بسبب خلافات مع الدائرة الداخلية لأوباما

«دايلي تلغراف»: عمانوئيل سيترك منصبه خلال اشهر

تصغير
تكبير
لندن - يو بي أي - توقعت صحيفة «دايلي تلغراف»، أن يترك رئيس موظفي البيت الأبيض رام عمانوئيل منصبه في وقت لاحق هذا العام، بسبب
خلافات مع الدائرة الداخلية للرئيس باراك أوباما.
وكتبت امس، إن مصادر مطّلعة في واشنطن أكدت بأن عمانوئيل «سيستقيل من منصبه في غضون 6 إلى 8 أشهر جراء احباطه من عدم استعداد الدائرة الداخلية للاتفاق من أجل تمرير السياسات المطلوبة». واضافت أن إيمانويل (50 عاماً)، يتمتع بعلاقة عمل جيدة مع أوباما، لكنهما توصلا إلى تفاهم على أن الخلافات حول الأسلوب تعني أنه سيخدم فقط نصف فترة ولايته المحددة بأربع سنوات، ويقول أصدقاؤه إنه قلق أيضاً من الارهاق وفقدانه الاتصال مع أسرته بسبب ضغوط عمله.
ونسبت الصحيفة إلى مسؤول، لم تكشف عن هويته، في إدارة الرئيس السابق بيل كلنتون: «لا أحد سيُفاجأ إذا ترك عمانوئيل منصبه بعد الانتخابات النصفية في نوفمبر المقبل، حين سيخوض الحزب الديموقراطي معركة لانقاذ الغالبية التي يتمتع بها في مجلسي النواب والشيوخ».
واشارت الصحيفة إلى أن أسلوب عمانوئيل الفج أغضب بعض الناس بطريقة خاطئة، في حين كان هناك احباط بين أوساط أقرب مستشاري أوباما من فشله في تحقيق قيادة سلسة للبرنامج التشريعي للرئيس الذي وعد به. وتابعت إن عمانوئيل أبلغ اصدقاءه أن دوره كرئيس لموظفي البيت الأبيض «لن يستمر أكثر من 18 شهراً بسبب كثافته»، لكن رحيله «سيُعتبر علامة أخرى على أن ادارة أوباما تواجه اضطرابات أكثر مما كان متوقعاً»، مشيرة إلى أن البيت الأبيض رفض التعليق.
واضافت أن عمانوئيل، ابن مهاجر يهودي وكان راقص باليه بارع اثناء دراسته، وخدم كمتطوع مدني مع الجيش الاسرائيلي في حرب الخليج في العام 1991.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي