمْ
كأَنَّهُ الشعر... يهوى الحبرَ والورَقَ
[email protected]
بُشرى إذا لَمحتْ عينايَ ما بَسَقا
مِنْ حُبكمْ بدَرَتْ أفكارُهُ فَرَقى
والقلبُ مُذْ سَكَبَتْ عيناكَ أحسَبُهُ
طيراً تأهَّبَ نحو الوصلِ فانْطَلَقا
أو كالمُدامِ بكأْسٍ راقَ راشِفُهُ
أو كالسحابِ يَزُفُّ الوَدْقَ والغَدَقَ
ثم استمالَ يراعَ الشعرِ يصحَبُهُ
نحو اللقاءِ لعلَّ اللَّحظَ قد صَدَقَ
يا ساكنَ القلبِ آمالي لكمْ جُمِعَتْ
مِنْ فيضِ صدقٍ فلا زيْفاً ولا مَلَقا
أُسَوِّفُ الوصلَ لا عُذراً أُطِلُّ به
جُهْدُ الْمُقِلِّ يَهابُ الشوقَ والأَرَقَ
ينسابُ كالرّاحِ تَوّاقاً لِرُؤْيَتِكُمْ
كأَنَّهُ الشعر... يهوى الحبرَ والورَقَ
[email protected]