«العراقية» تتمسك بتشكيل الحكومة و«الوطني» قد يلجأ إلى مرشح تسوية

مقتل 26 في هجومين انتحاريين مزدوجين استهدفا «المصرف العراقي للاستثمار» في بغداد

تصغير
تكبير
|بغداد - من حيدر الحاج|

اكدت قيادة عمليات بغداد ان هجومين وقعا امس، في حي المأمون غرب بغداد اوقعا 26 قتيلا و53 جريحا، نفذهما انتحاريان كانا يقودان سيارتين مفخختين.

وافاد بيان لقيادة عمليات بغداد (ا ف ب، د ب ا، يو بي أي، رويترز)، ان «تقارير خبراء المتفجرات اكدت ان الانفجار الذي حدث في منطقة المنصور هذا اليوم (أمس) كان بواسطة انتحاريين يستقلان عجلتين مفخختين». واكد البيان ان «الهجوم استهدف المصرف العراقي للاستثمار». واضاف ان «كل عجلة كانت ملغمة بـ 80 كلغ من مادة نترات الامونيوم، اتجهتا الى البوابة الرئيسية للمصرف وانفجرتا في ان واحد حين اصطدمتا بالجدران الواقية التي تحيط بالمبنى».

سياسياً، جددت قائمة «العراقية» امس، تمسكها بتشكيل الحكومة المقبلة كونها صاحبة الاكثرية البرلمانية ولايمكن لأي جهة منعها من تحقيق مكتسبها الدستوري في تشكيل الحكومة.

وقالت النائب عالية نصيف، عضو القائمة: «نحن متمسكون بحقنا الدستوري لاننا حققنا الغالبية بالحصول على 91 مقعدا في البرلمان وبالتالي فان العراقية هي من ستكلف تشكيل الحكومة وأي كلام غير هذا فهو غير دستوري».

من جهة اخرى، أعلن النائب علي الاديب، القيادي البارز في «حزب الدعوة الاسلامية» بزعامة رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي عضو «دولة القانون»، «وجود خطة بديلة لاختيار مرشح رئاسة الحكومة في حال لم يتم التوافق على المرشحين الثلاثة وهم: نوري المالكي وعادل عبد المهدي وابراهيم الجعفري».

وقال الاديب لصحيفة «الصباح»: «في حال لم يتم التوافق على المرشحين الثلاثة (المالكي وعبد المهدي والجعفري) فسيتم اللجوء الى اختيار مرشح تسوية وفق آليات وأسس».

بدوره، قال صادق الركابي، المستشار السياسي للمالكي، ان الوضع في العراق يسير في اتجاه تشكيل حكومة شراكة وطنية بين جميع الكتل الفائزة في الانتخابات الأخيرة.





الأردن: لا صحة للأنباء عن شعارات تمجد صدام على طائرات عراقية



عمان - يو بي أي - نفى وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية نبيل الشريف امس، صحة الأنباء التي تناقلتها وسائل اعلام عراقية، عن قيام مجموعات مجهولة بكتابة عبارات تمجد الرئيس العراقي السابق صدام حسين على هياكل طائرات عراقية تجثم على أرض مطار الملكة علياء الدولي منذ العام 1991.

وقال الشريف «ان هذه المعلومات عارية عن الصحة على الاطلاق، لكون الطائرات تقف في مدارج يحظر الوصول اليها».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي