ضبط هاتفين خلويين مع نجلي محافظين سوريين خلال الامتحانات تتحول إلى قضية رأي عام


|دمشق - «الراي»|
شكل كشف أكثر من موقع إلكتروني سوري، عن ضبط ابن محافظ حلب، إضافة لابنة محافظ الحسكة، وبحوزة كل منهما هاتف خلوي خلال امتحانات الشهادة الثانوية العامة (بكالوريا)، قضية رأي عام تضاربت المواقف حولها إن في عدم التسرع لعدم ظلم أحد، أو في الارتياح من ضبط حالات «غش» أبناء كبار المسؤولين، وقد بدا ذلك من خلال التعليقات التي ذيلت الخبر في المواقع السورية.
وأثيرت الضجة الكبيرة حول ابن محافظ حلب، مراد علي منصورة، وأبرزت أهم المواقع السورية مثل «سيريا نيوز» و«عكس السير» و«دي برس» الخبر المشار إليه، وإن تناوله الموقعين الأخيرين على أنه ضبط لحالة غش في الامتحانات مع تسمية الطالب ووالده المحافظ، إلا أن الموقع الأول أورد الخبر مع التوضيح أن ابن المحافظ كان نسي جهازه الخليوي معه وهو من قام بتسليمه بعد عشرة دقائق من بدء الامتحان.
ونشر الخبر أول مرة في الثامن من الشهر الجاري على موقع «عكس السير» وتمت الإشارة فيه إلى «ضبط هاتف خليوي داخل قاعة الامتحان مع ابن مسؤول محلي كبير في حلب»، وبعد أن تحركت وزارة التربية وأصدرت قراراتها تجاه الحادثة، عاد الخبر ليحتل مكانه البارز في معظم المواقع، لكنه ظل غائبا عن وسائل الإعلام الأخرى ومنها الصحافة المكتوبة.
وكتبت «دي برس» إن مصادر في وزارة التربية كشفت أنه تم طرد مدير مركز عبد الرحمن الكواكبي من الخدمة، كما تمت إحالة الطالب مراد على اللجنة الفرعية للامتحانات العامة، إضافة إلى إحالة المراقبين في القاعة التي وقعت فيها الحادثة وأميني السر في مركز عبد الرحمن الكواكبي للمحكمة المسلكية».
موقع «عكس السير» عالج الحدث أيضا على أنه حالة غش، ونقل عن شاهد من داخل قاعة الامتحان (في الثامن من الشهر الجاري) إن مراد كان يقدم امتحان الفيزياء للشهادة الثانوية (الفرع العلمي)، في إحدى قاعات مدرسة عبد الرحمن الكواكبي، حين قام أحد المراقبين بضبط الهاتف معه، وتم إخراج الطالب من القاعة، ثم عاد بعد فترة وجيزة، ليكمل المادة وكأن شيئاً لم يكن، في وقت أبدى طلاب في القاعة نفسها امتعاضهم من الوقت الذي ضاع عليهم أثناء ما جرى.
وقد عبر البعض عن خشيته من أن الموقع المشار إليه وقع في المحظور لأنه فتح ملفا خطيرا ولن يستطيع أحد أن يحميه.
وحاول موقع «سيريانوز» معالجة الخبر من أكثر من زاوية، حيث نشر القصة من زاوية ما قامت به وزارة التربية، كما نقلت عن مصدر في محافظة حلب أن «ما ورد مبالغ فيه جداً والأمر لا يتعدى قيام طالب بتسليم جهاز كان بحوزته عندما تذكر وجوده معه في شكل طوعي، وأنه لا يوجد مرافقة مع ابن المحافظ، والجهات المعنية تحقق بالموضوع وستتخذ الإجراءات المناسبة»، رغم أن الموقع نقل عن مصدر مطلع ان «التحقيق الذي أمر به وزير التربية علي سعد انتهى إلى ثبوت وجود جهاز خلوي داخل قاعة الامتحان بحوزة الطالب مراد منصورة، وقام رئيس المركز بتسليمه لأحد عناصر المرافقين لابن المحافظ بعد نهاية الامتحان».
