الكلام.... المباح / طموح...!

تصغير
تكبير
كي تتبعيني كان علي أن أتوازى

مع خطواتكِ... التي لا تستقيم

وأن أظل منتبها للطائر

الذي يحلق في الفراغ

من دون أن تستقر رحلته على شجرة

أو حائط... أو سطح منزل قديم

وكي أكون موفقا في وصفكِ

كان على مرآتكِ أن تعذرني

في الضحكة التي اختصرت بها حزني

وفي القصيدة التي كتبتها

غير أن كلماتها لم تكن معبرة عني

وفي النهوض فجأة من الحلم

من دون ان أشعر

أن الإناء الذي شربت منه عمري

كان يحتوي على رشفة واحدة من طموحي!





مدحت علام

[email protected]
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي