هل تعلم ... ان ادولف هتلر كان يكره استاد برلين؟


خشي الألمان لدى فوزهم بشرف استضافة مونديال 2006 من الانتقادات التي قد توجه اليهم في حال اعتمدوا استاد برلين الذي كان يعتبر الاستاد المفضل لدى هتلر، والاستاد الذي ملأت الاعلام النازية جوانبه في اولمبياد العام 1936.
ويختلف الرأي في الجزيرة البريطانية حيث اعتبر احد النقاد الرياضيين في «التايمز» الانكليزية ان هتلر، في الواقع، كان يكره استاد برلين.
وبدأت الحكاية في العام 1916 عندما ألغيت دورة الألعاب الاولمبية بسبب الحرب العالمية الاولى وكان مقررا لها ان تقام في برلين، ثم غابت المانيا عن اولمبياد العامين 1920 و1924 بسبب حروبها في اوروبا.
وتقرر عودة المانيا الى الاولمبياد في العام 1928 في امستردام بفضل جهود رياضي الماني قدير يدعى دكتور كارل دايم الذي راح يمارس الضغوط كي تستضيف برلين الاولمبياد كتعويض لها عن اولمبياد 1916. وحصل دايم على ما اراد وتقرر اقامة الألعاب الاولمبية 1936 في برلين.
وبدأ دايم يستعد للاولمبياد بالسفر الى لوس انجليس (الولايات المتحدة) التي استضافت الالعاب في العام 1932 وتدوين ملاحظاته خصوصا انه جرى اقرار شروط جديدة لاستضافة الدورة من بينها ضرورة انشاء قرية اولمبية لاستضافة الرياضيين وتوفير وسائل المواصلات لهم.
ومن الشروط الاخرى التي استنتجها دايم لاستضافة الحدث بناء ستاد ضخم في برلين يتسع لنحو 100 الف متفرج، وبالفعل فقد كان ستاد برلين بمثابة اكبر واعظم ستاد في العالم في تلك الفترة، لكن المفاجأة بحسب ما قال الناقد البريطاني هي ان الاستاد لم ينل اعجاب هتلر بل قال عنه انه صغير وفقير جدا ولا يعكس رفاهية المانيا.
ولم تنجح محاولات المهندس المعماري المفضل لدى هتلر ويدعى البرت سبير من خلال اضافة بعض التعديلات في تغيير رأي هتلر خصوصا بعد ان علم الاخير ان اولمبياد العام 1940 سيقام في اليابان وانها تخطط لبناء استاد ضخم يطغى على ستاد برلين.
ولهذا السبب امر هتلر المهندس سبير بتصميم ستاد اولمبي يفوق ستاد برلين 4 مرات ويتسع لنحو 400 الف متفرج ويكون اكثر رفاهية وبالطبع لم يصدق سبير ما سمعه لكنه عجز عن رفض فكرة هتلر صراحة فتحجج بأن اللجنة الاولمبية الدولية لن تسمح له بذلك.
ولم يكتف هتلر بذلك بل اعلن ان اولمبياد طوكيو 1940 سيكون الاخير الذي يقام خارج المانيا وقال ان دورات الالعاب الاولمبية التي ستلحق اولمبياد طوكيو ستقام جميعها في المانيا... والى الابد!
ودخل هتلر الحرب العالمية الثانية وغرق فيها، فلم ير مشروعه النور ابدا...
اما ستاد برلين، فقد استضاف افتتاح مونديال 2006 ومباراته النهائية.
ويختلف الرأي في الجزيرة البريطانية حيث اعتبر احد النقاد الرياضيين في «التايمز» الانكليزية ان هتلر، في الواقع، كان يكره استاد برلين.
وبدأت الحكاية في العام 1916 عندما ألغيت دورة الألعاب الاولمبية بسبب الحرب العالمية الاولى وكان مقررا لها ان تقام في برلين، ثم غابت المانيا عن اولمبياد العامين 1920 و1924 بسبب حروبها في اوروبا.
وتقرر عودة المانيا الى الاولمبياد في العام 1928 في امستردام بفضل جهود رياضي الماني قدير يدعى دكتور كارل دايم الذي راح يمارس الضغوط كي تستضيف برلين الاولمبياد كتعويض لها عن اولمبياد 1916. وحصل دايم على ما اراد وتقرر اقامة الألعاب الاولمبية 1936 في برلين.
وبدأ دايم يستعد للاولمبياد بالسفر الى لوس انجليس (الولايات المتحدة) التي استضافت الالعاب في العام 1932 وتدوين ملاحظاته خصوصا انه جرى اقرار شروط جديدة لاستضافة الدورة من بينها ضرورة انشاء قرية اولمبية لاستضافة الرياضيين وتوفير وسائل المواصلات لهم.
ومن الشروط الاخرى التي استنتجها دايم لاستضافة الحدث بناء ستاد ضخم في برلين يتسع لنحو 100 الف متفرج، وبالفعل فقد كان ستاد برلين بمثابة اكبر واعظم ستاد في العالم في تلك الفترة، لكن المفاجأة بحسب ما قال الناقد البريطاني هي ان الاستاد لم ينل اعجاب هتلر بل قال عنه انه صغير وفقير جدا ولا يعكس رفاهية المانيا.
ولم تنجح محاولات المهندس المعماري المفضل لدى هتلر ويدعى البرت سبير من خلال اضافة بعض التعديلات في تغيير رأي هتلر خصوصا بعد ان علم الاخير ان اولمبياد العام 1940 سيقام في اليابان وانها تخطط لبناء استاد ضخم يطغى على ستاد برلين.
ولهذا السبب امر هتلر المهندس سبير بتصميم ستاد اولمبي يفوق ستاد برلين 4 مرات ويتسع لنحو 400 الف متفرج ويكون اكثر رفاهية وبالطبع لم يصدق سبير ما سمعه لكنه عجز عن رفض فكرة هتلر صراحة فتحجج بأن اللجنة الاولمبية الدولية لن تسمح له بذلك.
ولم يكتف هتلر بذلك بل اعلن ان اولمبياد طوكيو 1940 سيكون الاخير الذي يقام خارج المانيا وقال ان دورات الالعاب الاولمبية التي ستلحق اولمبياد طوكيو ستقام جميعها في المانيا... والى الابد!
ودخل هتلر الحرب العالمية الثانية وغرق فيها، فلم ير مشروعه النور ابدا...
اما ستاد برلين، فقد استضاف افتتاح مونديال 2006 ومباراته النهائية.