هدية العدد / كلينسمان... رائد الثورة الالمانية



يدين كثيرون ليورغن كلينسمان في عودة منتخب المانيا الى واجهة كرة القدم العالمية بعد سنوات عاشت فيها حقبة من انعدام الوزن.
صحيح ان مونديال 2006 كان هدف «كلينسي» بيد ان ثمار مرور ذاك الرجل على رأس الجهاز الفني لمنتخب بلاده بات يعتبر اليوم بمثابة المدماك الذي تبني عليه المانيا مستقبلها في عالم كرة القدم.
فبعد خيبة «يورو 2004» في البرتغال والخروج من الدور الاول، جاء كلينسمان وتولى القيادة، فبدل عقلية اللاعبين واعتمد اسلوبا ثوريا، الامر الذي افضى بلوغ المانيا الدور نصف النهائي في مونديال 2006 وانتزاعها المركز الثالث الذي بدا بعيد المنال لدى انطلاق البطولة عندما رشح البعض منتخب البلد المضيف للخروج من ربع النهائي في افضل الاحوال.
وبعد رحيل كلينسمان جاء يواكيم بالعقلية نفسها، معتمدا على الشباب فوصل بالفريق الى نهائي «يورو 2008» قبل السقوط امام اسبانيا بهدف فرناندو توريس.
واليوم، يسعى لوف الى تحقيق المجد في جنوب افريقيا من خلال طبع النجمة الرابعة لمنتخب المانيا في كأس العالم، وهو يمتلك فريقا مؤهلا ومرشحا لصوغ الانجاز.
الفضل يعود الى كلينسمان في تلك الانطلاقة الالمانية المثيرة والدور يقع على لوف كي تؤتي تلك الانطلاقة بثمارها.
صحيح ان مونديال 2006 كان هدف «كلينسي» بيد ان ثمار مرور ذاك الرجل على رأس الجهاز الفني لمنتخب بلاده بات يعتبر اليوم بمثابة المدماك الذي تبني عليه المانيا مستقبلها في عالم كرة القدم.
فبعد خيبة «يورو 2004» في البرتغال والخروج من الدور الاول، جاء كلينسمان وتولى القيادة، فبدل عقلية اللاعبين واعتمد اسلوبا ثوريا، الامر الذي افضى بلوغ المانيا الدور نصف النهائي في مونديال 2006 وانتزاعها المركز الثالث الذي بدا بعيد المنال لدى انطلاق البطولة عندما رشح البعض منتخب البلد المضيف للخروج من ربع النهائي في افضل الاحوال.
وبعد رحيل كلينسمان جاء يواكيم بالعقلية نفسها، معتمدا على الشباب فوصل بالفريق الى نهائي «يورو 2008» قبل السقوط امام اسبانيا بهدف فرناندو توريس.
واليوم، يسعى لوف الى تحقيق المجد في جنوب افريقيا من خلال طبع النجمة الرابعة لمنتخب المانيا في كأس العالم، وهو يمتلك فريقا مؤهلا ومرشحا لصوغ الانجاز.
الفضل يعود الى كلينسمان في تلك الانطلاقة الالمانية المثيرة والدور يقع على لوف كي تؤتي تلك الانطلاقة بثمارها.