الكلام المباح / اعتذار... !


كلما أمسكت قلما
أو وضعت أصابعي على الـ «كي بورد»
لا أجد طريقا واحدا أسلكه
كي أصل إلى روحي
سوى أن أعتذر لحلمي الذي لم أكن أمينا
في تحمل مسؤوليته أمام نفسي
والاعتذار لفراشة آنست نارا تخرج من بوحي
والاعتذار لقصائد كتبتها
من دون أن أتأكد من الشارع
الذي يزدحم بالعسس
والاعتذار لضحكة
... وضعتها بعناية فائقة على شفتي
ولكنني نسيت أن أضع الإطار نفسه
على عيني الدامعتين
والاعتذار... للغربة
لأنني وضعتها في يقيني
ولم أكن متوازيا مع مسافتها البعيدة
ولطفل تركته منذ خمسة وثلاثين عاما
إلا انه لا يزال متماسكا في عظامي
ومحتفظا بطعم الوطن في مذاقي!
مدحت علام
[email protected]
أو وضعت أصابعي على الـ «كي بورد»
لا أجد طريقا واحدا أسلكه
كي أصل إلى روحي
سوى أن أعتذر لحلمي الذي لم أكن أمينا
في تحمل مسؤوليته أمام نفسي
والاعتذار لفراشة آنست نارا تخرج من بوحي
والاعتذار لقصائد كتبتها
من دون أن أتأكد من الشارع
الذي يزدحم بالعسس
والاعتذار لضحكة
... وضعتها بعناية فائقة على شفتي
ولكنني نسيت أن أضع الإطار نفسه
على عيني الدامعتين
والاعتذار... للغربة
لأنني وضعتها في يقيني
ولم أكن متوازيا مع مسافتها البعيدة
ولطفل تركته منذ خمسة وثلاثين عاما
إلا انه لا يزال متماسكا في عظامي
ومحتفظا بطعم الوطن في مذاقي!
مدحت علام
[email protected]