جالية كبيرة للمنتخب الأوروبي ستؤازر «رجال ريهاغل» اليوم في بداية مشوارهم «المونديالي»
اليونان تستقبل كوريا الجنوبية ... «على أرضها»!

أوتو ريهاغل ... إلى متى التلطي خلف إنجاز «يورو 2004»؟


بورت اليزابيث (جنوب أفريقيا) - ا ف ب - يمكن القول ان المنتخب اليوناني يدخل الى مباراته اليوم مع نظيره الكوري الجنوبي في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية لمونديال 2010 وهو يتمتع بأفضلية الملعب والجمهور وذلك بفضل الجالية اليونانية المتواجدة في بورت اليزابيث.
ويصل عدد الجالية اليونانية المتواجدة في بورت اليزابيث الى نحو الف شخص، بينهم ارشي خارالامبوس المدير المشرف على ملعب نيلسون مانديلا ستاديوم الذي شيد في هذه المدينة خصيصا للعرس الكروي العالمي.
وعلق خارالامبوس المحاضر الجامعي السابق والمشجع المتحمس جدا لكرة القدم على وضع الجالية اليونانية قائلا: «جاء اليونانيون الى بورت اليزابيث للمرة الاولى منذ نحو 100 عام من خلال التجارة البحرية. هناك الان 300 عائلة في بورت اليزابيث. انا يوناني الاصل ووالدي ولد في قبرص».
وتخلى خارالامبوس أخيرا عن منصبه كرئيس لجمعية المجتمع اليوناني في بورت اليزابيث من اجل التفرغ لتحضير الملعب الذي يتسع لـ45 الف متفرج من اجل احتضان ثماني مباريات في المونديال.
وعلق خارالامبوس على مباراة اليوم قائلا: «لا حاجة لتسألوني عن الطرف الذي اتمنى ان يفوز»، مضيفا: «الملعب جاهز، ونحن نضع اللمسات الاخيرة. الايام الاخيرة تتسم دائما ببعض العصبية لكن كل شيء يتم على ما يرام. نتوقع حوال 40 الف متفرج لمباراة اليونان وكوريا الجنوبية وكان لدينا هذا العدد من المتفرجين خلال المباراة الودية بين جنوب افريقيا واليابان».
وعلى بعد كيلومتر واحد من الملعب كان هناك الاب جورج فوكانوكيس يترقب بحماس رؤية ابطال اوروبا 2004 عن كثب. وصل الاب فاكوناكيس الى بورت اليزابيث قبل ستة اعوام بعد ان امضى 14 عاما في الكاميرون، وهو، كما حال خارالامبوس، يتوقع بحماس كبير ان تخرج اليونان من مباراتها مع المنتخب الآسيوي بالنقاط الثلاث، وواصل: «سأصلي من اجلهم لكن لا اعتقد ان الفريق سيزور كنيستي - (المدرب) اوتو ريهاغل صارم جدا! من المتوقع ان يشاهد المباراة نحو 7000 مشجع يوناني».
ومواجهة اليوم، ستكون الاولى على الاطلاق بين اليونان وكوريا الجنوبية، وهي تبدو متكافئة ويصعب التكهن بنتيجتها.
تتواجد اليونان في النهائيات للمرة الثانية فقط بعد 1994 وتأمل ان تستعيد ذكريات 2004 عندما فاجأت العالم وتوجت بطلة لاوروبا.
اما منتخب كوريال الجنوبية الذي يخوض النهائيات للمرة السابعة على التوالي والثامنة في تاريخه، فإن افضل نتيجة له تبقى وصوله مع المدرب الهولندي غوس هيدينك الى نصف نهائي 2002 عندما استضاف العرس الكروي مشاركة مع اليابان.
ويعتمد المنتخب الأحمر على قائده بارك جي سونغ لاعب مانشستر يونايتد الانكليزي الذي خاض آخر نسختين في المونديال.
ويصل عدد الجالية اليونانية المتواجدة في بورت اليزابيث الى نحو الف شخص، بينهم ارشي خارالامبوس المدير المشرف على ملعب نيلسون مانديلا ستاديوم الذي شيد في هذه المدينة خصيصا للعرس الكروي العالمي.
وعلق خارالامبوس المحاضر الجامعي السابق والمشجع المتحمس جدا لكرة القدم على وضع الجالية اليونانية قائلا: «جاء اليونانيون الى بورت اليزابيث للمرة الاولى منذ نحو 100 عام من خلال التجارة البحرية. هناك الان 300 عائلة في بورت اليزابيث. انا يوناني الاصل ووالدي ولد في قبرص».
وتخلى خارالامبوس أخيرا عن منصبه كرئيس لجمعية المجتمع اليوناني في بورت اليزابيث من اجل التفرغ لتحضير الملعب الذي يتسع لـ45 الف متفرج من اجل احتضان ثماني مباريات في المونديال.
وعلق خارالامبوس على مباراة اليوم قائلا: «لا حاجة لتسألوني عن الطرف الذي اتمنى ان يفوز»، مضيفا: «الملعب جاهز، ونحن نضع اللمسات الاخيرة. الايام الاخيرة تتسم دائما ببعض العصبية لكن كل شيء يتم على ما يرام. نتوقع حوال 40 الف متفرج لمباراة اليونان وكوريا الجنوبية وكان لدينا هذا العدد من المتفرجين خلال المباراة الودية بين جنوب افريقيا واليابان».
وعلى بعد كيلومتر واحد من الملعب كان هناك الاب جورج فوكانوكيس يترقب بحماس رؤية ابطال اوروبا 2004 عن كثب. وصل الاب فاكوناكيس الى بورت اليزابيث قبل ستة اعوام بعد ان امضى 14 عاما في الكاميرون، وهو، كما حال خارالامبوس، يتوقع بحماس كبير ان تخرج اليونان من مباراتها مع المنتخب الآسيوي بالنقاط الثلاث، وواصل: «سأصلي من اجلهم لكن لا اعتقد ان الفريق سيزور كنيستي - (المدرب) اوتو ريهاغل صارم جدا! من المتوقع ان يشاهد المباراة نحو 7000 مشجع يوناني».
ومواجهة اليوم، ستكون الاولى على الاطلاق بين اليونان وكوريا الجنوبية، وهي تبدو متكافئة ويصعب التكهن بنتيجتها.
تتواجد اليونان في النهائيات للمرة الثانية فقط بعد 1994 وتأمل ان تستعيد ذكريات 2004 عندما فاجأت العالم وتوجت بطلة لاوروبا.
اما منتخب كوريال الجنوبية الذي يخوض النهائيات للمرة السابعة على التوالي والثامنة في تاريخه، فإن افضل نتيجة له تبقى وصوله مع المدرب الهولندي غوس هيدينك الى نصف نهائي 2002 عندما استضاف العرس الكروي مشاركة مع اليابان.
ويعتمد المنتخب الأحمر على قائده بارك جي سونغ لاعب مانشستر يونايتد الانكليزي الذي خاض آخر نسختين في المونديال.