إسرائيل تتخوف من نقل «انتحاريين» من «حزب الله»
باراك يحذر الحكومة اللبنانية من دعم قافلة سفن كسر الحصار


|القدس - «الراي»|
بدأت قوات الجيش الاسرائيلي والأمم المتحدة وفي شكل سري، بتحديد ورسم المنطقة الشرقية من الجدار الحدودي بين اسرائيل ولبنان. ووضعت القوات المشتركة في اطار العمل في منطقة «كيبوتس يفتح»، براميل، تُشير بوضوح الى «الخط الأزرق»، والذي أدّى في كثير من الأوقات لوقوع توترات أمنية وخلافات بين اسرائيل ولبنان.
وذكرت صحيفة «معاريف»، ان رسم الحدود بواسطة البراميل بدأ منذ وقت قصير واستمرت امس، بعد ما بدأت القوات المشتركة قبل أكثر من عام ونصف العام بتفكيك الألغام.
وتوقعت معاريف ان تزيد التوترات حول ترسيم الحدود، كلما تقدّمت القوات المشتركة الى جهة الشرق، وتحديدا تجاه قرية الغجر المُقسَّمة ومزارع شبعا.
من نايحة ثانية، حذر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك، امس، الحكومة اللبنانية من دعم قافلة سفن كسر الحصار على قطاع غزة، التي يتوقع ان تبحر من ميناء لبناني.
ونقلت الاذاعة العامة عن باراك، ان «حكومة لبنان مسؤولة عن أي سفينة تخرج من موانئ لبنانية وتتحمل أيضا مسؤولية منع نقل مواد قتالية وأسلحة وذخيرة ومواد متفجرة قد تستخدم في مواجهة عنيفة وخطيرة اذا رفضت السفن الرسو في ميناء أشدود»، في اشارة الى ان الجيش الاسرائيلي سيعترض السفن المتوجهة الى غزة.
وأضاف ان الحكومة المصغرة للشؤون السياسية والأمنية، تفحص امكانية تزويد قطاع غزة بالاسمنت والحديد لمشاريع تحت مراقبة هيئات تابعة للأمم المتحدة. وشدد على ان الحصار البحري على القطاع سيستمر وهدفه ضمان عدم تزايد القوة الصاروخية والمسلحة في غزة.
وكتبت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، امس، ان «جهاز الأمن يستعد لامكانية ان تنقل قافلة حزب الله الى غزة، التي يتوقع ان تنطلق في نهاية الأسبوع الجاري، مخربين انتحاريين أيضا». وأضافت ان باراك عقد اجتماعا، اول من أمس، عرض خلاله مسؤولون أمنيون الاستعدادات لمنع وصول القافلة اللبنانية والقافلة الايرانية التي ستتبعها الى غزة.
وشددت الصحيفة على ان في مركز الاجتماع برز القرار القاطع بمنع القافلتين من الوصول على قطاع غزة.
يشار الى انه في أعقاب اعتراض «أسطول الحرية» والأحداث الدامية التي رافقت ذلك، وجهت قيادة الجيش اتهامات الى أجهزة الاستخبارات خصوصا «الموساد» و«الشاباك»، بانها أخفقت في جمع معلومات حول هوية المشاركين في الأسطول وتوقع ردود فعلهم على مهاجمة السفينة «مرمرة».
ووفقا لـ «يديعوت أحرونوت»، فان في اطار استخلاص العبر، حضر مسؤولون في «الموساد» و«الشاباك» الاجتماع الأمني، الذي ترأسه باراك، الى جانب مسؤولين من شعبة الاستخبارات العسكرية ورئيس ألاركان الجنرال غابي أشكنازي ومندوبون عن وزارة الخارجية اضافة الى الوزيرين دان مريدور ويوسي بيلد. وتقرر في الاجتماع، انه في حال وصول قوافل سفن كسر الحصار في بداية الأسبوع المقبل وفيما يكون باراك في زيارة رسمية للولايات المتحدة، فان مريدور سيتولى مكانه.
