خلال حفل تكريم «العربية الدولية» لبلدية دبي
الجعفر يدعو إلى إنشاء مشاريع إعادة تدوير المباني الهدام

الجعفر يكرم بلدية دبي

المهدي متحدثا خلال المؤتمر الصحافي






|كتب حسين كمال|
أشار رئيس مجلس الإدارة في الشركة العربية الدولية للمشروعات الصناعية ياسر عاشور الجعفر إلى أن التطور العمراني له ضريبة تدفعها البيئة الكويتية والخليجية وأجيالها القادمة نظرا لحجم المخلفات الإنشائية الناتجة عن هذا التطور والزيادة السكانية المتوافقة معه لطلب الخدمات لتغطية أساسيات الاحتياجات العصرية لهذه الزيادة مما يؤثر حتما على البيئة.
وتتطرق الجعفر الى أهمية إنشاء المشاريع المهمة والواعدة المتمثلة في إعادة تدوير المباني الهدام واستخلاص الصلبوخ عالي الجودة منها لاستخدامه مرة أخرى في البنى التحتية والطرق، والتحول من مواد كانت تستهلك الأراضي الى مردود اقتصادي وحماية بيئة مهمة، مضيفا بان حضارة وتقدم الأمم تقاس بعدد وجود المشاريع التي تخدم التوازن البيئي وحماية الأرض والتي تعتبر «العربية الدولية» واحدة من أهم المشاريع البيئية وواجهة من واجهات الكويت الحضارية.
كلام الجعفر جاء خلال حفل تكريم، حيث قام بتسليم درع تذكارية لحكومة دبي ممثلة ببلدية دبي.
وكانت الشركة العربية الدولية للمشروعات الصناعية شاركت أخيراً في قمة الشرق الأوسط لإدارة النفايات، وأثنى المشاركون من مختلف دول العالم في هذة القمة على الورقة العلمية التي قدمتها دولة الكويت ممثلة في الشركة العربية للمشروعات الصناعية.
وصرح الجعفر، أننا فخورون بمشاركتنا البيئية والتكنولوجية والاقتصادية، والتقائنا بالهيئات والمؤسسات ووزارات محلية وإقليمية وعالمية، مؤكداً أن المشاركة في القمة تأتي من حرص ووعي الشركة بأهمية هذه الملتقيات البناءة التي تأتي للتأكيد على وجود الفعاليات الكويتية بهذه الملتقيات والتي تهتم بجمع الخبرات والكفاءات العالمية في مجال تكنولوجيا إعادة التدوير.
وأكد الجعفر ان لتواجد الشركة العربية الدولية للمشروعات الصناعية كأحد المشاريع الرائدة في إعادة تدوير المخلفات الإنشائية على مستوى الشرق الأوسط والتي تدار بمنهجية علمية واقتصادية متطورة وبأفضل الحلول والابتكارات العالمية في مجال إعادة التدوير وذلك بأيدي وسواعد وكوادر كويتية، كان له اثر فعال في التأكيد على اهتمام دولة الكويت بالمشاريع الكبرى التي تسهم في حماية البيئة من التلوث، وأثارت ورقة العمل التي قدمتها الشركة استحسان الحضور.
وأوضح الجعفر أن الشركة العربية تأسست عام 2005 بتوصية وإيعاز من لجنة القرارات الأمنية التابع لمجلس الوزراء وإدارة الشؤون البيئة في بلدية الكويت، والتي جاءت تماشيا مع متطلبات التطور العمراني الذي تشهده دولة الكويت والمنطقة الخليجية معا وما يلحق هذا التطور من مردود بيئي واقتصادي يؤثر على الحضارة والمجتمعات، مشيراً إلى أن التطور العمراني له ضريبة تدفعها البيئة الكويتية والخليجية وأجيالها القادمة نظرا لحجم المخلفات الإنشائية الناتجة عن هذا التطور والزيادة السكانية المتوافقة معه لطلب الخدمات لتغطية أساسيات الاحتياجات العصرية لهذه الزيادة مما يؤثر حتما على البيئة. وتتطرق الى أهمية إنشاء مثل هذه المشاريع المهمة والواعدة المتمثلة في إعادة تدوير المباني الهدام واستخلاص الصلبوخ عالي الجودة منها لاستخدامه مرة أخرى في البنى التحتية والطرق، والتحول من مواد كانت تستهلك الأراضي الى مردود اقتصادي وحماية بيئة مهمة، مضيفا بان حضارة وتقدم الأمم تقاس بعدد وجود المشاريع التي تخدم التوازن البيئي وحماية الأرض والتي تعتبر «العربية الدولية» واحدة من أهم المشاريع البيئية وواجهة من واجهات الكويت الحضارية.
وأضاف ان التوصية التي قام من أجلها مشروع «العربية الدولية» لإعادة تدوير المخلفات الإنشائية جاء من أجل الحد من استنزاف المخلفات الإنشائية لمساحات وأراضي الدولة وكذلك الحياة الفطرية عليها، والتوفير في ميزانيات إعادة التأهيل للأراضي التي استنزفتها وتستنزفها المخلفات الإنشائية وما يتبعها من أضرار سلبية.
وقام نائب رئيس مجلس الإدارة في الشركة الدكتور خالد عبد الصاحب مهدي، بتقديم ورقة علمية مهمة عن إدارة النفايات الإنشائية أمام الهيئات والفعاليات الإقليمية والعالمية من ممثلي وزارة البيئة والماء في الإمارات وبلدية دبي وممثلي هيئة الأمم المتحدة للشؤون البيئية، والمشاركين من مختلف دول العالم.
واكد مهدي ان نشاط المصنع يتركز على استقبال النفايات الإنشائية وفرزها وتصنيفها وإعادة تدوير النفايات الإنشائية بعد التصنيف، كما تسعى دائما لإيجاد الحلول للمشاكل المتعلقة باستخدامات المواد المعاد تدويرها. وتعمل على تقديم الدراسات والاستشارات وعمل الأبحاث المتعلقة بالمنتجات المعاد تدويرها. وتنفيذ كافة أنواع وأعمال وخدمات حماية البيئة من النفايات الإنشائية.
أشار رئيس مجلس الإدارة في الشركة العربية الدولية للمشروعات الصناعية ياسر عاشور الجعفر إلى أن التطور العمراني له ضريبة تدفعها البيئة الكويتية والخليجية وأجيالها القادمة نظرا لحجم المخلفات الإنشائية الناتجة عن هذا التطور والزيادة السكانية المتوافقة معه لطلب الخدمات لتغطية أساسيات الاحتياجات العصرية لهذه الزيادة مما يؤثر حتما على البيئة.
وتتطرق الجعفر الى أهمية إنشاء المشاريع المهمة والواعدة المتمثلة في إعادة تدوير المباني الهدام واستخلاص الصلبوخ عالي الجودة منها لاستخدامه مرة أخرى في البنى التحتية والطرق، والتحول من مواد كانت تستهلك الأراضي الى مردود اقتصادي وحماية بيئة مهمة، مضيفا بان حضارة وتقدم الأمم تقاس بعدد وجود المشاريع التي تخدم التوازن البيئي وحماية الأرض والتي تعتبر «العربية الدولية» واحدة من أهم المشاريع البيئية وواجهة من واجهات الكويت الحضارية.
كلام الجعفر جاء خلال حفل تكريم، حيث قام بتسليم درع تذكارية لحكومة دبي ممثلة ببلدية دبي.
وكانت الشركة العربية الدولية للمشروعات الصناعية شاركت أخيراً في قمة الشرق الأوسط لإدارة النفايات، وأثنى المشاركون من مختلف دول العالم في هذة القمة على الورقة العلمية التي قدمتها دولة الكويت ممثلة في الشركة العربية للمشروعات الصناعية.
وصرح الجعفر، أننا فخورون بمشاركتنا البيئية والتكنولوجية والاقتصادية، والتقائنا بالهيئات والمؤسسات ووزارات محلية وإقليمية وعالمية، مؤكداً أن المشاركة في القمة تأتي من حرص ووعي الشركة بأهمية هذه الملتقيات البناءة التي تأتي للتأكيد على وجود الفعاليات الكويتية بهذه الملتقيات والتي تهتم بجمع الخبرات والكفاءات العالمية في مجال تكنولوجيا إعادة التدوير.
وأكد الجعفر ان لتواجد الشركة العربية الدولية للمشروعات الصناعية كأحد المشاريع الرائدة في إعادة تدوير المخلفات الإنشائية على مستوى الشرق الأوسط والتي تدار بمنهجية علمية واقتصادية متطورة وبأفضل الحلول والابتكارات العالمية في مجال إعادة التدوير وذلك بأيدي وسواعد وكوادر كويتية، كان له اثر فعال في التأكيد على اهتمام دولة الكويت بالمشاريع الكبرى التي تسهم في حماية البيئة من التلوث، وأثارت ورقة العمل التي قدمتها الشركة استحسان الحضور.
وأوضح الجعفر أن الشركة العربية تأسست عام 2005 بتوصية وإيعاز من لجنة القرارات الأمنية التابع لمجلس الوزراء وإدارة الشؤون البيئة في بلدية الكويت، والتي جاءت تماشيا مع متطلبات التطور العمراني الذي تشهده دولة الكويت والمنطقة الخليجية معا وما يلحق هذا التطور من مردود بيئي واقتصادي يؤثر على الحضارة والمجتمعات، مشيراً إلى أن التطور العمراني له ضريبة تدفعها البيئة الكويتية والخليجية وأجيالها القادمة نظرا لحجم المخلفات الإنشائية الناتجة عن هذا التطور والزيادة السكانية المتوافقة معه لطلب الخدمات لتغطية أساسيات الاحتياجات العصرية لهذه الزيادة مما يؤثر حتما على البيئة. وتتطرق الى أهمية إنشاء مثل هذه المشاريع المهمة والواعدة المتمثلة في إعادة تدوير المباني الهدام واستخلاص الصلبوخ عالي الجودة منها لاستخدامه مرة أخرى في البنى التحتية والطرق، والتحول من مواد كانت تستهلك الأراضي الى مردود اقتصادي وحماية بيئة مهمة، مضيفا بان حضارة وتقدم الأمم تقاس بعدد وجود المشاريع التي تخدم التوازن البيئي وحماية الأرض والتي تعتبر «العربية الدولية» واحدة من أهم المشاريع البيئية وواجهة من واجهات الكويت الحضارية.
وأضاف ان التوصية التي قام من أجلها مشروع «العربية الدولية» لإعادة تدوير المخلفات الإنشائية جاء من أجل الحد من استنزاف المخلفات الإنشائية لمساحات وأراضي الدولة وكذلك الحياة الفطرية عليها، والتوفير في ميزانيات إعادة التأهيل للأراضي التي استنزفتها وتستنزفها المخلفات الإنشائية وما يتبعها من أضرار سلبية.
وقام نائب رئيس مجلس الإدارة في الشركة الدكتور خالد عبد الصاحب مهدي، بتقديم ورقة علمية مهمة عن إدارة النفايات الإنشائية أمام الهيئات والفعاليات الإقليمية والعالمية من ممثلي وزارة البيئة والماء في الإمارات وبلدية دبي وممثلي هيئة الأمم المتحدة للشؤون البيئية، والمشاركين من مختلف دول العالم.
واكد مهدي ان نشاط المصنع يتركز على استقبال النفايات الإنشائية وفرزها وتصنيفها وإعادة تدوير النفايات الإنشائية بعد التصنيف، كما تسعى دائما لإيجاد الحلول للمشاكل المتعلقة باستخدامات المواد المعاد تدويرها. وتعمل على تقديم الدراسات والاستشارات وعمل الأبحاث المتعلقة بالمنتجات المعاد تدويرها. وتنفيذ كافة أنواع وأعمال وخدمات حماية البيئة من النفايات الإنشائية.