رئيس اوزبكستان يتهم عناصر «خارجية» بالوقوف وراء الاضطرابات
مخاوف من تجدد المجازر في قرغيزستان


بشكيك - ا ف ب، رويترز - لا تزال المخاوف من تجدد اعمال العنف الاثنية، تسود جنوب قرغيزستان، في وقت وجهت الامم المتحدة نداء لجمع 71 مليون دولار، من اجل مساعدة مليون شخص، تضرروا جراء المواجهات بين الاوزبك والقرغيز.
وكان التوتر حادا قبل ظهر امس، في اوش ثاني مدن هذه الدولة الصغيرة في اسيا الوسطى، فيما سادها انتشار عسكري كثيف اثر اعمال العنف التي اندلعت فيها ليل 10 الى 11 يونيو وامتدت الى جلال اباد موقعة الفي قتيل، حسب ما اعلنت الرئيسة الانتقالية روزا اوتونباييفا.
والتقى مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون اسيا الوسطى والجنوبية روبرت بلايك، امس، مسؤولين في الحكومة الانتقالية في بشكيك، الذي وعدوه باجراء تحقيق حول اعمال العنف.
واعرب سكان في اوش عن مخاوفهم من تجدد المواجهات. وابقت قوات الجيش والشرطة على مراكز التفتيش التي اقامتها في كل ارجاء المدينة وعند مشارف الاحياء الاوزبكية التي شهدت اعنف المواجهات.
وكان الجنود يفتشون السيارات بحثا عن اسلحة ويتثبتون من هويات ركابها.
ولا تزال الطرقات الى معظم المناطق الاوزبكية مقطوعة بواسطة جذوع اشجار وسيارات محترقة وحاويات وشاحنات وحافلات ما يمنع السلطات من الدخول اليها.
واعلنت اوتونباييفا، الجمعة، عزمها على ازالة هذه العوائق امس، ما اثار مخاوف الاوزبك الذين يتهمون الجيش بالضلوع في اعمال العنف التي استهدفتهم.
وقال بولات شيخانوف (63 عاما) وهو من سكان شارع علي شير نوفوي الذي احرق القسم الاكبر منه قبل اسبوع، «اذا جاؤوا لفتح الطرقات، فسيطلقون النار علينا من جديد. الجيش ضدنا، انها معركة تخوضها الدولة ضدنا».
وقال بوردوباي باروباييف زعيم الحي: «لا نتوقع خيرا هنا. سيعاودون الكرة طالما انهم لم يطردوا جميع الاوزبك».
وازيل حاجزان على الاقل باكرا صباح امس، من دون ان تندلع اعمال عنف، على حد قول بعض سكان اوش.
من جانبهم، يطالب القرغيز بتدخل الشرطة في هذه الاحياء، مؤكدين وجود عدد من الرهائن المحتجزين فيها ولا سيما من عناصر قوات الامن.
وافادت بلدية اوش لـ «فرانس برس»، بانه تم انتشال جثث مشوهة لخمسة رهائن هم اربعة رجال وامرأة في نهر عند مشارف منطقة ناريمان الاوزبكية بين اوش والحدود مع اوزبكستان.
من جهة اخرى، اتهم رئيس اوزبكستان اسلام كريموف، امس، عناصر «خارجية» باثارة موجة من الاضطرابات في قرغيزستان.
ونقلت «وكالة انباء اوزبكستان» عن كريموف: «لا الاوزبك ولا القرغيز مسؤولون عن هذا». واضاف: «دبرت هذه الاعمال التخريبية وأديرت من الخارج. حاولت القوى التي دبرت هذا العمل التخريبي جر اوزبكستان الى هذا النزاع».
واضافت الوكالة أن كريموف تحدث عبر الهاتف الى وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، الجمعة، لمناقشة الوضع. وتابعت: «تبادلا الاراء حول سبل الخروج من هذا المأزق الصعب وقبل كل شيء احلال الاستقرار في قرغيزستان في أسرع وقت ممكن»
وكان التوتر حادا قبل ظهر امس، في اوش ثاني مدن هذه الدولة الصغيرة في اسيا الوسطى، فيما سادها انتشار عسكري كثيف اثر اعمال العنف التي اندلعت فيها ليل 10 الى 11 يونيو وامتدت الى جلال اباد موقعة الفي قتيل، حسب ما اعلنت الرئيسة الانتقالية روزا اوتونباييفا.
والتقى مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون اسيا الوسطى والجنوبية روبرت بلايك، امس، مسؤولين في الحكومة الانتقالية في بشكيك، الذي وعدوه باجراء تحقيق حول اعمال العنف.
واعرب سكان في اوش عن مخاوفهم من تجدد المواجهات. وابقت قوات الجيش والشرطة على مراكز التفتيش التي اقامتها في كل ارجاء المدينة وعند مشارف الاحياء الاوزبكية التي شهدت اعنف المواجهات.
وكان الجنود يفتشون السيارات بحثا عن اسلحة ويتثبتون من هويات ركابها.
ولا تزال الطرقات الى معظم المناطق الاوزبكية مقطوعة بواسطة جذوع اشجار وسيارات محترقة وحاويات وشاحنات وحافلات ما يمنع السلطات من الدخول اليها.
واعلنت اوتونباييفا، الجمعة، عزمها على ازالة هذه العوائق امس، ما اثار مخاوف الاوزبك الذين يتهمون الجيش بالضلوع في اعمال العنف التي استهدفتهم.
وقال بولات شيخانوف (63 عاما) وهو من سكان شارع علي شير نوفوي الذي احرق القسم الاكبر منه قبل اسبوع، «اذا جاؤوا لفتح الطرقات، فسيطلقون النار علينا من جديد. الجيش ضدنا، انها معركة تخوضها الدولة ضدنا».
وقال بوردوباي باروباييف زعيم الحي: «لا نتوقع خيرا هنا. سيعاودون الكرة طالما انهم لم يطردوا جميع الاوزبك».
وازيل حاجزان على الاقل باكرا صباح امس، من دون ان تندلع اعمال عنف، على حد قول بعض سكان اوش.
من جانبهم، يطالب القرغيز بتدخل الشرطة في هذه الاحياء، مؤكدين وجود عدد من الرهائن المحتجزين فيها ولا سيما من عناصر قوات الامن.
وافادت بلدية اوش لـ «فرانس برس»، بانه تم انتشال جثث مشوهة لخمسة رهائن هم اربعة رجال وامرأة في نهر عند مشارف منطقة ناريمان الاوزبكية بين اوش والحدود مع اوزبكستان.
من جهة اخرى، اتهم رئيس اوزبكستان اسلام كريموف، امس، عناصر «خارجية» باثارة موجة من الاضطرابات في قرغيزستان.
ونقلت «وكالة انباء اوزبكستان» عن كريموف: «لا الاوزبك ولا القرغيز مسؤولون عن هذا». واضاف: «دبرت هذه الاعمال التخريبية وأديرت من الخارج. حاولت القوى التي دبرت هذا العمل التخريبي جر اوزبكستان الى هذا النزاع».
واضافت الوكالة أن كريموف تحدث عبر الهاتف الى وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، الجمعة، لمناقشة الوضع. وتابعت: «تبادلا الاراء حول سبل الخروج من هذا المأزق الصعب وقبل كل شيء احلال الاستقرار في قرغيزستان في أسرع وقت ممكن»