زيارة قنصلية للاميركي الذي كان يريد مطاردة بن لادن
توجيه الاتهام الى المشتبه به في الاعتداء الفاشل في تايمز سكوير


واشنطن - ا ف ب، رويترز - اعلنت وزارة العدل الاميركية، الخميس، توجيه 10 اتهامات الى الاميركي الباكستاني المشتبه به في الاعتداء الفاشل في تايمز سكوير في نيويورك.
وسيمثل فيصل شهزاد (30 عاما) ظهر الاثنين، امام القضاء ليقرر ما اذا كان يريد ان يدفع ببراءته او يعترف بالتهم الموجهة اليه. وهو متهم بانه اوقف سيارة مفخخة في الساحة المزدحمة جدا في الاول من مايو.
وقال النائب العام اريك هولدر، ان «امتنا تجنبت خسارة الارواح في محاولة التفجير هذه، لكنها ستذكرنا دوما باننا نواجه تهديدا متطورا علينا ان نواصل محاربته بكل ما لدى الحكومة من ادوات».
واوقف فيصل شهزاد في مطار جون كنيدي النيويوركي في الثالث من مايو فيما كان يريد ان يستقل طائرة الى دبي، بعد يومين على العثور على سيارة مفخخة بمتفجرات منزلية الصنع مركونة في ساحة تايمز سكوير.
ووجهت اليه رسميا عشر تهم بينها خصوصا التخطيط لاستخدام سلاح للدمار الشامل ومحاولة استخدام هذا السلاح» و«امتلاك سلاح ناري على علاقة بهذا المخطط» و«محاولة تنفيذ عمل من الارهاب الدولي» و«التآمر لارتكاب عمل ارهابي دولي». ويعاقب القانون على هذه التهم بالسجن مدى الحياة.
وربط القرار الاتهامي الذي كشفت عنه وزارة العدل شهزاد، بحركة «طالبان» باكستان، مشيرا الى انه تلقى التدريب على استخدام المتفجرات في وزيرستان، والمال من شركاء معه اعتقد انهم يعملون لمصلحة الحركة.
واضاف هولدر، ان «الوقائع المذكورة في القرار الاتهامي تشير الى ان حركة طالبان باكستان سهلت محاولة الهجوم التي اجراها فيصل شهزاد على الاراضي الاميركية».
ومثل شهزاد امام محكمة في 18 مايو الماضي، حيث ابلغه القاضي بخمس من التهم الموجهة اليه بما فيها محاولة استخدم سلاح للدمار الشامل ومحاولة الاعتداء على الارض الاميركية.
ويفيد القرار بان شهزاد تلقى في فبراير وابريل 2010 مبلغين ماليين قدرهما خمسة آلاف دولار ثم سبعة آلاف دولار ارسلا من باكستان الى وسيط قام بتسليمهما له.
من ناحية ثانية، اعلنت الخارجية الاميركية» ان الاميركي المعتقل في باكستان، حيث قال انه كان يريد قتل اسامة بن لادن، التقى ديبلوماسيين من السفارة الاميركية في اسلام اباد.
وقال الناطق مارك تونر: «تمكن من عقد لقاء قنصلي معه وتحدث الى ثلاثة اشخاص من سفارتنا».
وكان غاري بروكس فوكنر (50 عاما) الذي وصفته الصحف الاميركية بانه «النينجا الاميركي» اعتقل ليل الاحد - الاثنين في غابة وهو مسلح بمسدس وخنجر وسيف.
وقال محقق باكستاني لـ «فرانس برس»، انه التقى الاربعاء طبيبا اكد انه سليم عقليا.
في سياق اخر، حكم قاض، بانه يجوز لمسؤولين اميركيين اجراء تفتيش ذاتي لسجين سابق في غوانتانامو يشتبه بتورطه في تفجيرات سفارتين اميركيتين في افريقيا عام 1998، رغم مزاعمه بان هذه التفتيشات تنطوي على اساءة.
والتنزاني أحمد خلفان غيلاني، متهم بالتآمر في التفجيرات في السفارتين لدى تنزانيا وكينيا التي اودت بحياة 224 شخصا. وهو السجين الوحيد حتى الان الذي ينقل من السجن العسكري في غوانتانامو الى الولايات المتحدة للمحاكمة امام محكمة مدنية. ومن المقرر محاكمته في محكمة اتحادية في مانهاتن.
وحكم القاضي لويس كابلان بجواز تفتيش خلفان تفتيشا ذاتيا، وصدر الامر في 14 من يونيو. ونقل الى الصحافيين، الخميس.