شكل كشف أكثر من موقع إلكتروني سوري، عن ضبط ابن محافظ حلب، إضافة لابنة محافظ الحسكة، وبحوزة كل منهما هاتف خلوي خلال امتحانات الشهادة الثانوية العامة (بكالوريا)، قضية رأي عام تضاربت المواقف حولها إن في عدم التسرع لعدم ظلم أحد، أو في الارتياح من ضبط حالات «غش» أبناء كبار المسؤولين، وقد بدا ذلك من خلال التعليقات التي ذيلت الخبر في المواقع السورية.
وأثيرت الضجة الكبيرة حول ابن محافظ حلب، مراد علي منصورة، وأبرزت أهم المواقع السورية مثل «سيريا نيوز» و«عكس السير» و«دي برس» الخبر المشار إليه، وإن تناوله الموقعين الأخيرين على أنه ضبط لحالة غش في الامتحانات مع تسمية الطالب ووالده المحافظ، إلا أن الموقع الأول أورد الخبر مع التوضيح أن ابن المحافظ كان نسي جهازه الخليوي معه وهو من قام بتسليمه بعد عشرة دقائق من بدء الامتحان.
ونشر الخبر أول مرة في الثامن من الشهر الجاري على موقع «عكس السير» وتمت الإشارة فيه إلى «ضبط هاتف خليوي داخل قاعة الامتحان مع ابن مسؤول محلي كبير في حلب»، وبعد أن تحركت وزارة التربية وأصدرت قراراتها تجاه الحادثة، عاد الخبر ليحتل مكانه البارز في معظم المواقع، لكنه ظل غائبا عن وسائل الإعلام الأخرى ومنها الصحافة المكتوبة.
وكتبت «دي برس» إن مصادر في وزارة التربية كشفت أنه تم طرد مدير مركز عبد الرحمن الكواكبي من الخدمة، كما تمت إحالة الطالب مراد على اللجنة الفرعية للامتحانات العامة، إضافة إلى إحالة المراقبين في القاعة التي وقعت فيها الحادثة وأميني السر في مركز عبد الرحمن الكواكبي للمحكمة المسلكية».
موقع «عكس السير» عالج الحدث أيضا على أنه حالة غش، ونقل عن شاهد من داخل قاعة الامتحان (في الثامن من الشهر الجاري) إن مراد كان يقدم امتحان الفيزياء للشهادة الثانوية (الفرع العلمي)، في إحدى قاعات مدرسة عبد الرحمن الكواكبي، حين قام أحد المراقبين بضبط الهاتف معه، وتم إخراج الطالب من القاعة، ثم عاد بعد فترة وجيزة، ليكمل المادة وكأن شيئاً لم يكن، في وقت أبدى طلاب في القاعة نفسها امتعاضهم من الوقت الذي ضاع عليهم أثناء ما جرى.
وقد عبر البعض عن خشيته من أن الموقع المشار إليه وقع في المحظور لأنه فتح ملفا خطيرا ولن يستطيع أحد أن يحميه.
وحاول موقع «سيريانوز» معالجة الخبر من أكثر من زاوية، حيث نشر القصة من زاوية ما قامت به وزارة التربية، كما نقلت عن مصدر في محافظة حلب أن «ما ورد مبالغ فيه جداً والأمر لا يتعدى قيام طالب بتسليم جهاز كان بحوزته عندما تذكر وجوده معه في شكل طوعي، وأنه لا يوجد مرافقة مع ابن المحافظ، والجهات المعنية تحقق بالموضوع وستتخذ الإجراءات المناسبة»، رغم أن الموقع نقل عن مصدر مطلع ان «التحقيق الذي أمر به وزير التربية علي سعد انتهى إلى ثبوت وجود جهاز خلوي داخل قاعة الامتحان بحوزة الطالب مراد منصورة، وقام رئيس المركز بتسليمه لأحد عناصر المرافقين لابن المحافظ بعد نهاية الامتحان».