بدأت قوات الجيش الاسرائيلي والأمم المتحدة وفي شكل سري، بتحديد ورسم المنطقة الشرقية من الجدار الحدودي بين اسرائيل ولبنان. ووضعت القوات المشتركة في اطار العمل في منطقة «كيبوتس يفتح»، براميل، تُشير بوضوح الى «الخط الأزرق»، والذي أدّى في كثير من الأوقات لوقوع توترات أمنية وخلافات بين اسرائيل ولبنان.
وذكرت صحيفة «معاريف»، ان رسم الحدود بواسطة البراميل بدأ منذ وقت قصير واستمرت امس، بعد ما بدأت القوات المشتركة قبل أكثر من عام ونصف العام بتفكيك الألغام.
وتوقعت معاريف ان تزيد التوترات حول ترسيم الحدود، كلما تقدّمت القوات المشتركة الى جهة الشرق، وتحديدا تجاه قرية الغجر المُقسَّمة ومزارع شبعا.
من نايحة ثانية، حذر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك، امس، الحكومة اللبنانية من دعم قافلة سفن كسر الحصار على قطاع غزة، التي يتوقع ان تبحر من ميناء لبناني.
ونقلت الاذاعة العامة عن باراك، ان «حكومة لبنان مسؤولة عن أي سفينة تخرج من موانئ لبنانية وتتحمل أيضا مسؤولية منع نقل مواد قتالية وأسلحة وذخيرة ومواد متفجرة قد تستخدم في مواجهة عنيفة وخطيرة اذا رفضت السفن الرسو في ميناء أشدود»، في اشارة الى ان الجيش الاسرائيلي سيعترض السفن المتوجهة الى غزة.
وأضاف ان الحكومة المصغرة للشؤون السياسية والأمنية، تفحص امكانية تزويد قطاع غزة بالاسمنت والحديد لمشاريع تحت مراقبة هيئات تابعة للأمم المتحدة. وشدد على ان الحصار البحري على القطاع سيستمر وهدفه ضمان عدم تزايد القوة الصاروخية والمسلحة في غزة.
وكتبت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، امس، ان «جهاز الأمن يستعد لامكانية ان تنقل قافلة حزب الله الى غزة، التي يتوقع ان تنطلق في نهاية الأسبوع الجاري، مخربين انتحاريين أيضا». وأضافت ان باراك عقد اجتماعا، اول من أمس، عرض خلاله مسؤولون أمنيون الاستعدادات لمنع وصول القافلة اللبنانية والقافلة الايرانية التي ستتبعها الى غزة.
وشددت الصحيفة على ان في مركز الاجتماع برز القرار القاطع بمنع القافلتين من الوصول على قطاع غزة.
يشار الى انه في أعقاب اعتراض «أسطول الحرية» والأحداث الدامية التي رافقت ذلك، وجهت قيادة الجيش اتهامات الى أجهزة الاستخبارات خصوصا «الموساد» و«الشاباك»، بانها أخفقت في جمع معلومات حول هوية المشاركين في الأسطول وتوقع ردود فعلهم على مهاجمة السفينة «مرمرة».
ووفقا لـ «يديعوت أحرونوت»، فان في اطار استخلاص العبر، حضر مسؤولون في «الموساد» و«الشاباك» الاجتماع الأمني، الذي ترأسه باراك، الى جانب مسؤولين من شعبة الاستخبارات العسكرية ورئيس ألاركان الجنرال غابي أشكنازي ومندوبون عن وزارة الخارجية اضافة الى الوزيرين دان مريدور ويوسي بيلد. وتقرر في الاجتماع، انه في حال وصول قوافل سفن كسر الحصار في بداية الأسبوع المقبل وفيما يكون باراك في زيارة رسمية للولايات المتحدة، فان مريدور سيتولى مكانه.