«جلوبل»: صناديق أسهم الشركات المدرجة بين 13.47 في المئة أرباح و18.41 في المئة خسائر

تصغير
تكبير
ذكر التقرير الشهري لبيت الاستثمار العالمي (جلوبل) عن أداء الصناديق الكويتية في شهر مايو 2010 أن مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية سجلت هبوطا حادا خلال شهر مايو 2010 مع تأثر نفسيات المتداولين سلبا وبشكل غير مبرر بشأن أزمة اليونان وذلك على الرغم من حزمة الإنقاذ. بينما لا يزال الملف النووي الإيراني يعد عاملا منفرا للاستثمارات الأجنبية. وبين التقرير أنه على صعيد أداء الصناديق المحلية بمختلف أنواعها منذ بداية العام 2010 فقد تراوحت أداء صناديق الأسهم التي تستثمر في أسهم الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية ما بين 13.47 في المئة كأرباح و18.41 في المئة كخسائر، وذلك مقارنة بمؤشر جلوبل العام الذي تقلصت أرباحه إلى 3.70 في المئة منذ بداية العام 2010. واستطاعت 7 صناديق أن تقدم أداء أفضل من أداء مؤشر جلوبل العام خلال هذا الشهر.

وأشار التقرير إلى ان سيولة السوق تأثرت خلال شهر مايو بشكل كبير مع ارتفاع درجة الرقابة على التداولات اليومية من قبل إدارة السوق وذلك في محاولة جدية منها للحد من التداولات الوهمية. وعلى الرغم من أن ذلك القرار يجده الكثيرون في الوهلة الأولى عائقا على أحجام التداول وضغوطا على المحافظ الاستثمارية للتدقيق على جميع التداولات التي تتم من خلال محافظها إلا أنه يضع السوق في الطريق الصحيح لمعرفة حجم التداولات الحقيقية ويعطي المزيد من الشفافية.

وأظهر التقرير أن مؤشر «جلوبل» العام انخفض بنسبة 6.86 في المئة خلال شهر مايو من العام 2010 حيث أنهى تداولات الشهر مغلقا عند مستوى 193.10 نقطة. ويأتي هذا في أعقاب التراجع البالغ 1.71 في المئة المسجلة خلال إبريل الماضي.

من جانب آخر، وبالنظر إلى صناديق المؤشرات، بلغت أرباح صندوق مؤشر جلوبل لأكبر عشر شركات ما نسبته 13.0 في المئة خلال العام 2010 متفوقا على مؤشر جلوبل لأكبر عشر شركات والذي ارتفع بدوره بنسبة 12.23 في المئة منذ بداية العام 2010. بينما تراجعت أرباح صندوق الصناعية لمؤشر داو جونز الكويت إلى ما نسبته 0.57 في المئة منذ بداية العام الحالي. أما صندوق مؤشر المثنى الإسلامي فقد سجل خسائر بنسبة 5.28 في المئة خلال تلك الفترة.

وبالنظر إلى أداء صناديق الأسهم المتطابقة مع الشريعة الإسلامية فقد تراوح أداؤها منذ بداية العام فقد سجلت جميعها خسائر بلغت 5.05 في المئة مقارنة بمؤشر جلوبل الإسلامي تراجعا بنسبة 5.29 في المئة خلال الفترة نفسها. وبذلك سجلت 4 صناديق في أدائها على أداء المؤشر.

وقال التقرير إن أداء الصناديق التي تستثمر في الأسواق الخليجية تراوح ما بين 3.32 في المئة كأرباح و2.56 في المئة كخسائر. وبذلك سجل صندوقان تفوقا في أدائهما على أداء مؤشر جلوبل الاستثماري 100. والجدير بالذكر أن المؤشر المذكور سجل ارتفاعا بنسبة 0.04 في المئة خلال الفترة نفسها. أما صناديق الأسهم التي تستثمر في سوق الكويت والأسواق الخليجية والعربية فقد تراوحت خسائرها ما بين 0.44 في المئة و1.91 في المئة منذ بداية العام 2010. أما صندوق جلوبل الخليجي للشركات الرائدة فقد تفوق في أدائه على مؤشر جلوبل الخليجي لأكبر 30 شركة، حيث بلغ أداء المؤشر منذ بداية العام وحتى نهاية شهر مايو 2010 ما نسبته 5.10 في المئة مقارنة بأداء المؤشر والبالغ 1.04 في المئة.

وأوضح التقرير ان أداء الصناديق التي تستثمر في الشركات المتوافقة الإسلامية في الأسواق الخليجية تراوح ما بين 6.04 في المئة كأرباح و4.52 في المئة كخسائر. بينما سجل صندوق منافع الأول الذي يعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية مكاسب بنسبة 1.01 في المئة متفوقا على مؤشر جلوبل الخليجي الإسلامي الذي تراجع بنسبة 2.70 في المئة منذ بداية العام 2010.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي