«أوراسكوم تليكوم» تواصل المفاوضات مع شركات عالمية بعد فشل صفقة «ام تي ان»

تصغير
تكبير
القاهرة - رويترز - ذكرت صحيفة «المال» المصرية أن «أوراسكوم تليكوم» المصرية لا تزال تجري مفاوضات مع شركات اتصالات عالمية لبيع بعض أصولها الافريقية لتنعش الامال بشأن اتفاق محتمل عقب فشل مفاوضاتها مع شركة «ام.تي.ان» الجنوب أفريقية الاسبوع الماضي.
ودخلت «أوراسكوم» في مفاوضات لبيع بعض أو كل أصولها لشركة «ام.تي.ان» في صفقة كان من شأنها ان تقود لتشكيل ثالث أكبر شركة هاتف محمول في العالم في حالة اشتمالها على جميع اصول الشركة المصرية.
وباءت الصفقة بالفشل بعدما رفضت الحكومة الجزائرية السماح لـ «اوراسكوم» ببيع وحدة «جيزي» التي تعد أهم وحدات الصفقة لـ «ام.تي.ان».
وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر وثيق الصلة بالمفاوضات «أوراسكوم تليكوم القابضة مازالت تقود عدة مفاوضات مع شركات اتصالات عالمية لبيع وحداتها الافريقية باستثناء جازي الجزائرية».
وفي ابريل، قال مصدر مطلع على محادثات «أورسكوم» مع «ام.تي.ان» لـ «رويترز» ان الشركة المصرية تجري محادثات مع شركتين اخريين لبيع الاصول الافريقية دون ذكر اسميهما.
وقالت سالي جرجس المحللة في «بلتون» «سيكون ابرام صفقة لبيع أصول افريقية لا تتضمن (وحدة) الجزائر أسهل في ضوء العقبات التي وضعتها الحكومة الجزائرية أمام بيع جيزي».
وتابعت «لكن ضم جازي كان من شأنه ان يجعل الصفقة أكثر اغراء للمستثمرين المحتملين».
وتقول الحكومة الجزائرية ان قانونا صدر في العام 2009 يعطيها الحق للتقدم بعرض لشراء «جيزي» قبل اي مشتر اجنبي.
وذكرت جرجس ان المشتري المرجح لاي صفقة بيع لاصول افريقية من دون «جيزي» هو شركة «فرانس تليكوم» شريكة «اوراسكوم» في موبينيل. و«موبينيل» أكبر شركة اتصالات في مصر من حيث عدد المشتركين.
وظهرت مؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات) كمرشح محتمل بعد ان أبدى رئيس مجلس ادارتها اهتماما بـ «جيزي». وتتنافس اتصالات مع خلال وحدتها المصرية مع «موبينيل» التابعة لـ «اوراسكوم» في مصر ولكنها تأتي في المرتبة الثالثة بعد الوحدة المحلية لـ «فودافون» البريطانية من حيث عدد المشتركين.
وهوت أسهم أوارسكوم الاسبوع الماضي بعدما انهت انباء توقف المحادثات التكهنات القائمة منذ فترة بان الشركة المصرية ستبيع بعض أصولها الاصغر في افريقيا مثل وحداتها في افريقيا جنوبي الصحراء التي تحمل اسم «تليسل غلوب».
ويقول محللون ان الصفقة الاوسع من دون «جيزي» لن تكون ذات مغزى لام.تي.ان التي تحرص على التوسع وتحتاج لموطئ قدم في شمال افريقيا.
كما تمتلك «أوراسكوم» حصة 50 في المئة في شركة اتصالات تونسية وتعمل في باكستان وبنغلادش وكوريا الجنوبية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي