المجدلي: البرنامج سجل هذه النسبة في 8 يونيو الجاري
«اعادة الهيكلة»: للمرة الاولى في تاريخ الكويت ... نسبة البطالة تصل إلى 3.61 في المئة


أعلن الأمين العام المساعد لشؤون القوى العاملة في برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة فوزي المجدلي، أن نسبة البطالة في الكويت بلغت 3.61 في المئة، وهي أقل نسبة تحصل في تاريخ الكويت، مشيراً الى أن هذه النسبة ناجمة عن الجهود المشتركة التي قامت بها أجهزة الدولة المعنية بذات العلاقة والتي تمثل برنامج إعادة الهيكلة، وديوان الخدمة المدنية، ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، لافتا الى أنه تم تسجيل هذه النسبة في 8 يونيو الجاري وفقاً لتقرير البرنامج الأخير حول نسبة البطالة في الكويت.
وقال المجدلي في تصريح صحافي ان «هذه النسبة تعكس الأعداد الهائلة من العمالة الوطنية التي تم التحاقها بالقطاع الخاص والتي بلغت أكثر من 66 ألف مواطن ومواطنة في كافة مؤسسات وشركات ومصانع القطاع الخاص منذ بدء عمل البرنامج في العام 2001، حتى نهاية العام 2009، وجاءت هذه النسبة وفق الأساليب العلمية المتبعة دولياً بشأن تحديد نسب البطالة المقدم بها من قبل منظمتي العمل الدولية والعربية».
وأشار المجدلي الى ان مؤشر البطالة يعتبر أحد أهم المؤشرات المعتمدة من قبل منظمة العمل الدولية لاحتساب نسبة البطالة والناتج من خارج قسم أعداد المتعطلين الكويتيين إلى إجمالي قوى العمل الكويتية.
وأضاف أن «رقم التعيين عادة متغير من آن لاخر سواء بالزيادة أو النقص وهذا ناجم من فتح باب التسجيل بديوان الخدمة المدنية وبرنامج إعادة الهيكلة لترشيح التوظيف في القطاع الحكومي أو تعيين دفعات جديدة في القطاع الخاص، هذا إضافة إلى أن هيئة المعلومات المدنية تعد احد المصادر الرئيسية للبيانات والإحصاءات الخاصة بالقوى العاملة في الكويت سواء من الكويتيين أو الوافدين والتي تصدر عادة مرتين سنوياً.
وأشار إلى أن أعداد بقية المسجلين في تغير مستمر، وكما أن إجمالي قوة العمل تتغير كل 6 شهور فإن ناتج المعادلة تتغير من فترة لأخرى وفقاً لحجم التغيير.
وأعرب المجدلي عن سعادته بأن الإحصاءات والتقارير تؤكد أن نسبة البطالة في الكويت في انخفاض مستمر اعتباراً من 2003، حيث كانت حوالي 7.1 في المئة، وبدأت تتناقص حتى بلغت 3.61 في المئة هذا الشهر، وهي نسبة ممتازة على كافة الأصعدة العربية والدولية، خصوصا وأن معدل البطالة العالمي المقبول هو 4 في المئة.
وقال المجدلي ان «هذا الانجاز لا يمكن له أن يتحقق لولا المتابعة والدعم والمساندة من مجلس الوزراء وأعضاء مجلس الأمة واهتمام المسؤولين بديوان الخدمة المدنية إضافة إلى تعاون كافة المسؤولين والمعنيين بالوزارات ذات العلاقة ومؤسسات وشركات القطاع الخاص لان مثل هذا التعاون يحقق أهدافنا الوطنية المشتركة».
وقال المجدلي في تصريح صحافي ان «هذه النسبة تعكس الأعداد الهائلة من العمالة الوطنية التي تم التحاقها بالقطاع الخاص والتي بلغت أكثر من 66 ألف مواطن ومواطنة في كافة مؤسسات وشركات ومصانع القطاع الخاص منذ بدء عمل البرنامج في العام 2001، حتى نهاية العام 2009، وجاءت هذه النسبة وفق الأساليب العلمية المتبعة دولياً بشأن تحديد نسب البطالة المقدم بها من قبل منظمتي العمل الدولية والعربية».
وأشار المجدلي الى ان مؤشر البطالة يعتبر أحد أهم المؤشرات المعتمدة من قبل منظمة العمل الدولية لاحتساب نسبة البطالة والناتج من خارج قسم أعداد المتعطلين الكويتيين إلى إجمالي قوى العمل الكويتية.
وأضاف أن «رقم التعيين عادة متغير من آن لاخر سواء بالزيادة أو النقص وهذا ناجم من فتح باب التسجيل بديوان الخدمة المدنية وبرنامج إعادة الهيكلة لترشيح التوظيف في القطاع الحكومي أو تعيين دفعات جديدة في القطاع الخاص، هذا إضافة إلى أن هيئة المعلومات المدنية تعد احد المصادر الرئيسية للبيانات والإحصاءات الخاصة بالقوى العاملة في الكويت سواء من الكويتيين أو الوافدين والتي تصدر عادة مرتين سنوياً.
وأشار إلى أن أعداد بقية المسجلين في تغير مستمر، وكما أن إجمالي قوة العمل تتغير كل 6 شهور فإن ناتج المعادلة تتغير من فترة لأخرى وفقاً لحجم التغيير.
وأعرب المجدلي عن سعادته بأن الإحصاءات والتقارير تؤكد أن نسبة البطالة في الكويت في انخفاض مستمر اعتباراً من 2003، حيث كانت حوالي 7.1 في المئة، وبدأت تتناقص حتى بلغت 3.61 في المئة هذا الشهر، وهي نسبة ممتازة على كافة الأصعدة العربية والدولية، خصوصا وأن معدل البطالة العالمي المقبول هو 4 في المئة.
وقال المجدلي ان «هذا الانجاز لا يمكن له أن يتحقق لولا المتابعة والدعم والمساندة من مجلس الوزراء وأعضاء مجلس الأمة واهتمام المسؤولين بديوان الخدمة المدنية إضافة إلى تعاون كافة المسؤولين والمعنيين بالوزارات ذات العلاقة ومؤسسات وشركات القطاع الخاص لان مثل هذا التعاون يحقق أهدافنا الوطنية المشتركة».