وكان غيلاني أنكر التهم المنسوبة اليه ومنها التآمر مع اسامة بن لادن واعضاء اخرين في «القاعدة» لقتل اميركيين وتهم منفصلة بالقتل للذين لقوا حتفهم في تفجيرات 1998 وعددهم 224.
وسيمثل فيصل شهزاد (30 عاما) ظهر الاثنين، امام القضاء ليقرر ما اذا كان يريد ان يدفع ببراءته او يعترف بالتهم الموجهة اليه. وهو متهم بانه اوقف سيارة مفخخة في الساحة المزدحمة جدا في الاول من مايو.
وقال النائب العام اريك هولدر، ان «امتنا تجنبت خسارة الارواح في محاولة التفجير هذه، لكنها ستذكرنا دوما باننا نواجه تهديدا متطورا علينا ان نواصل محاربته بكل ما لدى الحكومة من ادوات».
واوقف فيصل شهزاد في مطار جون كنيدي النيويوركي في الثالث من مايو فيما كان يريد ان يستقل طائرة الى دبي، بعد يومين على العثور على سيارة مفخخة بمتفجرات منزلية الصنع مركونة في ساحة تايمز سكوير.
ووجهت اليه رسميا عشر تهم بينها خصوصا التخطيط لاستخدام سلاح للدمار الشامل ومحاولة استخدام هذا السلاح» و«امتلاك سلاح ناري على علاقة بهذا المخطط» و«محاولة تنفيذ عمل من الارهاب الدولي» و«التآمر لارتكاب عمل ارهابي دولي». ويعاقب القانون على هذه التهم بالسجن مدى الحياة.
وربط القرار الاتهامي الذي كشفت عنه وزارة العدل شهزاد، بحركة «طالبان» باكستان، مشيرا الى انه تلقى التدريب على استخدام المتفجرات في وزيرستان، والمال من شركاء معه اعتقد انهم يعملون لمصلحة الحركة.
واضاف هولدر، ان «الوقائع المذكورة في القرار الاتهامي تشير الى ان حركة طالبان باكستان سهلت محاولة الهجوم التي اجراها فيصل شهزاد على الاراضي الاميركية».
ومثل شهزاد امام محكمة في 18 مايو الماضي، حيث ابلغه القاضي بخمس من التهم الموجهة اليه بما فيها محاولة استخدم سلاح للدمار الشامل ومحاولة الاعتداء على الارض الاميركية.
ويفيد القرار بان شهزاد تلقى في فبراير وابريل 2010 مبلغين ماليين قدرهما خمسة آلاف دولار ثم سبعة آلاف دولار ارسلا من باكستان الى وسيط قام بتسليمهما له.
من ناحية ثانية، اعلنت الخارجية الاميركية» ان الاميركي المعتقل في باكستان، حيث قال انه كان يريد قتل اسامة بن لادن، التقى ديبلوماسيين من السفارة الاميركية في اسلام اباد.
وقال الناطق مارك تونر: «تمكن من عقد لقاء قنصلي معه وتحدث الى ثلاثة اشخاص من سفارتنا».
وكان غاري بروكس فوكنر (50 عاما) الذي وصفته الصحف الاميركية بانه «النينجا الاميركي» اعتقل ليل الاحد - الاثنين في غابة وهو مسلح بمسدس وخنجر وسيف.
وقال محقق باكستاني لـ «فرانس برس»، انه التقى الاربعاء طبيبا اكد انه سليم عقليا.
في سياق اخر، حكم قاض، بانه يجوز لمسؤولين اميركيين اجراء تفتيش ذاتي لسجين سابق في غوانتانامو يشتبه بتورطه في تفجيرات سفارتين اميركيتين في افريقيا عام 1998، رغم مزاعمه بان هذه التفتيشات تنطوي على اساءة.
والتنزاني أحمد خلفان غيلاني، متهم بالتآمر في التفجيرات في السفارتين لدى تنزانيا وكينيا التي اودت بحياة 224 شخصا. وهو السجين الوحيد حتى الان الذي ينقل من السجن العسكري في غوانتانامو الى الولايات المتحدة للمحاكمة امام محكمة مدنية. ومن المقرر محاكمته في محكمة اتحادية في مانهاتن.
وحكم القاضي لويس كابلان بجواز تفتيش خلفان تفتيشا ذاتيا، وصدر الامر في 14 من يونيو. ونقل الى الصحافيين، الخميس.
وكان غيلاني أنكر التهم المنسوبة اليه ومنها التآمر مع اسامة بن لادن واعضاء اخرين في «القاعدة» لقتل اميركيين وتهم منفصلة بالقتل للذين لقوا حتفهم في تفجيرات 1998 وعددهم 224.